فى صباح اليوم التالى
إستعد عبد الرحمن وسليم للعوده مره أخرى إلى الأسكندريه وطوال الطريق كان الصمت هو سيد الموقف إلى أن قطعه عبد الرحمن وهتف قائلاعبد الرحمن : سليم أنت خايف ؟
سليم بحزن : أنا خايف من رد فعلهم يا عبد الرحمن
عبد الرحمن بحزن : ربنا يستر..............
فى المساء
إجتمعت العائله على الطاوله لتناول طعام العشاء وأثناء تناولهم الطعام هتف سليم قائلا
سليم بتردد : كنت عايز أقولكم حاجهنظر له الجميع بإهتمام فنظر سليم لعبد الرحمن والذى أشار له كى يتابع فهتف سليم قائلا
سليم بتردد : أنا وعبد الرحمن إتنقلنا سيناء وقرار النقل هيتنفذ خلال 5 أيامجحظت رؤى بعينيها وهتفت قائله
رؤى بصدمه : إيه ! .. لا أنا مش موافقهنظر لها سليم دون أن يتحدث فهتفت رؤى قائله
رؤى بخوف : لا يا سليم .. سيناء لا .. قولهم لا .. إرفض لو وصلت للإستقاله إستقيل .. لكن تروح سيناء لا .. أنت شايف بيحصل إيه دلوقتى .. تقوم أنت تقولى تروح سيناء
جنى بخوف : أنا كمان مش موافقه .. سيناء لا يا سليم
سليم بضيق : مش بمزاجى يا جماعه .. أنتوا محسسنى إنى أنا اللى عايز أروح يعنىنظرت جنى لفارس الكبير وهتفت قائله
جنى : كلم حد من معارفك يا فارس .. كلمهم وقولهم مينقلوهوش .. هما أكيد هيسمعوا كلامك .. كلمهم يا فارس الله يخليك
فارس الكبير بجديه : لا طبعا مينفعش ... أنا متعودتش أدخل فى شغل حد من ولادى ولا زمان سمحت لحد يتدخل فى شغلى .. وبعدين ده طلب نقل ولازم ينفذوا الطلب
جنى بغضب : هو إيه اللى مينفعش .. لا ينفع .. أنت عارف ومتأكد إنك لو كلمت حد من معارفك هيلغى طلب النقل .. أنت تقدر تلغى الطلب يا فارس .. عشان خاطرى كلم حدسليم بجديه : لو سمحتى يا ماما .. أنا مش عيل صغير عشان بابا يكلملى حد ... وبعدين أنتوا خايفين كدا ليه ... ربنا عز وجل كاتب لكل واحد فينا عمر معين ووقت ما يجى معاد كل واحد هيروح لربنا محدش هيقدر يمنعه .. يبقى ليه بقى كل ده .. وقت ما ربنا يكتب إنى ........
قاطعته رؤى وهى تنتفض من جلستها وتهتف قائله
رؤى بغضب ممزوج بالخوف : إوعى تقولها .. أنت وعدتنى إنك مش هتسيبنى أبدا من وإحنا صغيرين .. مش هسمحلك تسيبنى يا سليم .. مش هسمحلك أبداثم تركته رؤى وصعدت سريعا إلى غرفتها وهى تبكى بينما يتابعها سليم بنظراته القلقه
****************************
فى صباح اليوم التالى
كانت فرح تجلس مع مريم بالحديقه تراجع لها بعض دروسها بالمدرسهفرح : ها يا مريم فهمتى ؟
مريم : أه
فرح : طيب يلا حلى الصفحه دى بقى ... قدامك 10 دقايق وتكونى مخلصاها كلهاأومأت مريم برأسها إيجابا ثم أمسكت بالقلم وبدات فى الحل .. بينما ظلت فرح تتابعها بعينيها إلى أن شردت قليلا بحالها هى وفارس
أنت تقرأ
عشقتك فتمردتى "الجزء التانى من أسرتى قلبى "
Romance" بإمتلاكه قلبها ظن أنه ملكها .. لكنها تمردت ولم تخضع لسيطرته .. فالمرأه بطبعها متمرده فإحذر تمردها " بقلم \ هدير الصعيدى ,, ولاء يعقوب