بقلم سوزان المندلاويمرت ايام طويله ..لا شفت امي ..ولا جتي ...
بس بقت..عيني ع الباب ..وانتظر جيتها ...
وبقة فراشها بارد ...
وغراصها...بمكانها ...
جنت يومية المهن ..بقجة .والم هدومي ..وانتظر اكول اليوم تجي ...وتجي..واهس طفله ..وعينها ع الدرب ...تاني امهابيبي جانت تشكي دائما ..لعمي ع مرتة ..
واسلوبها ..واذيتها ...النه بس مايفيد هذيج لسانها ....مينجرع ...
يومية عركه ...
ويوميه لابسة عباتها وتفرفر بسوك ...
طفي الجدورة ...وتطلع
جانت ذب علية الشغل..البيت وتطلع ...
اني اغدي بيبي وجهالها صغار جانو اني اكبر منهم ...
وادري بيبي كوة ..اكومها ..تغسل وتتوضة ...جنت ماكدر عليها..ثكيلة بس اعاونها ..الي اكدر علية .
وضل بيبي تتكرضم ..من ورة سميرة ...بس مايفيد وياها لا حجي ...
فديوم داكنس ..بلهول ..وبيبي جانت تنام بلهول ..ومخليه دولاب بي غراضها ..
وبيبي توها غفت ...
اني ع كيف اشتغل حته لا تكعد ...
بس حست عليه ..وصاحتني ...
كالت بيبي وردة منو بلبيت ..
كتلها محد ..مرت عمي طالعه ..
والجهال ..غديتهم ونامو ...
كالت تعاي احاجيج ..
ذبيت المكناسه وكعدت يمها ..
كالت بيبي احنه ضلمنه..بخت امج وضلمناج ..
بيبي سامحينه ...
اني مو راعية دنيا ..
وضلت تبحوش جوة المندر طلعت صرة صغيرة ...
كالت هاج بيبي ..هاي الج ..اعرف مراح تحصلين لا حق ولا باطل ...من عمج ومرته ....هاي حلال الج وكعدت ...
تبجي ..
كتلها شنو هذول ..كالت الج هذني ..ضميهن ومن تكبرين يفيدنج ...
روحي ضميهن ..ولا تعلمين احد ع مكانها ..
كمت من يمها ورحت لغرفتي
وسركيت الباب ...فتحت الصرة ..
لكيت بطنها جيس كاغد فتحته ..
شفت بي ذهب ..ي ذهب ...
كردانه ..واربع بتوت ..وسبحة...ومحابس اثنين ...
والله لفيتهن ودفنتهن ....
طلعت يم بيبي سالتها ..
مقبلت تحجي شي ..
كالت من تكبرين تفتهمين ...
اني هم ماسالت بعد ..
وكيفت ..كلت من تجي امي انطيها الها ..
......................
ومرت الايام ...
اني متعودة انام يم بيبي ...ويومية اكعد وياها الفجر ..تصلي ..واني هم..اصلي مثلها شسوي اسوي ...
وراها..تكعدني وتضفر شعري ...
واني اكوم اسوي الريوك ..لان ماعاد بيها...حيل مثل الاول ..
فديوم ..كعدت ..وشفت ..الصبح طالع ..وبيبي مكعدتني ..
كمت عليها ..اوعيها بيبي ..بيبي ...
بس لا جاوبت ولا حجت ..درت وجهها عليه...
جنها وجهه ابويه اصفر وشفايفها بيضة ...
اخترعت ضليت اصيح بيبي ..بيبي ..
لاتروحين مثلهم ....ع صياحي كعد عمي ومرته ...
وخروني عنها ....ضلو يكلبون بيها ...
اني عرفت بيبي ماتت ...
غطو وجهه وضلت مرت عمي تصرخ ...
وعمي ركض مدري وين ...
عرفت بيبي هم راحت ..مثل ابوية ..وامي ...
عرفت محد بيهم يجي ...بعد ..كلهم عافوني وراحو ...
ضليت ابجي عليها ...
والفاتحه كلها ..ابجي واشتغل ...لان ضليت وحدي ...
محد الي ..غير الله ...الي ...
بقيت وي مرت عمي ..تكرب عليه ...وتضربني ...
لو توز عمي يجي يكتلني ..لان الاسنها ...
بقيت ع هلحال ....لحد يطب علينه ولا احد يجي ...
لا عماتي رادوني ولا عمامي ..بقيت بيت بيبي ...
جنت اطلع وي ..مرت عمي نجيب مسواك ...
وامشي واتحسر ع الهدوم ..لو ع الشحاطات ...
ع كلشي اتحسر ...ومتقبل تشتري الي شي ..
