#Louis's P.O.V
"انا هي ڤالنتاين، لويس." قالت لـأنظر لها رافعاً إحدى حاجبايّ.
"وانا هو لويس، لا بأس." قلت ضاحكاً لـتنظر لي بـدونِ ايّةِ تعابير على وجهه.
"انا هُنا لا أمزح! انا كاذبه حسناً؟ لقد كذبتُ عليكَ عندما رأيتُك لأنّي غبيه للـغاية، وكنتُ خائفة لـسببٍ أجهله. انا آسفه حقاً لويس، أعرِف انّ ما فعلته كان غباءاً ولكن انا حقّاً أُحبُّكَ كثيراً. أُنظُر انا لا أعرِف ما قد تفعله لي، أعني من حقّكِ ان تكرهني بعد ما تعرفُ الأمر ولكن انا اتمنّى ان لا تفعل. اتمنّى ان تُعطيني فُرصةً لـأُثبت لكَ مدى حُبّي لك ولـأُصلح الأمر. انا ارجوك." قالت وهي تبكي لـأنظر لها بـشفتانِ مُتفرّقتان.
الأمرُ وكأنّي تلقيتُ صفعةً على وجهي، رُبّما إثنانِ اوثلاث؟
ما بـداخلي حالياً لا يوصف، بنيتُ طموحاتٍ وآمالٍ على كذب! كُلّ شئٍ كذب!
نظرت إليّ وهي تنتظر ان اتحدّث ولكن فمي لا يُخرِج ايّ كلمات.
انا فقط مُحطّم، وبـشده.
"لقد تركتُ خليلتي البارحة لـأجلكِ." قلت بـهدوء وانا أبتسم بـخفه.ليس سعادةً بل شفقةً على نفسي!
نظرةُ الإنكسار والحُزنِ على وجه دانيل أتت فِ رأسي لـأتلقّى صفعةً مجازيةً تُذكّرني كم انا أحمق لـأتركها وأترك حبّها لي لـأجلِ فتاةٍ كانت تكذب عليّ طوال الوقت وتدّعي شخصياتٍ ليست هي.
"انا آسفه فعلاً." قالت بـدونِ ان تنظر لي وعادت حالةُ بُكائها الشديدة مرّةً أُخرى ثُمّ خطر بـبالي شيئاً.
"هل.. هل هو نايل من كُنتِ تواعدينه؟" سألتها ولا أعرِف، خفتُ من ان تقول أجل.
"لم يدُم يومان." قالت لـأبتسم بـسُخريه وانا أبتعد عنها.
"انتِ رخيصه." قُلت ولكن نظرتها لي جعلتني أندَم على قولي لـذلك.
لستُ مُعتاداً فعلاً على قولِ كلامٍ سئ لـفتاه، ليست من عاداتي."أُنظُر، قد أتحمّل ايّ شئٍ منك، مُعاتبتكَ لي وتوبيخك ولكن لن أتحمّل إهانتكَ لي، واضح؟" سألت بـغضبٍ واضح فِ صوتها وهي تُشير بـسبابتها فِ وجههي.
"اـوليسَ إهانةً لي ما فعلتيه بـمشاعري؟ أـليست إهانةً ان تقومي بـاللعبِ بي وتظنّينَ بعدها ان بضعة كلماتٍ حانية قد تُصلح الأمر؟" وعوضاً عن الإعتذار لـنعتها بـالرخيصه، قُمتُ بـإلقاءِ كلماتٍ حادّة.
"يُمكنُكَ أخذُ الوقت الّذي تحتاجه لـتنظر فِ الأمر." قالت بـهدوء تتجاهل كلاماتي السابقة لكيّ لا يشتعل الأمر اكثر من ما هو عليه.
"اـتظنّين انّ الأمر سهلاً؟ان أتركَ خليلتي لـأجلكِ والّا أهتمّ بها فقط لأني أجلس على هاتفي أُراسلُ فتاةً كانت تخدعني طوالَ الوقت! لقد جعلتني أبني أحلاماً كاذبه! جعلتني أقع بـحُبّ فتاةٍ اراها ولا أعرِف انّي أفعل!" قلت بـصوتٍ مرتفع.
أنت تقرأ
Text Messages// l.t {Completed}
Fanfic٢:١٠ ظهراً -من: رقمٍ مجهول. الى: الرقم. أُقسم بأنِّي سـأركُل مُؤخرتك عند رؤيتك يا لعنه! لستُ انا من تُلقي هاتفي فِ بُحيرة! -٢:١٣ ظهراً -من:الرقم. الى: رقمٍ مجهول. المعذره سيدي عن أيِّ هاتف تتحدث؟ اظنُّك اخطأت الرقم. - مَن كَانَ يَدرِي انَّ رِسَالَه...