شابتر صغير وسريع يُوضّح وضع لولو🙊💛
أدري انّه قصير، بس ده فقط توضيح للـأفكار الي تيجي فِ رأس الشخص للي يحس انه مخدوع ولكن يحب ذاك الشخص ويضع له ألف مُبرر.
+انه فِ كثير إتوقّع دراما مليانه وصياح وغيره فِ التشابتر الي فات، لكن السبب اني من اول مكنش فِ راسي أحط صياح وغيره، ردود هادِئه وبارده. وده السبب الرئيسي الي خلاني أكتب من منظور لويس.
وبس كذا💜
-أغلقَ مُحرّكَ السيارةِ امامَ منزل والدته الّذي لم يتم دخُولُه مُنذُ وفاتِها.
نزلَ من سيّارتِه ودخل المَنزل الّذي كان نظيفاً أثر طلبِه لـخادمة تُنَظّف المكان.
خلع حذائه وقام بـالتوجّه سريعاً الى غُرفتِه القديمة فِ المنزل وقام بـإلقاءِ جسده على السرير وهو يتأمّل السّقف.
قرّرَ فتح هاتفه بعد ان قامَ بـإغلاقه إسبوعين مُتتالين مُنذُ ان قامَ بـمُلاقاتِها.
قامَ بـفتحه ثُم ألقاه بـجانبه وهو يستمع الى صوتِ الإشعاراتِ المُتتالي بـدونِ توقّف الى الرُبعِ ساعةِ.
جلسَ يذكر أحداثَ ذاكَ اليوم، يذكُرُ كيفَ كان غاضباً ومُحطّماً.
لم يُصبِح فِ حالٍ أفضل من ذي قبل، لا تزالُ النفسية المُحطّمة وشعورُ الخداع والتّلاعب به موجود بـذاته مِمّا يجعل الغضب يشتعل بـداخله -كالعاده-.أخرجَ عُلبةَ السّيجارِ من جيبِ بنطاله وولّاعتَه وقام بـإشعالِ واحدةٍ سريعاً لـينفثُ الدّخانَ من فمه بـغضب.
فـهوَ باتَ يُدخّنُ كثيراً الفترة السّابقة، فقط لـيُخرِج غضبه فِ نفثه للـدُخان عوضاً عن تشاجره مع أحِد.
إعتدل فِ جلسته وهو يرفع قدماً يستند بـمرفقه عليها ويُمسك بـهاتفه المُنفَجِر بـالرّسائلِ منها بـالإضافةِ الى القليل من البعض الآخر.
تجاهل الرّسائلَ منها تارِكاً إيّاها للـنهاية، وجلس يفتح البقيةَ من أعضاءِ فريقه، بعضُ الأصدقاء، بريانا وأُختِه صباح اليوم تطمئنّ على وصوله.
قامَ بـالردّ سريعاً ثُم تنهد وهو ينظر الى إسمها والى عددِ الرسائل المُرسله منها الّتي تجاوزت الخمسون.
فتحها وجلسَ يقرأ البعض وهو يُعاود وضع السيجار فِ فمه.
-٠٨/٦/٢٠١٧>>الخميس
-لويس، اينَ انت؟-٠٩/٦/٢٠١٧>>الجمعه.
-لويس، انّها ثلاثةُ أيّامٍ مُنذُ ان فتحت آخر مرّة. هل انتَ بخير؟-١١/٦/٢٠١٧>>الأحد.
-أرجوك لوي أتفهم غضبك ولكن انتَ تقلقني.-١٣/٦/٢٠١٧>>الثلاثاء.
-مرّ أسبوع، هل انتَ مريض؟-١٥/٦/٢٠١٧>>الخميس
-بربّكَ لا تفعل هذا بي! على الأقلّ إفتح رسائلي ولا تُجِبني.والكثيرُ والكثيرُ غيره من الرسائل ممّا أدّى الى رسمِ إبتسامةً خفيفةً على شفتيه.
رُغم الغضبِ الّذي بـداخله، الّا انّ رُؤيةَ الإهتمام منها يُسعده.
فـقد إفتقدَ ذاكَ الشعور لـفترة.جلسَ يقرأ رسائلها القلِقه بـإهتمامٍ وسعادةٍ دونِ مَلل وهو يُطفئ السيجارَ خاصته.
جلسَ يُفكّر، أـتسرع بـإلقاءِ اللّومِ عليها؟
ظنّ انّه هو كذلك مُخطِئ، فـهو قام بـالوثوقِ بـفتاةٍ راسلها عن طريقِ الخطأ وأحبّها حتى بدونِ رُؤيةِ صورةً لها.
نظرَ الى آخر رسالة رسلتها له البارحه وجلسَ يقرأّها.
-انا أعرِف انّكَ تفعل هذا لـسبب. انتَ تقومُ بـتعذيبي بـتجاهُلِ رسائلي وتتلذّذ بـرُؤيتي قلقةً عليك والرّعبُ يقتلني. لم أكُن أعلم انّ ذلكَ الشّعور قد يكونُ صعباً للغاية، انّه أشبه بـالموتِ بـبُطئ! لماذا تفعل هذا بي؟ لماذا لا تُحادثتني وتُشاركني أفكاركَ؟ أُفضّل ان تُخبرني كم تكرهني عوضاً ان تجلس تتجاهلني بـهذه الطريقة.
اتمنّى انّه لم يُصبكَ مكروه وان تكونَ بخير. أُحبُّك.جلسَ يُعاود قرأ تلك الرساله العديد والعديد من المرّات ثُمّ نظر الى آخرِ مرّةُ فتحت بها، انها من تاريخِ إرسالِ تلك الرساله.
القلق هو الشعور الوحيد الّذي يجتازه فِ الوقت الحاليّ،فتح على جهةِ إتّصالِ هاري لـيجده لم يفتح مُنذُ البارحه وكذلك نايل.
هو الآن تأكّد بـأنه يوجد شئٌ ما.
-
أنت تقرأ
Text Messages// l.t {Completed}
Hayran Kurgu٢:١٠ ظهراً -من: رقمٍ مجهول. الى: الرقم. أُقسم بأنِّي سـأركُل مُؤخرتك عند رؤيتك يا لعنه! لستُ انا من تُلقي هاتفي فِ بُحيرة! -٢:١٣ ظهراً -من:الرقم. الى: رقمٍ مجهول. المعذره سيدي عن أيِّ هاتف تتحدث؟ اظنُّك اخطأت الرقم. - مَن كَانَ يَدرِي انَّ رِسَالَه...