غير جيبلي هدوم مدري مين ..مستعملات ..
اكعد اغسلهن ..والبسهن ...
البيت ..صار مال ورثه والكل راد حصته ..
وضطرو ..يبيعون البيت ..صح تعبان بس جبير ..ومكانه تجاري ..فجاب الهم خوش فلوس ...
همه اعمام 2وعمات 2...وابويه الميت
وزعو كل الحصص ..واني بقيت ..
سميرة ماقبلت تنطيني لاعمتي الجبيرة ...
لان مستفادة مني ..وكالت الها ولدج كبار ..ميصير ..يمج ..
بقيها حاسبتها من جهالي ....عمي اشترة بيت بنفس منطقتنه ...بس ليجوة وصغير جان ..
شلنه الغراض ..وكعدنه بي ..
اني محصلت من البيت غرفه ..
ومرت عمي ..اخذت غرفه وجهالها غرفه ..
واني كترت غراضي ..بلهول ..بدولاب ..وكمت انام بي ...
وعشت وياهم خدامه ..لكمتي ونومتي ...
عرفت امي ماعاد تجي بعد ..عافتني وزوجت ...وعرفت عايشة هنا ادراي لكمتي ..
لحد ماشوف رب العالمين شكاتب الي ..
كبرت اكثر ..وبينت انوثتي ..
اني ضخمه وطويله ...وعيوني مثل امي اوساع ومكحله ..
وحنطية ..عمري 13 بس مبينه اكبر ...
هنا مرت عمي لبستني ..عبايه من اطلع وياها ...صرت اطول منها ..
وكمت من اطلع وياها اسمع يصجمون بيه ...
ويتغزلون بيه ...
مرت عمي اذا سمعت تضوج ..وضل الطريق كله ترزل بية وتكفخ ...
كامت مطلعني وياها اضوج ...
جان اكو يمنه دكان يكعد بيها شاب ويلتمون يمه الشباب..
يسولفون ...
ماعرف هلفترة ليش ..جنت احب اطلع ..
واحب اسمع احد يتغزل بيه..
ارجع فرحانه ...
وعقلي طاير ..
عبالك عيد عندي ...
بس لا اكدر اوكف باب ولا اطلع ..ممنوع بس مرت عمي طب وتطلع ..
من كعدنه بهذا البيت ..مرت عمي تهندمت ..وكامت تحط حمرة وكحله ..من الصبح لليل ...
وتلبس هدوم حلوة والوانها حلوة ...
وكل شوية رايحه للدكان جيب شي ..
حتى لو محتاجي..
ومتقبل احد يروح بس هيه ...
جهالها سجلتهم مدرسة ...
وعمي الله وفقه من عامل ..فتح محل ...
بس منشوفه ..يجي تالي الليل ياكل لكمته ويطب غرفته وينام ..
فديوم ..الجهال بلمدرسة ..وعمي بشغله ..
واني ..طبيت سبحت ...
ومرت عمي طببت عليه الهدوم كالت شطفيهن ...
جانت تلم كومه هدوم ..وتقفل الباب من برة عليه مال حمام ..
وتكول غسليها ...
من اكولها ليش تفقلين الباب ..اختنك ..
تكولي حتى لا تسختين ...وطلعين ..
اني هم اكملها ...
واضل ادك بلباب تفتحها ..واطلع اشرهن ...
بس بيومها ...ماقفلت الباب نست ...
اني ...خلصت تايد ..رحت دادك الباب ..
والله فتحت بيدي..
طلعت ع المخزن ..
داجيب تايد البيت هدوء ...
معقوله ..
طلعت ..
كلت اني شعليه ...
بس سمعت صوتها وصوت ثاني بغرفتها ..
رحت يم الغرفه دنيت راسي ..اسمعها تحجي ..
صحت عمه عمه ..وفتحت الباب ..
شفتها هيه وهذا جيرانه الي يكعد بلمحل ..بلفراش ..
من شافتني رئسا عاطت بيه ..طلعي ..
راسا طلعت ..وركضت للهول ...
اريد افتهم شنو هذا الي شفته ..
كتلني الخوف ...
ورة شويه ..
جتي وبيدها شيش ..
اني اخترعت ..وركضت
كتلها عمه والله لا شفت ولا سمعت ..شي ..وخليت ايدي ع حلكي ...
جرتني من شعر ي حيل ....بقيت اتوسل بيها عوفيني ماحجي والله
جرت هدومي ...
طلعت زري ..وجوتني بي ..ضليت ابجي واصرخ ...كالت هلمرة اهنا مرة الثانيه اعمي بي عينج اذا سمعت بيج حجيتي لو كلتي شي .....
خيطي حلكج ....
وللحكايه بقيه ...