إنتفض فارس ونهض سريعا ما إن وجد فرح تنزف بغزاره وهتف قائلا
فارس بخضه : إيه الدم ده ! .. فرح .. فرح فوقي .. فرح قومى كلمينى
أخذ فارس يهز فرح كى تحدثه ولكنها لم تجيبه بينما كان النزيف يزداد بشده
فى نفس التوقيت
فى الملحق الخاص بعز ... فى غرفه حازم ودينا
كان حازم الكبير يدندن وهو خارج من الحمام وفجأه صمت ونظر أمامه بإستغراب ثم هتف قائلا
حازم الكبير بإستغراب : أنتوا إيه اللى جابكوا هنا ؟
فريده ببكاء : بابا .. عز مش راضى يكلمنى وبيعاملنى بطريقه وحشه أوى
رؤى ببكاء : سليم يا بابا بيزعقلى وعايزنى أسيب الشغل .. وبقاله يومين بيكلمنى وحش
نظر إليهم حازم الكبير ثم حك ذقنه وهتف قائلا وهو ينظر لدينا
حازم الكبير بتهكم : أنا قولت أنا مينفعش أخلف بنات محدش صدقنى ... شايفه يا هانم ولادك
دينا بتهكم : والله ... وهما ولادى أنا لوحدى يعنى
حازم الكبير بتهكم : أنا كان مالى أنا ومال البنات وقرفهم ... أنا مليش غير إبنى حبيبى فارس العاقل ... هو فى زى فارس ... دايما مريحنى ومفرح قلبى كدا لكن أنتوا ... أقول إيه ... أن.....
قطع حازم الكبير حديثه ما إن رن هاتفه فتوجه إلى الكومود وأخذه ثم فتح الخط وهو يهتف قائلا
حازم الكبير بإبتسامه : والله كنت لسه بشكر فيك يا حبيبى .. أنت إللى دايما مفر......
قاطعه فارس وهو يهتف بقلق
فارس بقلق : بابا ... أنا رايح بفرح المستشفى .. هتروح منى يا بابا
حازم الكبير بعدم فهم : فى إيه .. مش فاهم حاجه يا فارس منك .. براحه وفهمنى ... ألو ... ألو .... فارس
أبعد حازم الكبير الهاتف عن أذنه ونظر إلى شاشته وهو يهتف قائلا
حازم الكبير بضيق : حسبى الله ونعم الوكيل
نظرت له دينا بإستغراب ثم إقتربت منه وهتفت قائله
دينا بقلق : فى إيه يا حازم ... ماله فارس ؟ .. كان بيقولك إيه ؟
حازم بضيق : أنا موتى هيكون على إيدك أنتى وولادك
نظرت له دينا بعدم فهم ثم هتفت قائله : فى إيه ؟ .. مش فاهمه حاجه
نظر لها حازم ولم يجيبها ثم توجه إلى خارج الغرفه وهو يهتف قائلا
حازم الكبير بضيق : حسبى الله ونعم الوكيل فيكى وفى ولادك يا دينا ... شللى هيكون على إيديكم
أنت تقرأ
عشقتك فتمردتى "الجزء التانى من أسرتى قلبى "
Romance" بإمتلاكه قلبها ظن أنه ملكها .. لكنها تمردت ولم تخضع لسيطرته .. فالمرأه بطبعها متمرده فإحذر تمردها " بقلم \ هدير الصعيدى ,, ولاء يعقوب