فى المساء
فى الأقصر .. فى غرفه صِبا وحازم
ما إن عادوا من الخارج حتى توجهت صِبا إلى حقيبتها وحملتها ووضعتها على الفراش ثم فتحتها لتخرج منامتها كى ترتديها ولكنها جحظت بعينيها ما إن رأت العديد من اللانجريهات موضوعه بالحقيبه فأخذت تخرجهم من الحقيبه بذهول وهى تهتف قائله
صِبا بذهول : إيه ده !! .. فين هدومى إللى حطتيها إمبارح
أخرجت صِبا كل محتويات الحقيبه وظلت تنظر إليهم وهى جاحظه العينين وكان حازم يقف يراقبها وعلى وجهه إبتسامه ماكره ثم إقترب منها وهتف قائلا
حازم بخبث : إيه الحجات الحلوه دى
نظرت له صِبا بذهول وما إن رأت إبتسامته الواسعه حتى تحول ذهولها إلى غضب شديد وهتفت قائله وهى ترفع إصبعها فى وجهه
صِبا بغضب : أنت إللى لعبت فى شنتطتى وشيلت الهدوم الى كنت حطاها
حازم ببراءه مصطنعه : أنا !! .. طب وهلعب فيهم ليه .. مش أنتى قولتى كل واحد يجهز شنطته وأنا جهزت شنتطتى ومجتش ناحيه شنطتك
صِبا بغضب : والله .. أومال مين الى حط الهدوم دى فى الشنطه
حازم بإبتسامه وهو يقرص وجنتها : أنتى يا مكاره اللى حطتيهم صح .. طب ما كنتى تقولى من الأول إنك يعنى بت......
قاطعته صِبا وهتفت قائله بغضب : إحترم نفسك .. أنا مش ممكن أحط الحجات دى فى الشنطه وهحطها ليه ... مفيش غيرك أنت إللى حطتهم
حازم بإبتسامه : ونفترض إنى حطتهم إيه المشكله
صِبا بغضب : أنت أساسا إزاى تسمح لنفسك تلعب فى هدومى .. وبعدين أنت حتى مقولتليش إنك هتحطهم .. كنت قولى حتى
حازم بتهكم : على أساس إنك كنتى هتوافقى
ثم أكمل حديثه قائلا بخبث : وبعدين أنا قولت إننا مسافرين شهر عسل بقى وكدا .. فدى أنسب هدومصِبا بغضب : إلبسها أنت بقى الهدوم دى
رفع حازم حاجبه فى إستنكار وهتف قائلا : لا يا حبيبتى أنتى هتلبسيهم وكلهم كمان
صِبا بجديه : عشم إبليس فى الجنه
حازم بإبتسامه واسعه : مهو للأسف مفيش قدامك غير إنك تلبسيهم
نظرت له صِبا بغضب فأطلق حازم صفيرا وتوجه إلى الحمام فنظرت صِبا للحقيبه وهتفت قائله
صِبا بضيق : مفيش أى حاجه جايبها غير الهدوم دى .. هلبسهم إزاى بس .. أوف بقى
أنت تقرأ
عشقتك فتمردتى "الجزء التانى من أسرتى قلبى "
Romance" بإمتلاكه قلبها ظن أنه ملكها .. لكنها تمردت ولم تخضع لسيطرته .. فالمرأه بطبعها متمرده فإحذر تمردها " بقلم \ هدير الصعيدى ,, ولاء يعقوب