....
........
لامست قميصه بأناملها محاولتً منها ان توقفه فكل لمسة منه تزيد اوجاعها
نظرة بعيناه وهي لا تقوى على إخراج كلمة منها كل ماستطاعة فعله كان هز رأسها بينما الدموع قد تحررت من جفنيها
بادلها النظرة وهو لا يجرأ على إبتلاع ريقه كيف له ان يؤذيها بهذا القدر ...
ضعفها بين يديه ارعبه ....أسيخسرها مجددا ؟
لا يريد ولن يقدر على بعدها مرة اخرى حتى و إن كان إبقائها معه بالقوة لا ب الرضىمد اصابعه ليمسح وجنتيها بلطف لم تعتد عليه منه لكن ما فعله بعدها سرب رعشة من البرودة بسائر جسدها لا تعرف ماهي حتى...
اقترب من وجهها حتى اصبحت انفاسه تسفح وجهها بنعومة اغلقت عيناها و شدت عليهما لتسمح بما تبق من اللؤلؤ بالتدحرج الى الملانهاية
لم تشعر إلا بشفتيه تلامس جفونها لتطبع قبلة بريئة عليها
"لا تبكي يا ضعفي و كبريائي "
تمتم بها و هو يسرق من عبيرها مقدارا
ليتجه الى العين الأخرى و يعاملها بالمثل"إفتحي عيناكي"
قال و هو يداعب وجنتيها بسبابته
ترددت لبرهة ثم فتحتهما
Pov~chanyeol
إلاهي عيناها .....
أهما زمرد ام ياقوت ....أللماس ام لؤلؤ
اضعف بداخلهما ام قوة
عيناك ضعفي ....
لا أقدر على ابعاد عيناي عنهما تأسراني بكل وعي
End~pov
تحرك بغية حملها لكنها اوقفته
"لا لا اتحمل ارجوك توقف"
قالت برجفة و همس يكاد يكون مسموعا
ليتجمد مكانه عيناها غائرتان بعيناها
نبضات قلبها تكاد تكون مسموعة بينما تنفسها يكاد يقطع
"كككككتفي"
قالت بضعف لييرفع يده و ينزل القميص الذي كانت ترتديه عن كتفها ليصدم من منظره
ازرق بنفسجي لا يوحي بأي صلة انه على ما يرام
يدها لازالت تشد على قميصه بكل قوتها تظهر مقدار ألمها
ادخل يده بحيبه ليخرج هاتفه ضعط على بضع ارقام ثم وضعه على اذنه"طبيبة حالا "
صرخ بها ما ان اجاب الطرف الأخر ليعيد تركيزه على جثتها
دقائق و طرق الباب معلنا وصول الطبيبة
فتحه سامحا لها بالدخول بينما يونا ابثاها خارجا لم يطدئنها حتى على حال ايما رغم الأسئلة التى امطرتها عليه
دخلت الطبيبة لتتجه مباشرة الى الملقات على الأرض
"كتفها"
قتل و هو يشير بإصبعه عليها
تقربت الطبيبة ثم جلست على ركبتيها بينما إيما اسفلها حملت يد إيما و وضعتها على كتفها رغم تألمها لكنها لم تتوقف
"تحملي قليلا"
همست بها الطبيبة و هي تضع يدها اسفل كتف إيما و اليد الأخرى تمسك بعضدها
ثم دون مقدمات ادارت يد ايما لتطلق الأخيرة صرخة تهز الأبدان معلنة عن فقدانها لوعيها
بينما الذي يراقب من بعيد يكاد قلبه يتم ق من صرختها و عيناه تكادان تخرجان من محجريهما
لا احد يؤذي صغيرته لا أحد .....غيره
لتفاجئ الطبيبة بيد تخنق مجرايها التنفسية
"مالذي فعلته لها "
صرخ بوجه الطبيبة بينما الأخيرة تعافر لتلتقط انفاسها
"لللم افعل شيئ سيدي كتتفخا كان مخلوعا و قد لعدته لمكانه"
قالت بصوت مرتجف بينما يداها تحاول فك يديه عن عنقها
"لماذا فقدت وعيها"
زهر بها لتجيب الطبيية "لم تتحمل الألم لذلك فقدت وعيها لكنها سستكون افضل بعد قليل "
قالت لتشعر بيده ترتخي معلن دخول الأكسجين لرئتيها
"غادري"
صرخ بها لتركض الطبيبة صوب الباب و تخرج مغلقتا اياه بعدها
جلس بجانبها متكأ على السرير يضم ركبتاه لصدره بينما يداه تغرسان بشعره
أهو الندم ام الكره ام الأسى هو ما يتصارع داخله ام ان ضميره قد عاد للحياة
بقي الليل بطول على تلك الحال عيناه على جثتها الملقات دون حراك ...."ماء"
تمتمت بها ما إن بدأت بإستعادت وعيها ...انتفظ من مكانه بسرعة ليمسك رأسهت بين يديه
"ماء"
قالتها مجددا ليرمي يده مستلما كأس الماء من النضد و يشربها ببطئ ...قطرات تسللت من طرفي شفتيها لتشق طريقها عبر عنقها
وضع الكأس جانبا ليحملها بين يديه و يمددها على السرير
جمعت اجزاء من شجاعتها لتسأله
"ألا تمل؟ "
"أبدا"
أجاب ببرود وهو يقترب منها طبع قبلة على جبينها
"حتى و إن ضاع عمري لن أمل منك انت ماضيَ و حاضري و بالتأكيد مستقبلي قد أتمادى قليلا .."
"قليلا. "
قاطعته و هي ترسم إبتسامه سخرية على محياها ليبادلها تشانيول بمثيلتها"نامي يا ضعفي و كبريائي "
قال و هو ينزل بشفتيه صوب شفتيها
إحمرت وجنتيها و هي تشعر بقلها ينبض بعنف ليفاجأها بطبع قبلة على ارنبة أنفهاابتسم بخبث عندما لاحظ خجلها رفع نفسه عنها ثم توجه صوب الباب تاركا اياها بدوامة من التيه و الضياع
من يرى كيف عاملها الأن لا يصدق انه نفس الشخص من ليلة البارحة
هزت رأسها لتخرجه من تفكيرها و تستسلم لنوم رغم ان نبضات قلبها لم تهدأ بعد
.......
خرج من غرفتها ليجد يونا نائمة على الكرسي بقرب غرفتها
إقترب منها ليحملها ...شعرت به لتفتح عيناها
"أخي ...ايما"
سألت بخوف
ليجيب ببروده المعتاد"هي بخير لا تخافي"
بينما عيناه مغروستان على وجهته
تنهدت الصعداء لإجابته لتضع رأسها على صدره مجددا
......
فوت
كومنت
😘😘😘😘💔
أنت تقرأ
هوس الماضي
Mystery / Thriller... .... ماذا ان كنت تدفع ثمن ذنب لست انت من اقترفه ؟؟؟ فقط لأنك ولدت بوجه شبيه لغيره