كان حازم الكبير يسير فى الحديقه وفجأه سمع أصوات شجار تأتى من غرفه التدريب وما إن إسترق السمع حتى وجدهم رؤى وسليم فتوجه سريعا إليهم
رؤى بعصبيه : طب ما أنت عندك شغلك .. أنا عمرى إتدخلت فيه ؟
سليم بعصبيه : أنا راجل .. أنتى بنت وبتلعبى بالنار .. ممكن تفهمينى إيه دخلك بمختار ده بتدورى وراه ليه ؟
رؤى : ده شغل يا سياده الرائد .. زى ما أنت بتدور فى شغلك عن الصح وتعمله .. أنا كمان كدا
سليم بغضب : أنا حذرتك ميت مره بسبب شغلك ده والكلام مبيتسمعش .. متخلنيش أقعدك فى البيت يا رؤى وأخليكى تسيبى الشغل خالص
رؤى بضيق : هو يا أسمع كلامك وأعمل إللى أنت عايزه يا إما تقعدنى فى البيت
سليم بعند : أه يا رؤى وكلامى هيتسمع عشان أنا مبقاش فى القاهره فى شغلى وهموت من القلق عليكى بسبب عمايلك دى
رؤى بضيق : يعنى أنا مببقاش خايفه عليك .. منا ببقى هتجنن عليك وأنت هناك
سليم : والله قولتلك نتجوز وأخدك معايا القاهره أما أجى أسافر للشغل وأنتى إلى مش راضيه
رؤى وهى تضع يدها فى خضرها : أظن أنا قيلالك أسبابى
سليم بغضب : أسباب تافهه زى صاحبتها
شهقت رؤى ونظرت لسليم بغضب وهتفت قائله : أنا تافهه يا سليم
هم سليم بالرد ولكن سبقه حازم الكبير وهتف قائلا
حازم الكبير بتهكم : أنا إللى تافهه إنى واقف بسمعكوا أصلا .. دنا جاى جرى فاكركوا بتتخانقوا بالمسدسات
سليم : تعال يا عمو شوف الهانم وعمايلها
رؤى وهى تضع يدها فى خصرها : مالها عمايلى بقى .. بذمتك يا بابا أنا مليش حق فى إنى موافقش على جوازى من سليم غير لما يعمل إلى قولتهوله
نظر لها حازم ولم يرد فهتف سليم قائلا
سليم وهو يشير على حازم : شايفه أهو مردش عليكى لأنه عارف إن أسبابك تافهه .. ده بتقولى مش هوافق غير لما تتقدملى بطريقه غريبه زى ما عمو آسر إتقدم لعمتو رؤى .. أو زى ما بابا إتقدم لماما .. أنا هتشل
نظر لها حازم ولم يرد ثم توجه إلى الكرسى الموجود بالغرفه وجلس ووضع ساق فوق الأخرى ثم وضع يده أسفل ذقنه واخذ يتطلع إليهم .. فنظرت رؤى إلى سليم وهتفت قائله
رؤى : فى إيه يا بابا .. أنت مش بترد علينا ليه ؟
سليم : إيه يا عمو ؟
حازم الكبير : حسبى الله ونعم الوكيل فيك وفيها .. أنا ماشى أصلا .. ده أنتوا مجانين .. أنا الغلطان إنى جيتلكم
أنت تقرأ
عشقتك فتمردتى "الجزء التانى من أسرتى قلبى "
Romansa" بإمتلاكه قلبها ظن أنه ملكها .. لكنها تمردت ولم تخضع لسيطرته .. فالمرأه بطبعها متمرده فإحذر تمردها " بقلم \ هدير الصعيدى ,, ولاء يعقوب