اها في اليوم التالت من البكا .. في شافع جا قال لي فارس في راجل ومرة ..بي عربية واقفين ليك في الشارع التاني.. قالو نادو لينا استاذ فارس ..
فارس لبس سفنجتو ..ولابس جلابية وطاقية ومشى عليهم .. نزل الولد السايق العربية ..ورفع معاهو الفاتحة .. والمراة لابسة توب ومتبلمة ..ومطلعة عيونا بس .. رفعت الفاتحة مع فارس .. فارس شاف يديها حمر شديد من اثر تكرار دخان الطلح ...وهي عادة سودانية للعروس . قالت ليهو ربنا يصبرك يا استاذ ويجعل البركة فيكم ..
فارس الصوت ماغريب علي .. لكن حياهو ماقدر يقول ليها انتي منو .. ياربي دي منو العروس الجاية تعزيني ؟
لكن الولد قال ليهو انا اسمي امين فلان فلان .. ودي زوجتي "سارة حسن" كانت طالبتك ..وقالت لازم تجي تعزيك ..وندعوك للمناسبة بتاعتنا ..
طوالي هي بدت تتكلم ..قالت ليهو نحن يا استاذ عقدنا الخميس الفات.. ومناسبتنا يوم الجمعة البعد الجاية .. ياريت تشرفنا ..
قال ليها ان شاء الله ياسارة ..مبروك الف مبروك .. ان شاء الله ربنا يسعدكم ويوفقكم .. فارس ده حس بي حيلو كلو مات .. وقلبو قعد ضرب ضرب عجيب ..
وماعرف السبب شنو ؟ مع انو نسى الشخصية دي نهائي .. المهم شكرهم ودعهم .. ولاحظ انو العريس ده بحترم سارة.. وبحبها لدرجة ..انو مشى بي غادي فتح ليها باب العربية .. وخلاها ركبت وقفلو . حتى جا ركب ودور ..
طبعا .. ده كان اول لقاء لي سارة وفارس من اربع سنين ..
سارة دي لامن شافت فارس قلبها شحه شحيح .. زي الكشحو فوقو رصاص مذاب .. قلبها بضرب اليوم داك لغاية بكرة .. لكن طبعا القدر فرقهم .. فرقهم المرة دي الى الابد .. و الحب الخجول اتنفذ فيهو حكم الاعدام .. الحكمو عليهو فارس قبل اربعة سنوات ..
لي حكمة يعلمها الله ..
طبعا بعد كم يوم ..فارس مشى عرض نص البيت ده للبيع .. وباعو بي سعر كويس شديد ..
لانو كان في حي غالي شديد في بحري .. والبيت ضيق .. فهو عايز يدي اميمة حقها .. بس اميمة فاجأته بي ورقة تنازل من المحكمة .. و مشى اشترى بيت في الكدرو ..قريب لناس عبدالرحمن ..وفاتح في الزلط ..وفيهو تلاتة دكاكين .. اتنين اجرهم ..واحد استلمو براهو .. خت فيهو طربيزة فاضية .. وجاب لافتة مكتوب عليها فارس للعقارات .. وقعد فيهو اخو عبدالرحمن الاصغر اسمو "جمال . .. "وامورو مشت زي الباسطة ..
في وقت الترتيبات دي .. ساره كان عرست ..ومشت شهر العسل في القاهرة .. وطبعا فارس ماقدر يمشي المناسبة .. ماعارف ليه ؟
وماوضح السبب .. ولاحكى لي عبدالرحمن .. جية سارة للتعزية ..
المهم ..
بعد مارتب امورو تمام .. يوم كانو قاعدين هو وعبدالرحمن ..في المكتب .. قال ليهو يا عبدو اها انا جاهز ..والليلة بتكلم مع هبوية الغالية .. وماعايزك تتحشر في اي موضوع تفشلو علي هههه ..