انيووووووو حبوباتي كيفكم ؟ ما شتقتلولي أكيد لأني ما طولت ها المرة مو 😞😞
بارت جديد لعيونكم هلأ كملت كتابتو
جهزو حالكم
إستعداد
و يلاااااا ههه
..........
كسرت الصمت الذي بينهم بخطواتها المرتعبة التى ما لبثت تكشف ضعفها امامه حتى لامس ظهرها الحائط خلفها معلنا نهاية حدود الغرفة ....لاشيئ ينقذها
فالعدو امامها و الحائط خلفها ....الى متى ستستطيع البقاء صامدة على قدميها و هما يهددانها بالذوبان بأي لحظة"لا تقترب "
صرخت بهل و هي تشد على المنشفة حول جسدها لكنه لم يتوقف بل استمر بالتقدم نحوها بخطواتها الهادئة
ماذا تفعل ؟...هي لن تسمح له بلمسها مجددا حتى ولو تطلب الأمر حياتها
بحثت من حولها بعينان مفجوعتان عن اي شيئ ...اي شيئ تستعمله لإبعاده رغم انها تعلم جيدا ان لاا شيئ يستطيع إبقائه بعيدا عن شيئ يريده ...هو فقد يأخذ ما يريد طوعاً او ...طواعية
وقع نظرها على زجاجة الماء بجانب السرير أمسكتها بسرعة ضاربةً إياها بطرف المنضدة لتبقي رأسها بين يدها و جزأها الحاد وجهته صوبه
إبتسم بطريقة إستفزازية لمقاومتها العقيمة تلك هي لن تجني غير ثواني بعيدة عنه ...فهو قد إستسلم لرغبته بالثانية التي رآها ....يريدها و سيبقيها بجانبه ستكون ملكته إن أرادت و أسيرته إن أبت
...في كلتا الحالتين ستكون له
تنهد بعمق مفرغا كماً من تعصب
"أتريدين قتلي بتلك؟"
إستفسر بغباء عن الزجاجة التي وجهتها نحوه
لتطلق الأخرى إبتسامة سخرية .
هي تعلم انها لن تستطيع الإقتراب منه حتى ....وهي بكامل طاقتها لم تستطع إبعادها إنشا عنها ليلتها ...فما بالك الأن و بحالة جسدها تلك
رفع حاجبه بتساؤل و هو يراها تحرك يدها التي تحمل الزجاجة لتستقر على عنقها"ولما أريد قتلك و انا اعلم انني لن استطيع ...لكن"
هسهست بكبرياء و هي تراقب تحول ملامحه في لحظة من تلك الإبتسامة الماكرة الى عينان جاحظتان تكاد تخترقها بنظراتها المرتعبة و علامات الخوف ترتسم بكل ذرة بروحه
..... اهو خائف ....خائف عليها ؟ أيمكن ذلك ؟
إبتلع ريقه و روحه تتآكل رعبا اهي غبية لهذه الدرجة لفعل ذلك
"ابعدي الزجاجة اللعينة عن رقبتلك"
صرخ بها و هو يرمي خطوة نحوها ليوقفه تهديدها"لا تقترب مني ...و إلا اقسم سأقتل نفسي و لن ادعك تلمسني"
تجمد مكانه لقولها تلك اهي حقا تهدده و بماذا!! بنفسها
ألا تعلم ان بتهديدها ذلك قد هددت روحه
ألا تدري تلك البلهاء انها قد اصبحت ضعفه و كبرياءه
فالتهدده بنفسه ...بالعالم أجمع إن ارادت ...لكن لا تقترب منها ...هي لم يعد لها سلطان على ذاتها منذ لحظات ....منذ ان إعترف لنفسه انه يريدها و قد اصبحت له بتلك اللحظة ...و لا أحد يهدده بممتلكاته ."إهدئي و أعطني الزجاجة و إلا ..."
قال و هو يبين لها يداها بينما يتقدم ببطئ نحوها علها لا تلاحظ
لكنها لم تسهى عن اي حركة يقوم بها لتقاطعه
أنت تقرأ
هوس الماضي
Mystery / Thriller... .... ماذا ان كنت تدفع ثمن ذنب لست انت من اقترفه ؟؟؟ فقط لأنك ولدت بوجه شبيه لغيره