فى مساء اليوم التالى
فى الملحق الثالث .. فى غرفه عز وفريده
كانت فريده تقف فى الحمام تبحث عن شريط الدواء وهى تهتف قائله
فريده بضيق : راح فين ده ؟ ... أووف بقى
أخذت فريده تبحث عن الشريط فى الحمام وما إن لم تجده خرجت وأخذت تبحث فى أدراج الكومود تحت نظرات عز الغاضبه ... وفجاه شهقت فريده بصدمه ما إن وجدت عز يضع أمام عينيها شريط الدواء وهو يهتف قائلا
عز بغضب : بتدورى على ده ؟
إبتلعت فريده ريقها بتوتر وخوف وهى مازالت تولى عز ظهرها ثم إستدارت ببطء ونظرت لعز وهتفت قائله
فريده بإرتعاش : أنت جيبت الدوا ده منين ؟
نظر لها عز بجمود ولم يجيبها فهتفت فريده قائله
فريده بخوف : عز ... عز أنا كنت ... أن......
قطعت فريده حديثها ونظرت لعز بخوف ما إن أمسك معصمها وهتف قائلا
عز بغضب : أقسم بالله لو كدبتى لهتشوفى منى أيام
نظرت له فريده بخوف ولم تجيبه فنظر لها عز و النيران تشتعل فى عينيه من الغضب فإبتلعت ريقها بخوف وهتفت قائله
فريده بخوف : م .. م .. مكنتش ... مكنتش عايزه أخلف دلوقتى
عز بغضب : ليه ؟
فريده بخوف : عادى يعنى .. مش عايزه أخلف يا عز
نظر لها عز بغضب فنظرت فريده للأسفل كى تتجنب نظراته الغاضبه وفجأه مال عز بجسده كى يحملها وهو يهتف قائلا
عز بجمود : أنا بقى عايز أخلف
فريده وهى تركل بقدمها فى الهواء : نزلنى يا عز .. نزلنى أنت هتعمل إيه ؟
وصل بها عز إلى الفراش فوضعها عليه بقوه وهو يهتف قائلا
عز : مش الهانم مش عايزه تخلف منى ... أنا بقى هخليكى تخلفى ولو غصب عنك
فريده بخوف : لو قربت منى هصوت يا عز .. وبعدين إيه هو بالعافيه ؟
عز بجديه وهو يخلع سترته : أه بالعافيه .. وصوتى للصبح لو عايزه
إبتعدت فريده بجسدها للخلف فأمسكها عز بقوه كى لا تبتعد فأخذت فريده تصرخ وهى تهتف قائله
فريده بصراخ : لا يا عز عشان خاطرى
لم يستمع لها عز بينما ظلت فريده تحاول إبعاده عنها حتى ضعفت مقاومتها وإستسلمت له
بعد فتره
نهض عز من الفراش دون أن ينظر لفريده ثم توجه إلى الحمام وأغلق الباب خلفه بقوه فإنتفضت فريده وظلت تنظر للباب بضيق ... وما إن أنهى عز حمامه حتى خرج وهو يلف منشفه حول خصره ثم توجه إلى الخزانه و أخذ ملابسه ثم توجه مره أخرى إلى الحمام
أنت تقرأ
عشقتك فتمردتى "الجزء التانى من أسرتى قلبى "
Romantizm" بإمتلاكه قلبها ظن أنه ملكها .. لكنها تمردت ولم تخضع لسيطرته .. فالمرأه بطبعها متمرده فإحذر تمردها " بقلم \ هدير الصعيدى ,, ولاء يعقوب