انا عم قلكم من الان بدي عشرة فوتس و عشرة كومنت مشان نزل البارت الخامس
و الأن انجوووووي .....
😍😘😍😘😍😘✌
Pov~ima
ماالذي فعلته بهذا السؤ لأدفع ثمنه غاليا ...
نفس الجملة تتكرر بوجداني دون جواب يخرسها ....امي مجرد وهم قد ودعته منذ عشر سنوات لكنه لازال يزورني من حين لأخر ....إلهي هل مازلت حية !!!
الم يغرز بكل جسدي لا اأريد ان افتح عيناي ماذا ان كانت تلك الجثة لازالت هنا ...مددت يدي لتفقد المكان و انا لا زلت مغلقت العينين ..لاشيئ فتحت عيني لأرى انني لست بذلك القبر المكان هنا منار تنفست بصعوبة و بكل قطرة هواء ادخلها يؤلمني جسدي اكثر صدري كأنه قد حطم تحت انقاذ ناطحة سحاب ..تحملت لأرفع يدي و الامس مكان الجرح ... ههه "حقا" مغطى بشاش و كأنه يهتم عليه اللعنة .
غرفة كأنها لأحد الملوك كل شيئ من حطب الأسود زخارف من العاج و ستائر من حرير ..حركت حدقيتي على طول الغرفة ..لا احد ...هذا افضل .لكن فرحتي لم تدم طويلا لأشعر بباب الغرفة يفتح ...غطيت رأسي لأتظاهر انني لم افق بعد اشعر بخطواته تقترب من السرير و مع كل خطوة احشائي تنقبض "انهظي" قال بنبرة هادئة فلم اجبه
"قلت انهظي" اللعنة نبرته بدأت تشتد "اعلم انك قد صحيتي" قال بنبرة مستفزة كأنه يرى الغيب ازحت الغطاء بقدر اظهار عيني لأقابل بعينيه التان لا تبوحان بشيئ يداي ترتجفان ماذا ان انتابته حالته ليفعل بي المثل او اسؤ .
جلس على حافة السرير و هو يضم يداه اسفل ذقنه كأنه يفكر ...ايفكر كيف سيقتلني؟،،،
"هل تتألمين؟" سأل لأبتسم بيني و بين نفسي من سذاجة سؤاله كأنه يسألني هل تتنفسين ...اليس وضحا الجواب ....لم اجبه و اكتفيت بالتراجع لا اريد رؤيته لا اريد ان يتلامس جسدينا حتى و ان كان من فوق الغطاء لا اريد حتى تنفس الهواء قد سحب منه هو نصيبا قبلي .
بقي ساكنا زمنا ثم حمل جسده متجها نحو الباب استجمعت مقدارا من شجاعتي لأنزع الغطاء عن كل رأسي و اسأله "مالذي فعلته لك لتفعل هذا؟" اي رد قد اسمع و انا ادرك انه لن يكون مقنعا و لو حتى مقدار انملة ليتجمد مكانه ما ان انهيت سؤالي دون ان يلتف بجسده نحوي ...انه يقترب مني تبا لماذا فتحت فمي الثرثار هذا ....اعدت رأسي اسفل الغطاء و انا اتكمش حول نفسي لأشعر بتنفسه على سطح الغطاء" لا شيئ " قال بنبرة جعلتني استشيط غيضا على لأقل اعطني سببا لكل ما حدث ..."ذنبكي الوحيد انك ولدتي بهذا الوجه" اردف لأتذكر الإسم الذي قاله البارحة ...هيسو...
اخرجت رأسي مرة اخرى بعد ان شعرت به قد ابتعد قليلا " دعني اذهب اذا" طلبت لأصدم بجواب اسرع من البرق ..هو حتى لم يستوعب السؤال كيف له ان يجيب ..."لا تفكري حتى بذلك" قال وهو حتى لم يستدر ليقابلني " لا تفكري بالإبتعاد او الهرب لأنني سأجدك و عقابك لن يكون رحيما " اردف قائلا ليقشعر جسدي من كلمة العقاب ...عقاب اسؤ من هذا؟؟؟
"ايها الحقير ابتعد عني ايها المسخ الحقير ....مجنون. مختل ....وحش... فالتذهب الى الجحيم و لتتعفن هناك "ذكر هذا ليستدير و يرمقني بنظرة ثاقبة " انا لم انسى زلت لسانك تلك و عقابك عليها لن يكون هين" قال لتجه نحو الباب ...عقاب مجددا ...لماذا مالذي فعلته ايريد مني ان اشكره بعد الذي فعله مثلا!!!
خرج و لم اتزحزح من مكاني لا اريد الحراك فقط لو انني اموت في هاته اللحظة بدل العيش مع مختل مثله ...إلهي عقابك الم ينتهي بعد؟
نمت و صحيت و انا لا ازال حبيسة الغرفة لا شيئ تغير في المرة الثانية التي استيقظت وجدة بعض الأكل بجانبي.. معدتي المسكينة ... مددت يدي لأخذ قطعة من الشطيرة و تناولتها كأنني أتناول السحت من تحت يديه رغما عني رفعت رأسي لأنظر من النافذة كأننا غيرنا المكان لكن متى!! رغم انني لم ارى شيئ بالمنزل الأخر إلا انني متأكدة اننا لسنا به فهذا المكان يبدو كمزرعة الخيول تسرح في كل مكان ....ههههه حتى الخيول حرة بينما انا حبيسة هاته الغرفة ...انا لن اخرج من هنا في وقت قريب على الأقل فالابتعد عن السرير فقد تبيس جسدي من طول ما بقيت عليه...رفعت جسدي عنه بصعوبة لأتجه صوب الحمام صوبة عيناي نحو المرآة لتخرج شهقة دون وعيي " ماهذا و اللعنة" كأنني عضو من طاقم تمثيل مسلسل the walking dead غير انني لست امثل و هذا ليس مايك اب ...انه وجهي ... تجمعت الدموع بعيني أساً على حالتي التى آلت اليها ..دماء متيبسة في ركن رأسي حاجبي انفي شفتاي تبدوان كقطعتي ورق مكمش لمست وجهي و انا لا اصدق كيف يبدو نزلت بيدي ناحية كتفي حاولت نزع الشاش لكنني لم استطع ملتصق مما جعله ينزف مجددا بللته بالقليل من الماء كي استطيع نزعه لأنجح بعد معانات غسلت وجهي و مسحت جسدي بالمنشفة مشطت شعري و كل ما مررت المشط اتأوه ..لا ازال بملابس التي لا اذكر منذ متى ارتديها... متسخة بالدماء نزعتها لأرتدي روب الإستحمام و اغسلها بيدي اعتصرتها جيدا حتى تجف بسرعة و نشرتها خرجت من الحمام بإنتظار ملابسي انا تجف استلقيت على السرير بعد ان رتبته لأرشق عيناي بالسقف اعيد كل ثانية مرة على منذ ولادتي حتى عندما كنت ببطن امي لعلني اقابل تفاصيل وجهه لأعطي ما يحدث الأن تفسيرا ...كما لو انني ابحث في كومة قش عن ابرة هي ليست هناك اصلا ...
لا ادري لكم من الوقت بقيت شاردة وقفت امام النافذة لألمحه يقف بالشرفة تحت و هو يمسك كأس بيدة يرتشف منها بين الحين و الأخر ...يخرج هاتفه من جيبه ليتكلم به ..لم استطع سماع شيئ بسبب الزجاج ما ان اقفل حتى استدار بجسده و هو يتجه بنظره الى الأعلى ...تبا لقد رأني ...اشار بإصبعيه ان انزل فٱرتجف جسدي ...لن اذهب لست مجنونة لأذهب الى الموت بقدميي
دخلت الحمام لأحضر ملابسي لتي هي شبه جافة رغم ذلك لبستها... سمعت خطوات خارج الغرفة ...انه قادم ...وقفت امام الباب لتتوقف الخطوات امامه ما ان احسست انه سيفتحه حتي بدأت بدفعه بالإتجاه المعاكس لغلقه لكنه كان يدفع لفتحه بقوة و ما لمحت نفسي إلا و انا ملقات على الأرض اقترب مني و عيناه تقدحان غضبا امسكني من ذقني و هو يتنفس بقوة "اياك و فعلها مجددا " رمقني بنظرة شعرت ان اعضائي قد تحللت من اللهب الذي بعث به " ان طلبت منك الحضور تحضرين ان طلبت منك النهوض تنهضين ان طلبت منك التنفس تتنفسين ان طلبت منك الموت تموتين ....فهمتي" قالها وهو يبادل نظرته بين عيني و شفتي ليردف بقوله" فهمتي!!" اومأت برأسي رغم انني معارضة فقط لأمتص غضبه ...ابعد يده و استقام خارجا لأتنفس الصعداء "نصف ساعة و اجدك بالأسفل" القى بجملته و اختفى عن الأنظار .
هناك اشخاص عندما يتكلمون كلامهم يذهب الى مؤخرتي...رأسي .
وهناك من يجب ان احفظ كل حرف نطقو به ....هذا المختل من الصنف الثاني....
احتسب الثواني لتنقضي النصف ساعة و انزل ....ما ان وضعت قدمي على الدرجة الأخير حتى رأيت السيد كانغ لم اظن يوما انني سأكون سعيد لرؤيته ظننته جاء لأخذي..ههه غبية اليس كذلك .
يحمل بيده ورقة و هو يمشي و يقبلها ...ذلك الحقير لا يقبل شيئ إلا ان كان نقودا لأدرك ان الذي بين يديه هو شيك ...اقتربت منه "خذني معك ارجوك لا تتركني سأكون عبدتك فقط خذني" اجل لقد توسلت احقر انسان على وجه الأرض لأهرب من احقر انسان بالكون ...نظر الي و جهي و هو يبتسم" هههه ماهذه اللوحة الفنية "ايقصد وجهي !!!...وغد .
ليردف" مبارك عليك مالكك الجديد هههه استمتعي ...رغم اني لا اظن ذلك" مالذي يقصده هو لم يبعني اليس كذلك!؟؟ليس لذلك المسخ.
اكمل طريقه و لم يترك لي حتى فرصة ان اسأله او اتوسل اليه ....وغد حقير فالتمت خنقا بأموالك القذرة .
توجهت صوب المكتب لأبقى ساكنة عند الباب لا انا تكلمت و لا هو تجرأ بقيت نصيبا الزمن ليكسر الصمت و ياليته لم يفعل... "لم اكن اعلم ان العاهرات باهضات اثمن هكذا !!" قال و التفت الي و بيده كأس النبيذ لألتفت بدوري خلفي ...لا يوجد احد ....مهلا اكان يقصدني بالعاهرة؟
"لابد و انك كنت مطلوبة بشدة " قال و هو يقترب مني لأجفل غصة بحلقي تقاتل للخروج لكنني احاول ابقائها مخفية "ترا كم يدا داعبت هذ الجسد" قال و هو يمرر عيناه من اخمص قدماي لتستقر على عيناي... "انا لست عاهرة" قلت و انا اشد على كل حرف لكبح رغبتي في شده من عنقه وخربشة وجهه .
رسم على وجهه ابتسامة سخرية لتشتعل بداخلي رغبة لا طاقة لي على كبحها "ماذا كنت تفعلين هناك اذا؟؟ " .
"انا لست عاهرة " قلتها بصراخ لأشعر بوجنتي تحترق من الصفعة التي تلقيتها امسكت خدي و انا اصارع نفسي الا تظهر ضعفها ...ليس امامه.
"صوتك لا يرتفع بوجودي" قال بنبرة مهددا .
كل شيئ إلا الطعن بشرفي لا اتقبله..
اصبح جاهلة بالواقع لاجرم حتى في حق نفسي ..و ما شعرت إلا و انا ارد الصفعة له
" لست عاهرة حتى و ان قتلتني لم و لن اكون كذلك " قلتها و غطيت وجهي ترقبا لأي مفاجأة .
"هههه عاهرة بموقف ....اعجبني" قالها و هو يحك فكه لضيف جملته التي انشفت الدماء بعروقي " لا تدركين كم اعاني لأتحكم بنفسي قبل ان اقوم بحرق كل إنش من جسدك قد مسه احد غيري!!" قال و هو يمرر اصابعه المتصلبة على شعري ليأخذ منه خصلت و يشمها ..........
هااااا شورايكم انشاء الله عجبكم ؟؟؟
فوتس و كومنت
أنت تقرأ
هوس الماضي
Mystery / Thriller... .... ماذا ان كنت تدفع ثمن ذنب لست انت من اقترفه ؟؟؟ فقط لأنك ولدت بوجه شبيه لغيره