بحثت فريده عن مريم وما إن لم تجدها حتى إستدارت لكى تصعد مره أخرى وتبحث عنها بالأعلى ولكنها جحظت بعينيها ما إن رأت عز وهو يرقص مع مريم بالعصى
فى نفس التوقيت كان فارس الكبير يقف مع حازم الكبير وكريم وما إن رأى عز وهو يرقص مع مريم حتى أشار لسليم بعينيه لكى يأتى .. وما إن أتى حتى هتف قائلا
سليم : أيوه يا بابا
فارس الكبير بغضب : إنده للبيه إلى بيرقص ده وخلى مريم تطلع فوق .. إيه إلى منزلها أصلا
أومأ سليم برأسه إيجابا وتوجه إلى عز وأبلغه بما قاله فارس فنظر عز لفارس فوجده ينظر إليه بغضب فرفع يده بأسف وأخذ مريم وتوجه إلى مدخل المنزل لكى يدخلها
ما إن وصل عز إلى مدخل المنزل حتى وجد فريده واقفه فى مدخل المنزل فقد كانت تتابع الموقف بعينيها فهتف قائلا
عز بإستغراب : أنتى واقفه كدا ليه ؟
فريده : كنت بتفرج عليكوا
عز بضيق : والله .. إطلعى فوق يا فريده .. مش شايفه إن فى رجاله واقفه وخدى مريم معاكى يلا
فريده : حاضر
ثم نظرت لمريم وهتفت قائله : كنتى فين يا قرده .. بندور عليكى بقالنا كتيرمريم بإبتسامه : كنت برقص مع زيزو
فريده بضحك : طب إطلعى ياختى قدامى
فى الأعلى
كانت ديما تنظر بإتجاه الباب وهى تفرك يديها بخوف وما إن رأت فريده وهى تدلف بصحبه مريم حتى توجهت إليهم سريعا وهتفت قائله
ديما بفرحه : الحمد لله .. لقيتيها فين يا فريده ؟
فريده : الهانم كانت بترقص تحت مع عز
ديما بعتاب : كدا يا مريم بردو .. أنا كنت هموت من القلق عليكى .. مش تقوليلى قبل ما تنزلى تحت وبعدين مش بابا قال محدش ينزل تحت
مريم بإبتسامه : أصل الجو تحت أحلى وفى حصان .. أنتوا هنا مش عندكوا حاجه حلوه وبعدين أنا عايزه أشوف العروسه هى حاطه طرحه على وشها ليه ؟
ديما : معلش يا حبيبتى .. هى شويه وهتشيلها
مريم بضيق : طيب
فريده بهدوء : طنط هى صحيح مش هتشيل الطرحه من على وشها ؟ .. لتكون وحشه عشان كدا حاطه الطرحه على وشها .. يا عينى يا حازم
ديما بحزن : أنا معرفش عادتهم هنا إيه يا فريده .. بس إدعى إنها تطلع حلوه
فريده : يارب تطلع حلوه .. والله حازم ده غلبان
أنت تقرأ
عشقتك فتمردتى "الجزء التانى من أسرتى قلبى "
Romance" بإمتلاكه قلبها ظن أنه ملكها .. لكنها تمردت ولم تخضع لسيطرته .. فالمرأه بطبعها متمرده فإحذر تمردها " بقلم \ هدير الصعيدى ,, ولاء يعقوب