chap 5

1.3K 161 18
                                    

مرحبا اممممم شكرا على عدم تفاعلكم

😭😭😞😞😞😞😒
....

...
.

انا مستعدة مستعدة لصفعة اخرى او ربما ركلة او شد من الشعر لكنه فاجأني حين استدار و خرج من المكتب .
Pov~chanyeol

لماذت تجذبني كالمغناطيس لقتلها ...و تتجرأ ان تعصي اوامري ..هههه لا تدرك انها تلعب مع الشيطان ...قد يكون الشيطان ارحم مني .
خرجت من المكتب بعد ان قابلت كانغ ذلك الحقير اثبت لي انها حقا عاهرة من المبلغ الذي طلبه ....لابد و انها كانت تدر عليه مبالغ طائلة ....و هذا ما اغلى الدماء بعروقي لأبردها بجرعة من عذابها امام عيني ...ههه تلك الحقيرة تجرأت على رفع يدها علي ..لم يسبق لأحد قبل رفع صوته امامي فكيف ان يرفع يده ...هي اول من لامست وجهي بنية الضرب لكن صفعتها كانت احن من القطن ..في حين صفعاتي ..لنقل انها مؤلمة فقد كنت اخرج من خلالها غيضا قد انتابني لأفرغه على وجنتيها.. علامات اصابعي مرسومة على كلتا وجنتيها ...لا بأس بها فعلامتها مرسومة بقلبي و قد بصمت بدماء حبي لها.
ان كان لكل شخص اربعون شبيها فإن ل هيسو اربعون شخصا يشبهونها هي فقط بكل التفاصيل...و بدقتها .
اتجول كالهائم في سبيل الغيب ... لا الأرض تطيقيني ولا السماء رحبت بما يكنه خاطري..فيا من فقد ضياء الصواب و تهت ...امض كالأعمى تسوقه بصيرته .. اسفي على بصيرتي التي دست عليها بوعيي...اخذت جوادي لألف به حول المزرعة خرجت و انا لا اضع وجهة صوب عيني لكن يبدو ان السماء ايضا ليست بجانبي فقد انطلقت الأمطار لتغسل نتانة همومي و الرعد محاولتا لإنارة بصيرتي ....عدت الى البيت لألمحها بمكانها لم تتزحزح جالسة تضم رجليها الى صدرها و تغرس رأسها منتصفهما ...تبدو بريئة بعينيها المحمرتان و انفها .
البكاء لن يجدي نفعا معي فحتى دموعي لن تلتمس لنفسي عذرا اقبح من ذنب ...
"غادري" ....
امرتها لتحاول النهوض و هي تمست معدتها تذكرت يوم ضربتها حقا افرغت احتقان ثلاث سنوات كأنني انتقم من عدوي ...هي حقا عدوتي ....عدوة قلبي الذي لم يبارح ذكراها لثانية ...خرجت لأجلس على الأريكة سحبت كأسا و زجاجة نبيذ ....كأس تليها اخرى دون الشعور بالثمالة حتى و ان شربت عشر قناني لن تؤثر بي في حين مرآها وحده يغيب وعيي و يجعلني كالهائم في تفاصيل عشقها.
كم قاسي الليل بطوله و كم موحش التواجد بدونها ...غرفتان تفصلها عني كأنهما دروب لا نهاية لها ...خرجت من المكتب و غرفتها هدفي اريد ان اراها و هي نائمة...الازالت تبدو كالملاك !!!
ملاك ماذا !!!...تبدو كطفل نائم في حضن امه تعانق الوسادة كأنها تخاف هروبها حتى و هي نائمة تضم ساقيها الى صدرها  شعرها يغطي كل وجهها اقتربت لأبعد بضع خصلات حتى انعم ببعض السكينة من مرآها ...الهي رحمتك ...لماذا وحدي من اعاني لماذا !!! لو لم اكن ادرك انها شبيهتها لأقسمت ان هيسو نزلت من السماء على هيئة ملاك اقتربت من ملاكي لأطبع قبلة على وجنتيها التان صبغتا بالون الأحمر من صفعاتي لتجذبني شفتيها كيف اتجاهل معذبتي ...اقتربت لأخطفهما في قبلة بين شفتي سمحت لنفسي بالتمادي لأمتص شفتها السفلى ...هي في الأخير عاهرة و انا اشتريتها...شفتاها تلتهبان حرا تعاني بعض الحمى لكن ماذا عن الحمى التي تنتابني   ...وعيت على نفسي و انا اعتليها ..مالذي افعله بحق الجحيم ...ابتعدت ليجذب إنتباهي جرحها الذي تسببت لها به...اين كان عقلي و انا اجرم بملاكي دخلت الحمام لأحضر معقم و قطعت شاش نظيفة لاغير القديمة فقد تلطخت بالدماء ....عقمته و غيرت الشاش و هي لازالت نائمة ....أنائمة هي ام ميتة واللعنة ....نومها ثقيل فإن تجراء احد على خطفها لن يحتاج منوم ....بللت قطعت قماش وضعتها على جبينها قد تساعدها رعشت سارت على طول جسدها بعد ان تلامسة قطعة القماش الباردة جبينها الملتهب "امي" انة منادية امها "انا سأكون امك و اباك و اخاك و كل من اردتي لكي بهذا الوجود ...مثلما انتي بالنسبة لي...هيسو " همست قرب اذنها لأطبع قبلة بريئة اسفل شحمة اذنها ...هل ذكرت رائحتها من قبل ...رائحة الملائكة مع مزيج من رائحة الأطفال ..كيف لي ألا اثمل من عبير يخنقني بكل نفس أخذه فتجعلني كالهائم في تفاصيل وجهها ...رن هاتفي لأسحب نفسي خارج غرفتها حتى لا اوقضها من سباتها مع انني لا اضن انها ستفتح عينيها.
Pov~ima
النوم لم يعد مريحا مثلما اعتدت عليه ....كل عضمة بجسدي لا تتحمل اختها ..عيناي لا تأبى ان تفتح إلا بصعوبة الرؤية ضبابية ثواني للتتوضح الصورة ..افف لازلت بهاته الغرفة الملعونة  رفعت رأسي بصعوبة لتسقط منه قطعة قماش ...
"من اين جأت" .
لا بد و انني كنت محمومة لكن من وضع لي الكمادات ؟؟مهلا مهلا لا يمكن ان يكون ذلك المسخ ..لكن لا يوجد احد بالمنزل غيرنا ...انه هو !!! .اقسم انه مخبول ..كيف له ان يهتم بعد فعلته ...تناقض غير مبرر .
رميت الكمادة طوع يدي  ...قمت من مكاني و انا اسند جسدي على الحائط  لأتوجه نحو الحمام ...تبااا.اشبه ازومبي حقا بتلك الهالات السوداء و العين المزرقة الشفتي المجروحة "متوحش " تمتمت ثم اطلقت تنهدا طويلا ...غسلت وجهي لأخرج من الحمام ماذا سأفعل ؟؟ جلست طرف السرير بعد ان رتبته بقيت و حبيست الغرفة  ...الساعة تشير الى 9:35 كل هذا الوقت و لم يمضي ربع اليوم "جائعة"
حملت نفسي لأتقدم نحو الباب اجس نبض الجو خارجا ان كان هناك لكن السكون يعم المنزل ادركت انه ليس متواجدا هنا ..  فتحت الباب بحذر حتى لا احدث صوتا  ..اتمشى على اطراف اصابعي كأنني سارق تجولت بالمنزل كأنه قصر صغير اااه وجدت ضالتي اخيرا ..."المطبخ" كل شيئ هنا بالخشب البني الامع.. توجهت نحو الثلاجة مباشرة ."تبا...لا يوجد شيئ يؤكل "اوووه مهلا بيض ...لابأس به لسد جوعي مؤقتا.. طبخته وضعته بصحن و إتجهت نحو غرفة الجلوس و بدأت بالأكل ...هدوء ينبأ بعاصفة في الطريق ..."جائعة؟؟" تجمدت عندما سمعت صوته لألتفت خلفي لأجده يضع رأسه فوق كتفي إختنقت باللقمة التي كانت بفمي خوفا من قربه أكاد اموت ...ضربت صدري لعلها تكمل طريقها لكن دون فائدة وقفت و انا اقفز لعلي اساعدها على النزول ...لا شيئ ..فجأة شعرت بظهره يلامس ظهري و يديه تلتفان حول خصري رفعهما قليلا ثم ضغط على معدتي و هو يرفعني معها حتى رددت اللقمة من فمي ...شهقت كمية من الهواء و انا اضع يداي على ركبتي ...وضع يده على كتفي لأهزه انا ...
"كلي بهدوء"
قال بنبرة مستفزة  وهو ينظر ناحية الباب ..."ليس ذنبي ان كنت تظهر من العدم" اجبته بنبرة ثقة ليلتفت لي ...تبا لما انا سليطة اللسان ..
..."اصبح لسانك طويلا "قال ثم صمت هنيهة ليردف
" اتعلمين ماذا يحدث للشيئ الذي طال ....يقص"
قال و هو يقترب بينما انا اتراجع حتى لامست يداي الحائط رجلاي ترتجفان ...اثبتا عليكما اللعنة .
اقترب كفاية لأشعر بنفسه قرب اذني ادرت وجهي للجانب الأخر خوفا من صفعة غادرة...ابتلعت ريقي عندما خطر على بالي سؤال ...ماذا سيفعل؟ ...قاطع تفكيري صوته "اتبعيني" امر ...ثم تراجع و وجهته الباب ...لازلت سكينة قاب قوسي ليرمقني بنظرة كأنه يقول "لم تتحركي بعد " قرأتها من عينيه دون ان يخرج حرفا رميت خطوتي بتردد كما لو انني أُساق نحو خاتمتي ......
...
....
....
...... مثل المرة الفاتت عشرة فوتس و عشرة كومنت كوماوو

هوس الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن