عشقتك فتمردتى "الجزء التانى من أسرتى قلبى "

الحلقه الخامسة عشر

                           

صعد عز إلى الغرفه وما إن وصل إلى فريده حتى هتف قائلا

عز بإبتسامه واسعه وهو يغمز بعينه : إيه القمر ده

نظرت له فريده ولم ترد فعقد عز حاجبيه فى إستغراب وهتف قائلا

عز بإستغراب : مالك يا فريده ؟ .. يلا عشان ننزل كلهم نزلوا

فريده : أنا مش هتجوز يا عز

عز بضحك : أنتى بتهزرى يا فريده .. يلا بقى خلينا ننزل

نظرت له فريده بجمود ولم تجيبه فهتف قائلا

عز بإبتسامه : إلعبى غيرها .. دنا عز بردو .. أنتى فاكره إنك هتعملى فيا مقلب بقى وتقوليلى إنك مش هتتجوزى .. إعترفى بقى إنك بتهزرى عشان أنا مش مصدق كلامك أصلا

ظلت فريده تنظر له دون أن تبدى أى تعابير على وجهها ثم هتفت قائله بعد لحظات

فريده بإبتسامه زائفه : أه بهزر .. دايما بتقفشنى كدا

عز وهو يغمز بعينه : عيب عليكى دنا زيزو بردو ... يلا بقى يا مدام عز ننزل

فريده : أه يلا

تأبطت فريده ذراع عز ولحقوا بباقى العرسان وعلى وجه كل منهم إبتسامه

فى الفرح

كانت رؤى تتطلع إلى فارس وفرح وعبد الرحمن وهمسه وعز وفريده وعلى وجهها إبتسامه واسعه وكان سليم يقف بجانبها ويتطلع إليها بحب فهتفت قائله

رؤي بسعاده : الله يا سليم شكلهم حلو أووى

إقترب منها سليم وهمس فى أذنها بحب

سليم : شكلنا هيكون أحلى يا أميرتى

إبتسمت رؤي بخجل ونظرت للأسفل كى تتجنب نظرات سليم العاشقه ... فرفع سليم وجهها بيده ونظر فى عينيها وهتف قائلا

سليم بإبتسامه : أنتى الحقيقه المطلقه
وأنتى البساطه بفلسفه
بتوضى من روحك أمل
وبصلي ف عنيكى وكفى

ظلت رؤي تنظر إليه بأعين دامعه من سعادتها

رؤي بدموع : رؤي بتحب سليم

سليم وهو يمسح دموعها : وسليم بيعشق رؤي

فى تلك اللحظه أتت رؤي الكبيره وسمعت حوارهما وهتفت قائله

رؤي الكبيره : وأنا بحبكم أنتوا الأنتين

رؤي بخجل : عمتو

رؤي الكبيره بضحك : أه عمتو يا أنسه رؤى

ثم أكملت حديثها وهى تشد أذن سليم وتهتف قائله : أنا بدور عليكم وأنتوا واقفينلى تحبو فى بعض هنا