وشوشة

2.2K 77 4
                                    

هناك قصص من الواقع وأخرى من الخيال..

أحياناً يكون هناك ثمة واقع فيه مرارة وألم، واقع يجعل المرء

منا يتمنى لو لم يولد في تلك الحياة البغيضة، بل ويلعب شيطان مخيلته في عقله ويقول أن لا حل سوى حل واحد.. الهروب!

ربما كثيراُ ما نُلبي نداءات الشيطان، ونهرب للخيال المكنون في بواطن عقولنا؛ ليس لأننا نحبذ الخيال وإنما ذلك من أجل تسكين الألم الذي نلهث وراءه.. الألم الوحيد في هذه الدنيا الذي يُصيب أفئدة البشر..

القوي والضعيف، السعيد والحزين، الغني والفقير، الظالم والمظلوم، المتكبر والمتواضع، والملوك والعبيد..

إنه ألم الحب!..

نعم.. الحب بكل أنواعه!

لا داعي للثرثرة أكثر من ذلك.

ما هو أمامي الآن ورقة، وبين أناملي أحتضن قلما..

سوف أطلق العنان لمخيلتي وأُسطر أسطورة

كل كلمة فيها تنبض بهيمس كلمة "أحبك"..

أسطورة في العشق النقي البديع تغزلها ملحمة ممزوجة بمقتطفات من تاريخ ملوك عظماء تجلت نجومهم ولمعت في سماء قبل الميلاد..

ملوكٌ لم يسبق لهم مثيل في قوة البأس وصرامة الأمر ورزانة العقل.. في الحرب لا يتعاملون إلا بالسيف وبطش العضلات، وفي السلم لا يهزمون الشر إلا بقلوبٍ ميتة!

ورغم قساوتهم.. هُزِمَت قلوبهم وانحنت أعناقهم لشعارٍ لا تُرفع له سوى أعلام السلام..

هنا، ومن أعماق خيالي الثائر، جمعت بين الماضي السحيق والحاضر الضرير والمستقبل المغيب، ومزجت بين الواقع والخيال في قالب مصنوع من ذلك الأحساس المرصع بألوان من ذلك الكائن الذي يتشبث بتلابيب الفؤاد والوجدان، فركبت جواد أزمنة مختلفة وإنطلقت أجمعهم في زمن واحد، فقط لأجلِكِ..

يا رمز الحب!

ملوك قبل الميلاد (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن