الجزء 17

3.7K 44 1
                                    

يوم اعلان النتيجة ..كان يوم فرحة لي ناس سارة والمدرسة ..

بالنسبة للمدرسة ..كانت المدرسة متفوقة من السنين الفاتت بنسبة نجاح غير متوقعة .. وسارة احرزت نسبة كبيرة.. ماعايز وقول النسبة كم بالضبط لكين فوق التسعين . وكانت رغبتها الهندسة المعمارية .. لانها تهوى الرسم من الصغر .. حتى لعباتها في الطفولة ..كانت عبارة عن تركيب اشكال هندسية ..

وكان اليوم في المدرسة وفي البيت ..عبارة عن كرنفال ومهرجان بالفرحة ..

والبنات في المدرسة.. رسلو ليها الهداية وخطابات التهنئة ..

حتى الاقارب والجيران جو يباركو ..ويقدمو التهاني والهدايا ..

واصحاب ابوها برضو ماقصرو .

في حاجة ملاحظة.. انو سارة ماكانت بتركز في الرسايل والهداية ..

بتركز في الرسل منو .. وحتى بعد تعرف المرسل .. بتقرا الخطاب وهي مشغولة ..

كانها منتظرة هدية من شخص معين ..

كانها تترقب تهنئة من زول بي عينو ..

امها وابوها كانو ملاحظين للحاجة دي ..

طبعا ياجماعة سارة كانت بتتمنى ..انو استاذ فارس يجي يبارك ليها.. او على الاقل يرسل ليها تهنئة ..

وكانت بتقول جواها .. تعال يافارس هنيني .. ماتخيب ظني تعال ..

لكن ماجا ..لغاية الواطة بقت العصر ماجا ..

وفعلا سارة بدا يظهر عليها الاستياء ..وعدم الرضا ..

وابوها قال لي امها براحة كدا .. سارة مالا متكربنة كدا في يوم نجاحها .. ؟؟ قالت ليهو علمي علمك ياحسن .؟ ..

.......

بنات المدرسه كان اتواعدن بالتلفونات يتلاقن في المدرسة يوم النتيجة وفعلا جن كم واحدة كدا ..

اها في المدرسة البنات فقدن سارة واريج الاتنين .. والبنات الجن في المدرسة بباركو لي بعض .. والاستاذات وكل الاساتذة كانو موجودين .. طبعا كانو مشغلين التلفزيون في المدرسة .كان فيهو منتدى النتيجة المهم .. وبعد شوية واحد من الاساتذة شغل الابتوب وبقى يشوف في النتايج بي ارقام الجلوس .. ويوريهن ..

وطبعا اريج ألامورة ديك ماطلعت ليها شهادة من اساسو ..

اظنها بتكون نسبتها 6% ولاحاجة هه وهي نسبة كويسة بالنسبة ليها ..

أها بالاختصار كدا ..

بعد الناس اتفرقو من المدرسة .. عبدالرحمن قال لي فارس انت ليه ما مشيت هنيت سارة ..؟

سارة كانت فخر للمدرسة لازم تمشي ليها ..

قال ليهو والله من الصباح بقنع في نفسي .. اني امشي وخجلان .. عشان امها كاشفة حبي ..

الحب الخجولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن