ان ما رح احكي و ما رح قول حطو فووس و لا كومنت عملو مثل ما بدكم 😞😒😒
....
خرجت من البيت اتتبع خياله الجو مغيم الأمطار تهطل بغزارة جو مناسب لتصوير فيلم رعب ...لمحته يدخل اسطبلا ...ماذا يوجد هناك ...دخلت وجدته جالسا بجانب نار ملتهبة يحرك جمراتها بقضيب من حديد على نهايته قطعة حديد مشكلة على شكل نصف دائرة حمراء من شدة الحرارة ....ضوء النار يرسم ملامحه لتجعله اكثر قسوة كأنه لم يكن كذلك !!...
امسك القضيب و هو يتحرك صوب الحصان ...دون سابق انذار غرس نهاية القضيب على جلد الحصان مطلقا صهيله رافقته بصرختي و انا اغلق عيناي بقوة و يداي على اذني تحاول منع صوت الحصان المعذب من الدخول "توقققققف انت تؤذيه" احسست بدفئ بعيناي لتعلن الدموع وجودها "توقف ارجوك" ترجيته كما لم افعل من قبل لكن من يجيب؟؟؟ لطالما كنت ضعيفة امام الحيوانات ... ابتعد عن الحصان ليعود مكانه قرب النار ..وضع القضيب مرة اخرى بالنار ..."تعالي الى هنا" قال ليعيد نظره الى النار عيناه كأنها زجاج يعكس لهيب الحقد بداخله ..."ما الذي تريده؟" قلت من مكاني ليلتفت لي بنظراته الحادة "تأتين بإرادتك ام بدونها" قال بحدة لأرمي خطواتي صوبه خوفا لا طواعية ..."اقتربي" قال عندما وصلت الى جانبه "اكثر.." حنيت رأسي ليمسكني من شعري "اتدركين لماذا تبصم الخيول ....كي يعرف الجميع مِلك من هي " همس قرب اذني و ما كدت افسر مقولته حتى احسست بجلدي يطبخ ...صرخت متفاجأة و متألمة و انا لا اقوى على سحب نفسي من بين يديه اقسم انني سمعت عنقي يطبخ اسفل اذني ...إمتلأت عيناي بالدموع اشعر ان عنقي قد قطع و رُمي لجهنم لتفحمه "توقف" صرخت حتى احسست ان حبالي الصوتية قد بحت لكنه ابقاها هنا بل و غرسها اكثر مددت يدي لعلي استطيع ابعاده لكن كل ما تستطعت لمسه كانت ياقة قميصه التي لم تحرك منه ولا شعرة ...اقترب مني كفاية ليهمس"إهدئييي" اي هدوء تقصد و انا بينك و بين سعيرك احرق حية. .. الأن تذكرت جملته عندما قال" لا تدركين كم اعاني لأتحكم بنفسي قبل ان اقوم بحرق كل إنش من جسدك قد مسه احد غيري!!" ...هو لم يتحكم بنفسه كفاية لأنال انا شرف ان اكون ضمن مقاديره لطبخت اليوم ....كنت اعرف ان اليوم لن يمر مرور الكرام...ليس مع سيدي المسخ ...اضن ان دموعي قد جفت و صوتي قد بح انتهى اليوم الذي اصبحت انا فيه احد حيواناته التي يمتلكها سيدي ...حقا انا كذلك حتى انني املك وشم يثبت ذلك ...انتهى فيلم الرعب ليومنا هذا ...اشكر المخرج لجعلي البطلة الرئيسية فكل ابطال افلام الرعب يموتون في النهاية .
Pov~chanyeol
تتمدد بين يداي بعد ان فقدت وعيها ...شعرها الأسود منسدل على ركبتاي بعذوبة ...دموعها لازالت تجري حتى و هي في عالم اللاوعي فتنساب بين اصابعي لتكمل طريقها عبر مرفقي ...انعكاس ضوء النار يعطيها هيئة الملائكة قد اودت بكل ما في صميمها من نور لتضيئ الغير بينما تنطفئ هي ذابلة كريحان الجنة ...اجل انا مثلما قلتي يا ملاكي مجنون ...مجنون بحبك لدرجت الهيام في كل تفصيل يخصك فأصبح كالذي رفع عنه القلم ليفعل ما يريد ...و ها انا افعل ما اريد ...فيكِ "انت" .
اقسم اني افعل هذا دون وعيي افقد بصيرتي لثواني لأعي و انا اجرم ذنبا لا يصاغ بأقسى الكلمات كأن اثر الندبة... الأولى قد زال لأضيف اخرى اسوء منها ...احملها بين ذراعي بينما تغرس رأسها وسط صدري اقتربت لأنعم بقسط من نبيذي المعتق ...فتحت عيناي و انا اغرس انفي وسط تلك الحصلات "لابد و ان الألهة تعاقبك ياصغيرة لتضعك في طريقي... اي ذنب هذا الذي ارتكبته الملائكة زوراً" همست و انا اضعها سريرها و انا مبتعد ادركت انها لازالت تمسك ياقة قميصي ارتسمت ابتسامة خارج ارادتي على شفتي لأمسحها قبل ان تتمادى ...تلك الشجاعة الجبانة .
نزعت اصابعها الواحد تلو الأخر بأقصى ما استطعت من حنان حتى لا اهشم عضامها بين قبضتي ...هذه المرة قد افلتت تلك الإبتسامة من سيطرتي لترتسم اوسع بعد ان لمحت اصابعها ...هههه اقصد اصابع الويفر الطري ...اقسم انني لو ضغطت على اصبعها بين سبابتي و ابهامي لكان مصيره مصير البسكويت .
انقشعت غيوم الظهيرة لتكشف غروباً قد تسلل بين انامل المطيرات المتساقطة مشكلتاً قوسا من الألوان يبرز في الأفق ...اُبدي اعجابي من نافذة مكتبي و انا احمل كأسي بين اصابعي و أتكأ على المكتب واضعا رجلً فوق الأخرى ارتشف بين الفينة و الأخرى ....قاطع خلوتي صوت سقوط بالدور الثاني فوق مكتبي بالتحديد غرفة تلك العاهرة ...هل قلت عاهرة؟? ...حسنا حسنا انا نفسي لا اعرف اين اصنفها تارتً ملاك بلا اجنحة و تارتً عاهرة بماضي الألهة وحدها تعرفه ..وضعت الكأس جانبا لأشق طريقي صوب غرفتها ...دخلت لكني لم المحها لا على السرير و لا بأي مكان بالغرفة ..باب الحمام مشقق ...اتجهت اليه لأدفعه لكن شيئا ما يعيق فتحه ...يدها تظهر لي من الشق وهي ملقات على الأرض ...دفعته اكثر كفاية لأسحب جسدي داخل الحمام و اراها ممددت عيناها واعية لكن دون حركة تصدر منها ...ماتت!!...كلا لقد ابتلعت ريقها لتوها "مالذي تفعلينه عندك؟" استغبيت نفسي و انا اطرح هذا السؤال ...تأخذ قيلولة مثلا -_- حركت حدقيتها صوب عيني و هما تقدحان بكبرياء منكسر "اكرهك " قالت و هي تشد على كل حرف على حِداً "اعلم " اجبتها و انا انزل صوبها لأرفع جسدها الذابل اجلستها على حافة المغطس وهي خاضعت كل الخضوع ...بللت المنشفة واقتربت من عنقها لمسح مكان الحرق لكنها امسكت يدي و نزعت المنشفة منها و القتها على وجهي ...."لا تقربني " قالت بإنكسار و تلك المنشفة على وجهي ...نزعتها من وجهي و رميتها على وجهها لتتزعها من على وجهها و تعيدها صوبي اقسم انه ان لم اتصرف انا سنبقى هكذا كالأطفال لا احد يتنازل ليبقي المنشفة عنده... تقدمت اكثر منها غرست اصابعي بين خصلات شعرها و سحبت رأسها ودسسته بعنقي رغم عنادها و ضرباتها على صدري لتبعد نفسها عني إلا انني شددت قبضتي على مؤخرة رأسها و ثبتها ...امسكت المنشفة و مررتها على مكان الحرق ليهتز كل جسدها بعنف لتلامسهما و صوت بكائها يتردد بزوايا عقلي كتهويدة تارة ترضيني و تارة تهيج وديان هدوئي...ضعيفة بكبرياء
..بقيت ممسكا برأسها بيد و اليد الأخرى تخرج المعقم من علبة الإسعافات بللت به قطعة القطن ثم وضعتها على الجرح تصارعت بين يداي و هي تإن بألم "اششش" همست بينما انفخ على الجرح ....يااااااه اشعر بصداع من كثرة النفخ ...مهلا مهلا هل نامت سحبت وجهها لأكوبه بين يداي ...نائمة في سابع نومة ...بدون وعيي طبعت قبلة على مقربة من الجرح و حملتها ...
مددتها وسط السرير و جلست جانبه ابعد خصلتها حتى لا تتلامس بتحفتي الفنية سيؤلمها قليلا ...اقصد الندبة-_-
كل شيئ فيها يبدو بريئا ...عنيدا ...قويا لكن بضعف و ضعيفة بكبرياء شيئ بخصوصها يشدني ...يجعلني اود التمسك بها اكثر ...البقاء معها اكثر ...التفرج بموناليزتي اكثر ...لكن ماذا عن كبريائي انا!!! الخوف من جرحها يخيفني و الخوف من بعدها يقتلني ...ابتعدت عن عن سريرها خطوتين و سحبت انظاري عنها قصرا و حولتها صوب ملابسها التي لا تدفأ من برد و اثار الرماد تغطيها.. اردت تغيرها لها لكني تذكرت انها لا تملك غيرها خرجت صوب غرفتي ..فتحت خزانتي ابحث عن اي قطعت تناسب جسدها. ..احم الهزيل .
وقع اختياري على قميص صوفي بلون الكراميل اضنه سيناسبها ...عدت ادراجي لغرفتها و اتجهت ناحيتها رفعت رأسها ببطئ ..او بعنف ...لا يهم هي نائمت و لن تشعر بشيئ ...نزعت عنها ملابسها من تحت الغطاء ...اقسم انني لم استرق النظر رغم ان شياطيني وسوست بكل ما بمقدورها اقناعي به ...هي عاهرتي..ملكي ...لي انا و حدي لكني غضضت البصر هذه المرة.
البستها القميص و سحبت نفسي خارج الغرفة بعد ان طبعت قبلة على جبينها ...ليس بيدي يا جماعة فشفتي لا تنفك تطالب بالمزيد .
خرجت من الحمام انا الف المنشفى حول خصري وقفت امام الخزانة لأتمهل بعد ان احسست بحرقة على عنقي رميت بنظري صوبها لأتفاجأ بآثار عض ...متى كان هذا؟
تلك الغبية عضتني و لم اشعر بذلك ربما لشدة تركيزي بتعقيم الجرح لم اشعر بما يحيط بي
تمهلت و انا اتفحص الندبة التي تركتها بأسنانها على رقبتي بتمعن
"قطة بدون مخالب ...لكن بأسنان احد من الزجاج"تمتمت بها بينما اقطب حاجبي و انا اشيح بنظري عن المرآة قبل ان ارديها اجزاء... ارتديت ملابسي و ارتميت على سريري اتصارع مع ضميري الذي و فجأة قرر ان يتذكر انه لازال حي يرزق ...عد الى سباتك احسن لكلينا فأنت تأخرت يا صديقي .
Pov~ima
اقسم انه بصمني ...ذلك الحقير اكرهه اكرهه بشدة ...فتحت عيني لأجد نفسي بالغرفة تحركت متجهة نحو اقرب مرآة اريد ان ارى الى اي مدا قد شوهني لأني اشعر وكأنني اصبحت مسخا ...دخلت الحمام و انا اجر جسدي جراً وقفت امام المرآة و انا اسند جثتي على المغسل رفعت شعري لألمح ما لن يستطيع الزمن ان يمحيه من جسدي ستكون عاهة دائمة أؤكد ذلك اشعر بالوهن بجسدي لا استطيع الوقوف على قدماي و ما لمحت إلا و جسدي يهوى خارج عن طاعتي ...حاولت الوقوف لكن لا يداي تجيبان و لا قدماي تنفذان ...خارج عن الخدمة.
ثواني حتى فتح الباب ليظهر معذبي ...هههه و يتسائل مالذي لفعله عندي ...اعحبتني ارضية الحمام فقررت تجربتها -_- "اكرهك" قلت اول كلمة خطرت على بالي لكنه لم يكترث بل اجابني انه يعلم ذلك ...وغد .
حقا يعاني من انفصام في الشخصية كأنه ذلك الطفل الذي كسر جناح الطائر ليمارس عليه دور الطبيب هكذا هو يؤذيني ليداويني ...يهتم لماذا !!
مرر المنشفة على عنقي لأشعر انه يلامس روحي بيداه العاريتان الباردتان فيهتز جسدي تلقائيا ...اردت شيئا افرغ فيه قهري و ضعفي لم يتوفر امامي غير عنقه فهو كان يغرس رأسي به بشدة ..لن امانع ان اجعله يذق من نفس كأس العذاب التي سقاني منها ..لست الوحيدة من ستحمل بصمة ...اجل عضضته بكل قوتي حتى شعرت ان لحمه سيخرج من بين تسناني لكن هذا لم يشفي غليلي فهو لم يشعر حتى بذلك ...عقمه و انا اصرخ تارة و ابكي كل مابجوفي من دموع متبقية تارة اخرى ...ينفخ عليه ليهدأ من حرقته ...لماذا فقد اجبني لماذا تدفعني صوب الهاوية لتمسك يدي في اخر لحظة تريد ان تكون البطل انت لن تكون كذلك ابدا انت مجرد مسخ حقير.
اريد ان افتح عيناي لكنهما بثقل العالم كله لا ازال واعية لكنني شبه ميتت...قبلته التي طبع كأنها سعير يشب داخلي ...لحسن حظك اني بهاته الحالة و إلا ....حسنا لن افعل شيئ سوى اني سأثرثر كلاما يجلب لي المزيد من المعانات ...مددني على السرير بكل هدوء ...اثبت على جانب عليك اللعنة ...أتهتم ام لا ؟ فأنا قد ضعت بين السبيلين .
خرج بعد ان طبع قبلة اخرى لأرتاح انا و اسمح لعقلي ان يرحل الى عالم الغيب .
...مجرد يوم اخر فقط قاتلي ليوم اخر تأهبي و افتحي عينيك ...شجعت نفسي بكلمات انا نفسي بغنىً عنها ...فتحت عيناي بعد صراع طويل ..اول شيئ فعلته كان مد يدي نحو عنقي ...حسنا الألم اخف هذا جيد ...يجد ان اكل شيئ فقواي قد خارت لم اكل وجبة كاملة منذ مدة رفعت الغطاء جانبا لأصعق بنفسي مرتدية قميص صوفي يغطي ربع نصف جسدي مالذي ارتديه واللعنة ...غير ملابسي ..كيف تجرأ ذلك الحقير لامست جسدي خوفا من ان يكون قد فعل شيئا غير تغيرها و اول ما فعلته انني تحققت من الملائة ان كانت ملطخة او لا ارتحت عندما وجدتها انصح بياضا من وجهي.
خرجت من الغرفة لأجد ما أكل نزلت الدرج انا اشد على الدرابزون ...توقفت ما ان رأيته في غرفت الجلوس يقف قرب باب الشرفة بدن قميص على جسده يحمل كأس النبيذ بيد و يطبع شيئا على الهاتف باليد الأخرى ...استدرت بجسدي لأعود نحو غرفتي لكن صوته الأجش اوقفني عن رمي خطوة اخرى " الن تأكلي؟" ...سألني و هو لازال يغرس حدقيتاه بالهاتف....كأنه يهتم ان لم أكل مت جوعا او مت بسببه الأمر سيان...لا يهم انا جائعة حقا ....توجهت للمطبخ وجد صحنا على المنضدة ....بيض -_- .
اكملت بأسرع ما يمكنني حتى اهرب لغرفتي و انا اتجنب اي اتصال بصري بيننا يوم ...يومان ...ثلاث ايام ...اربعة ايام ....نفس الروتين غرفتي هي كل ما يحتويني البقاء بعيدة عنه هو كل ما يحميني منه ..غير تلك الدقائق عندما انزل للأكل 😞 لاتسألو ماذا أكل ....بيض ...كل يوم بيض ...اقسم بقدر ما أكلته اشعر انني سأبيضه و ربما سأتحول لصوص صغير ...قد ينبت لي ريش !!!
اشعر بالملل لدرجة انني اتكلم مع نفسي ...اعلم اعلم معالم الجنون قد ظهرة علي ......
شكرا يلي رح يعمل فوت
أنت تقرأ
هوس الماضي
Mystery / Thriller... .... ماذا ان كنت تدفع ثمن ذنب لست انت من اقترفه ؟؟؟ فقط لأنك ولدت بوجه شبيه لغيره