chap 1

3.1K 207 21
                                    

اتمنى يعجبكم هاذ البارت الأول اكيد راح يكون غامض ماتنسو ڥوت قبل القرأة .....احم و كومنت بعد القرأة هههه لأعرف رأيكم .......استمتعو :*
تلك اللحظة التي تلعن نفسك بها كل ثانية لأنك بكل بساطة تدفع بنفسك نحو الهلاك ...ربما تكون غبيا طفوليا لست ناضج كفاية لتتخذ قراراتك بنفسك لكن ليس هناك من يتخذها بدلا منك ....
حقا اللعن نفسي لقراراتي الخاطئة ربما اكون قد هربت من جحيم لكنني الأن في جحيم اسؤ منه حتى ...لماذ هربت من زوجت ابي و ابنها ؟؟؟ غباء اليس كذلك
ربما كان بقائي معها ارحم لي بدل الجلوس هنا في هذا الملهى انتظر بخوف  ان يساوم احد على جسدي اراقب الاخريات وهن يقمن بأفعال ادرك جيدا انني لن اقوم بها حتى و ان اضطررت ان اقتل نفسي ..أتفادى ان يختارني فقط حتى اجد طريقة للهرب من  هنا لن اعود ابدا سأهرب الى ابعد مكان حتى لا يستطيع السيد كانغ ايجادي ليرغمني على دفع ديني بهاته الطريقة .
مر اسبوع على تواجدي هنا و انا احاول اخفاء نفسي بين الحشود حتى لا يراني احد رغم ذلك سبق و اختارني شخصان الأول ادعيت انني اثناء دورتي الشهرية فلم يقترب  و الثاني لم استطع ابعاده لذلك اضطررت ان اضربه بين ساقيه و اهرب ....السيد كانغ لم يترك ذلك يمر مرور الكرام اثار  ضربه لازالت على ساقاي تبدو واضحة اصبحت باللون البنفسجي لا زالت تؤلم لكن خوفي من ان اختار للمرة الثالثة ينسيني هذا الألم حقا
عيناي تتحركان في كل مكان كأنني اراقبهم المنظر حقا مقرف" لن ابقى هنا" هذا كل ما اردده... فقط فرصة واحدة ولن تروني مجددا لكن متى و ذلك الحارس لا يبارح مكانه كأنه تمثال متى!!! اخاف الا استطيع الهرب قبل ان افقد كل ما املك او على الأقل كل ما بقي لي ان افقد جسدي عذريتي و الأسؤ ان اصبح مثلهن " مستحييييل" اهز رأسي لأخرج الفكرة لا اريد حتى التفكير بها فجأة يد تشدني بقوة اخرجتني من شرودي  حقا لم استطع التفوه بكلمة لأجد نفسي اكاد اقع من شدة جذبه لي اللعنة كل محاولاتي بالاختباء بائت بالفشل احاول نزع معصمي من بين يديه لكني لا استطيع "اتركني" صرخت لكنه لم يلتفت لي حتى ربما لم يسمعني بسبب الموسيقى المرتفعة صرخت مجددا دوووون فائدة لازال يجذبني خلفه وانا اكاد اقع كيف سأفلت منه لا أريد ان افقد عذريتي بهذا للشكل مازال يشدني معه لكنه لا يتجه الى احد الغرف التي يمارسون بها بل متجه نحو المخرج ليقف ذلك التمثال امامنا " لا يمكنك اخراجها من هنا" قال بصوته الخشن ليتوقف ذلك الشخص عن الحراك و يرفع بناظره ليه "الا تعرف من اكون" قال بصوته الرجولي صوت رجل واثق بنفسه "اسف سيدي لكن القواعد لا تسمح بإخراجها"
اشتدت قبضته على معصمي كأنه لم يكن يشدها كفاية اشعر باصابعي تتنمل لم تعد الدماء تصل اليها احاول نزعها دون فائدة مهلا هاقد ظهر اللعنة المتجسدة في جسد انسان السيد كانغ " ماذا يحدث هنا" قال بصوته الذي اكرهه صوته يشعرني بالإشمئزاز ليتفت ذلك الشخص اليه في جزء من الثانية تغيرت ملامح السيد كانغ من ذلك الرجل الشديد الواثق الى ذلك الفتى الصغير الواقف امام معلمه " س س سيد" تأتأ كانه يرى شبح امامه " ابعد كلبك" قال ذلك الشخص و هو يشير الى التمثال  ليهز السيد كانغ رأسه ابتعد ذلك التمثال ليتحرك فجأة توقف مرة اخرى "ارسل سعرك" قال بسخرية و هو يضغط على ذراعي بقوة لدرجت تركت اثار عليها خرجنا من ذلك الجحيم و انا لا ادري اي جحيم نحن متوجهون اليه.. اذا بسائق يفتح باب سيارة ليرمي بي ذلك الشخص داخلها حرفيا رمي بي ثم صعد من الجانب الأخر لتنطلق السيارة لا ادري اين الوجهة الظلام داخل السيارة لم يكسره غير ضوء انارة الطريق التي تأتي و تذهب
