"إنه دورك، صدق أو جراءة ؟" قلت تجاه إيفان بإبتسامة، أعلم أن ظنونه قد خابت لكن الإستماع إلى نشرة الطقس في الصباح كان شئ جيد، صحيح ؟
"الصدق" قال ونظر لحركتي أثناء إختياري لرقم إثنان، لم أستطيع منع ضحكاتي من التعالي عندما رأيت السؤال.
"هل تبولت في المسبح من قبل ؟" سألت مع فضول شديد لمعرفة الأمر، والذي كان واضحًا على وجهه عندما شاركني الضحك و نظر للإتجاه الأخر.
"لقد فعلت" قال بنبرة خجولة للغاية وجعلني ذلك أصدر صوت اشمئزاز مع تعابير مزيفة.
"لا تحكمي علي، لا تحكمي علي" قال سريعًا ورفع سبابته تجاهي.
"لن أفعل، لكن دعني أتذكر في المستقبل أن لا نسبح معًا" قلت لمدايقته وعلمت أني نجحت عندما تجاهلني قائلًا:
"مضحكة، الصدق أم الجراءة ؟""الصدق" أجبت، رفع نظرة استفزازية نحوي وقال:
"هناك شخص خائف""إختر رقمك" أمرته ليبتسم ويضغط على الرقم العاشر.
"ماهو أكثر شئ غبي قلتيه لأحدهم أثناء إقامة علاقة ؟" سأل إيفان وهو يقرأ السؤال من هاتفه، عقدت حاجبي و أمسكت الهاتف للتأكد من السؤال.
"هذا ليس عدلًا ! لقد كان سؤالك سهل" تذمرت بصوت متدمر، قهقه على غضبي وأرسل لي نظرات آسفة، هذا محرج.
"حسنًا.." قلت وحاولت التحدث لكن الكلمات لا تخرج من فمي.
"لقد كان هناك رجل يُدعى ستيف تعرفت عليه في المقهى، و.." أردفت ثم توقفت عن التحدث لأضع يدي فوق عيني.
"خلال حصولنا على علاقة أخبرني أنى لن أشعر بالألم، أجبت حسنًا ضعه سريعًا، أجاب أنه وضعه بالفعل، ضحكت كثيرًا وأخبرته أن يتوقف عن المزاح" قلت ورفعت نظرتي نحو إيفان.
"لكنه لم يمزح" أكملت وتذكرت وجهي بتلك الليلة عندما حاولت التظاهر بالحصول على المتعة بينما كل مايدور في رأسي كيف لرجل أن يمتلك عضو رضيع، وقد انفجر إيفان في الضحك وهو يطرق بيده على الطاولة.
"حسنًا، ستيف لم يكذب فأنت لم تشعري بشئ" علق وعاد مجددًا للضحك بشدة، شعرت بحرارة تحتاج جسدي للإفصاح عن ذلك.
"الصدق أم الجراءة" قلت سريعًا ليعيد إيفان النظر إلي.
"الجراءة"
يُتبع...
تفاعل حلو بالنسبة لبداية ستوري والله 🙋🎆قررت أنزل ده برضه بما إنه أقصر بارت في الستوري
-رأيكم في البارت ؟
-مش هينفع أطوله أكتر صدقوني-
أنت تقرأ
Get Naked (Book ONE)
Short Story"الصدق أم الجراءة ؟" وكُلما طُرح ذلك السؤال كان ينتابني الرعب. "جراءة" وربما في بعض الأحيان يكون اختيارنا خاطئ. "كن عاريًا" ولكننا لم نتراجع عن تأدية أي شئ من هذة اللعبة.