#اقدارمتداخله_من_ام_يوسف
اقدااااار متداخله .....((((((9))))))))رفع رامي نظره يفتحص عمه بطريقه غريبه وهو صامت يحاول ان يستشف منه حقيقه مطلبه ..فقاطع صالح تطلعه وقال ..
-لماذا انت ساكت ؟ماردك؟
استمر رامي بالسكوت لبرهه ثم قال بشئ من السخريه
-انتظرك ان تضحك ..وتقول بانها الكاميرا الخفيه ..وبانها مزحه ثقيله الدم ..
تعصب صالح من استهزاء رامي به فقطب حاجبيه بحده
-انا اتكلم بجديه وانت تستهزء..فرد رامي بذهول
-ماذا اصابك ياعمي ؟؟..اانت تعي ماتقول ؟؟..اتسمع باذانك ماتتطلبه مني؟؟ ..
ليقول صالح مؤكدا ..
-نعم اريدك ان تتزوج فرح.. وبسرعه ..
فتح رامي عيونه غير مصدق راح يفرك اذنه باصبعه مرات ومرات..
-اانا فعلا اسمع ماتقوله ...لا لااصدق اذني ....أتريدني ان اتزوج ومن من،من فرح ..فرح التي منذ ولادتها لوسام ..وسام ابنك الوحيد ...فرح ارمله ابنك ...لا لا انت جننت فعلا لطلبك هذا الشئ مني ...كيف تتوقع مني ان اجيبك ..وضحك ...هو فعلا ضحك .بعدم تصديق منه..-ستوافق على مااقوله وستنفذه فهذه اوامري ..قالها ثأئرا..
وقف رامي ينظر اليه وهو يتكلم بجديه ..واعيا لما يطلبه ..فهز راسه وخرج من الغرفه صافقا الباب بشدة قويه تاركا صالح وحدة واقفا بتلك الغرفه وهو يردد
..ستوافق ...ستوافق ...يجب ان توافق ..مهما كانت الطريقه ستوافق ..ليتجه رامي لغرفته منسدحا على سريره وهو مازال بدهشه من طلب عمه ..رجل مجنون ..هكذا صار يكلم نفسه ..اكيد جن ...يتزوج فرح ..فطاف بعقله شبح لامراءه تقف امام القبور تكلمها ... نفض الصوره من عقله ..وتمتم ..فعلا جن
وحل الصباح ..فرح كعادتها تستيقظ مبكرا تزاول مهماتها بالاعتناء بالاطفال كلهم وتشرف على تجهيز الطعام للكل وتخرج للحديقه تبدا بالتجول فيها وبسقي النباتات مثلما كانت تفعل ذلك سابقا ..كان صالح يجلس بالصاله عندما دخل عليه رامي ممسكا جريده الصباح ليناولها لعمه ..
-صباح الخير ياولدي ...أفكرت بما طلبته منك ؟؟
توسعت عيونه لرامي وهو يسمعه يكرر ذلك..
-ااتكلم بجديه ؟؟ صاح بصدمه ..
-نعم ،انا جاد فعلا..واريد جوابا منك..
-تريد جوابا مني ..لا ..لا ..لا..سمعتها ..لا..صاحها بغضب وبصياح عالي وتنرفز منه ورمى الجريدة على الطاوله وخرج وهو يتمتم بان عمه قد جن وفقد صوابه ..ليصطدم اثناء خروجه بفرح الداخله للبيت ..موقعا من يديها السندانه الفخاريه التي كانت تحملها ..لتكسرالى اجزاء صغيره ..وكانها تمثلهم ..
-اه انكسرت ..ياللاسف .. هتفت متحسره على تلك النبته ..ليرمقها رامي بنظره خاطفه مستأءه و يكمل طريقه بدون ان يتكلم معها ..لتراقبه فرح وهو خارج هكذا ..
-مابه ؟متعصب منذ الصباح ..لتلوي شفاهها غير ابهه لحاله..ونادت على الخدم لينضفو المكان.
دخلت فرح للصاله وجلست بجوار صالح تشاركه شرب الشاي..-اين الاطفال ؟تساءل صالح
-التؤام نائمين ..ومايا تلعب مع وصال بالحديقه ...واستعدلت بجلستها تكمل ..ابي مابه رامي صادفته قبل قليل كان متعصبا جدا ..