ادرت وجهي احاول ان ارى وجهه لكنني لم المح شيئ غير خط فكه الحاد الذي يبدو انه يشد عليه يبدو حقا مخيفا من هاته الزاويه اجلس و انا امسك بيداي بدأتا تتعرقان من الخوف كل ما افكر به كيف اهرب ...حسنا سأهرب ما ان تتوقف السيارة اتخذت قراري في انتظار تنفيذه .
وصلنا الى منزل كبير يبدو كمنزل رئيس لكن ذلك لم يهمني فكل ما كنت افكر به هو كيف اهرب ؟؟ فتح الباب من جهتي و كل ما فعلته هو انني دفعته بقوة لم ادري من اين جائت لأصنع مجال كافي لأخرج بجسدي منه ثم بدأت بالركض لم انظر ورائي لم يحرك احد ساكنا كأنهم سمحو لي بالهرب لكن ذلك لم يدم طويلا اذا بي اسمع صوت نباح خلفي ركظت اسرع مما كنت محاولت الإبتعاد ...خائفة من الكلاب ان تلحقني لكنني تعثرة بحجر لعين لتلحقني الكلاب غطيت وجهي خوفا وهي تنبح حولي ...قد تعضني... بدأت دموعي بالجريان و انا اشهق ليمسك ذراعي احدهم ورفعني اليه كنت احاول فكها لكن لا الحارس تركني ولا الكلاب اعطتني فرصة ..اوقفني امام ذلك الشخص يبدو من ملامحه انه منزعج ماكدت ان اخرج كلمة من فاهي حتى رمى بيده ممسكا فكي بقوة دنى بوجهه مني "اعيديها مجددا وستندمين" قال بكل صرامة  جعلت رعشة تسري بجسدي حدق بي وعيناه تكادان تخترقان صدغي لازال ممسكا بفكي ومع كل لحظة تشتد قبضته اكثر لدرجة انني استطعمت الحديد في فمي جرني ورائه كأنني لا شيئ يذكر دخل المنزل او لنقول القصر نزل السلالم ليفتح باب يبدو انه لم يفتح منذ ازل فتحه ثم رمى بي مجددا كأن هواية هذا الشخص هي الرمي بي لم ارى شيئ حتى احسست بشيئ صلب ضرب به رأسي كانه صندوق او شيئ ما مددت يدي لمكان الضربة لأجده ينزف صرخت ليس لأنه مؤلم بل بسبب الدماء لكنني شكرت الظلام فلولاه لكانت ردت فعلي اسوء صوت اقدامه تقترب ببطئ حاولت النهوض لكن لم استطع اشعر بدوار فتراجعت ال الخلف ليصطدم ظهري بالحائط معلنا نهاية الغرفة" ااارجوك ار. دعني انا لم افعل لك شيئ " صرخت وانا اشهق لكن لم يكن هناك رد لا انا استطيع رؤيته ولا هو تكلم معلنا عن مكانه مازاد انتشار الرعب بقلبي " لم تفعلي شيئ" اسمعني صوته الهادئ وهو يتقدم نحوي دموعي تتهاطل بدون توقف امسكني من عنقي وهو يضيق الخناق على مجاري تنفسي حتى ضاق بي التنفس امسكت يده محاولت نزعها لكنني زدت الوضع سوءا سيقتلني لا محال لا اريد الموت لا اريد البقاء هنا "ساعدوني ارجوكم" قلت بصوت اجش و بتقطع لترتسم ابتسامة سخرية على جانب وجهه ..اشعر ان العروق برأسي ستنفجر في اي لحظة الرؤية ضبابية لا استطيع رؤية شيئ حتى ضوء القمر لم يعد يساعدني احسست بيدي وهي تفلت يده ..لا تتركيها سيقتلني اذا ما ابتعدت عن يده كلمت يدي لكنها لا تستجيب لأمري اكاد افقد وعيي مهلا ...لقد فقدته و ها انا الان في عالم الظلام و كأن الظلام الذي كنت فيه لم يكن دامسا كفاية.

  ....  اذن شو رأيكم حلو و لا لا اكمل و لا مافي داعي ؟؟؟

هوس الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن