كانت العائله بأكملها مجتمعه فى الحديقه يتحدثون بخصوص عقد قران كل من فارس وفرح وهمسه وعبد الرحمن وعز وفريده
فارس الكبير بإبتسامه : خلاص ماشى نكتب الكتاب بعد بكره والفرح هيكون أخر الأسبوع بس لو عمتكو رؤى زعلت أنا مليش دعوه
عز : لا يا بابا متخفش مش هتزعل ولا حاجه .. إحنا هنكتب الكتاب بس .. لكن الفرح هنعمله أخر الأسبوع وهتكون عمتو نزلت
كريم : طب مكنا خلينا كتب الكتاب مع الفرح أخر الأسبوع .. معرفش بتسمع كلامهم ليه يا فارس
عز : لا الله يخليك يا عمو .. إحنا ما صدقنا بابا يوافق .. حضرتك بتقومه علينا ولا إيه
فارس الكبير : معلش يا كريم .. خليهم يفرحوا وبلاش نزعلهم
نهض عز من جلسته وتوجه إلى فارس الكبير وقبل يده وهتف قائلا بفرحه
عز بفرحه : يا حبيبى يا بابا .. ربنا يخليك لينا يا أبو الفوارس
فارس الكبير بغضب : ولد ! .. إيه أبو الفوارس دى أنت هتهزر معايا
عز : أسف يا بابا .. بس انا بقول كدا عادى لزوما
فارس الكبير وهو ينظر لحازم بغضب : عمك ده أنا زهقت منه أصلا ومن إستهتاره فى المعامله معاكوا
نظر له حازم الكبير بضيق وهتف قائلا بجديه مصطنعه : والله .. ماشى يا فارس ماشى .. طب إيه رأيك بقى مفيش كتب كتاب لعز وفريده
جحظ عز بعينيه وهتف قائلا : طب أنا مالى طاه ؟ .. أنتوا أخوات وبتتخانقوا بتدخلونى فى خناقكم ليه
حازم الكبير بجديه مصطنعه : أهو كده
عز : لا منا هتجوز فريده يعنى هتجوزها
ثم إقترب من حازم الكبير وهتف قائلا : عشان خاطرى يا زوما .. ده فى بكره بالليل حفله إنما إيه وهاخدك معاياحازم الكبير بإبتسامه : وحياه أبوك
عز بإبتسامه : أه والله .. وافق بقى على كتب الكتاب
حازم الكبير بتفكير : مممممممم .. ماشى موافق
إبتسم عز وقبل حازم الكبير على وجنته بينما نظر لهم فارس الكبير وإبتسم فهو على الرغم من مزاح حازم الكبير وعز وأخذهم أغلب الأمور بمزاح وسخريه فهو يعشقهم
فى المساء
كانت فريده تقف فى الحديقه عند حمام السباحه وهى تتحدث بالهاتف عندما أتى عز من خلفها وهتف قائلا بجوار أذنها
عز : بتكلمى مين ؟
إنتفضت فريده وصرخت ووقع الهاتف فى حمام السباحه أثر إنتفاضها فإستدارت ونظرت لعز بغضب وهتفت قائله
أنت تقرأ
عشقتك فتمردتى "الجزء التانى من أسرتى قلبى "
Romance" بإمتلاكه قلبها ظن أنه ملكها .. لكنها تمردت ولم تخضع لسيطرته .. فالمرأه بطبعها متمرده فإحذر تمردها " بقلم \ هدير الصعيدى ,, ولاء يعقوب