chap 7

1.6K 141 39
                                    

..........
........
...يوم اخر يمر لا انا اكلمه و لا هو تنازل ...حسنا هذا افضل ...استيقظت بملل تكورت بفراشي بقدر ما استطعت لكن هذا يكفي ...يكفي كسل لقد اصبحت كيس نوم ...لو ان لمي هنا لكانت اسمعتني مالايرضي ...اخرجني من خلوتي صوته و هو يصرخ ...تبا انتقلت اليه عدوى الجنون خرجت من الغرفة و انا اتمشى على اصابعي ..لمحته يخرج من مكتبه وهو يتكلم بالهاتف و يصرخ عيناه لا تبشران بالخير لحسن حظ ذلك الذي يتحدث معه انه ليس بقربه و إلا ارداه ارضا ...تجمدت مكاني عندما رأيت نظراته صوبي كلما اقترب هو خطوة رجعت انا اثنتين حتى اصطدمت بظهري على نضد المطبخ ...اقترب اكثر و اكثر حتى شعرت بأنفاسه تضرب بعنقي ...ازدردرت ريقي و اغمضت  عيناي سيفرغ غضبه بي انا ...هذا اكيد ..لكنه دائما ما يضرب تخميني عرض الحائط كم تصعب قراءت افكاره و توقع افعاله ..."جهزي نفسك ياصغير سنذهب" ...يااه من الصغيرة اتقصدني انا ...لكن مهلا هل قال سنذهب !!! أخيرا سأخرج من هذا القفص... اومأت ايجابا استدار ثم قال "خمس دقائق ...واجدك امام الباب" ...لماذت الخمس دقائق انا جاهزة الأن فلا ملابس عندي لأجمع و لا أحدا لأودع لكن صعدت غرفتي حتى تمر الدقائق الخمس غسلت وجهي و نزلت وجدته ينتضر امام الباب "تأخرتي عشر ثواني" قال بنبرة غاضبة كأنني تأخرت عليه ساعات ...خرجنا ثم توجهنا نحو الحضيرة ليركب سيارة رباعية الدفع سوداء كأنها لشخصية مرموقة او لرئيس عصابة ...اخرجني من افكاري و انا ابدي اعجابي بتلك التحفة

قائلا" هل تنتظري ان افتح لك الباب!!" ...هاهاها مضحك... انت لست جنتل مان حتى تفعل ذلك و انا لن اطمع ان تفعله لي ...انحنيت معبرة عن اسفي لأفتح الباب و ادخل واااااو بحياتي لم اركب سيارة مثل هذه ...انطلق  و انا جالسة كالدمية لا اتحرك حتى رأسي كأنه قد ثبت بتلك الوضعية عير حدقيتاي التان تلتفان صوبه ...يضع يد عل. المقود و اليد الأخرى متكأت على نافذة الباب و اصابعه تداعب ذقنه عيناه مرشوقتان على الطريق لكنهما في عالم غير الذي نحن به الأن ...شعره القصير يلامس جبهته بنعومة ...هههه اذناه شكلهما غريب حقا ....هل كنت اناديه المسخ ...حسنا افعاله تدل على ذلك لكن ملامحه شيئ اخر الأن سأضيع اكثر امممم سأناديه المسخ الوسيم ههههه يلائمه اليس كذلك؟؟
فجأة إلتفت صوبي ليجدني ابتسم كالبلهاء مسحتها فورا و إستدرت ناحية النافذة ..توقف بعد مدة في محطة وقود نزل ليملئ الخزان و عندما كان سيدفع كان عليه ان يدخل المتجر ...هل تفكرون في ماذ كنت افكر ....اجل ...انا ...وحدي ...هو ليس هنا ...و السيارة مفتوحة ...دون ان اقلب الفكرة اكثر فتحت الباب ثم انطلقت اركض ...اركض و التفت خلفي لأرى ان كان قد خرج ام بعد لكنه كان يقف امام السيارة ينظر لي بعينان مدمومتان و هو يضم يديه لصدره ...القية نظرة امامي و اعدته صوبه لأجده قد إختفى ..اين ذهب ركضت اسرع حتى اقطع الطريق لكنني تجمدت مكاني عندما رأيت تلك السيارة تكاد تخترق جسدي وضعت يداي على وجهي و كأنني قد استسلمت ...انا ذاتا كنت ميت لا عليك اقتلني ...ارتسمت ابتسامة على شفتاي ...ابتسامة سخرية من الحياة لتي لم اعش كفاية لأعيشها و إبتسامة في وجه الموت الذي لا يريد اخذي معه ...شيئ ما صدم بي لكنه ليس سيارة هذا كان الطف ...فتحت عيناي لأراه ممددا فوقي من غير المسخ الوسيم عيناه الدمويتان تخترقان ملامحي و انفاسه المتقطعة تضرب بوجهي صدره يلامس صدري حتى شعرت بنبضات قلبه مسموعة و عروق رقبته ظاهرة بكل وضوح ...نهض من فوقي و هو يسحبني معه عندها تأوهت عندها ادركت ان قدمي كانت مصابة و الدماء تجري على طولها لم استطع الوقوف عليها رمقني بنظرة و كأنه يتوعد العقاب ...وضع يده اسفل قدمي و الأخرى اسفل عنقي ثم حملني بينما الميع يسأل  ان كنت بخير لكنه لم يلتفت لأحد  حاوطت عنقه بيداي خوفا من ان اسقط و غرست رأسي فيه تمتمت بين شهقاتي " انا اسفة ...لن اعيدها" ...انزلني امام السيارة "اركبي    " أمرني لأركب لكننا بقرب صندق السيارة "ماذااا" تمتمت و انا امسح دموعي ...لشدني من شعري "قلت اركبي" قال و هو يصر على اسنانه "لكن...." و ما كدت اكمل جملتي حتى حملني مرة اخرى و رماني بصندق السيارة "انتي لن تتعلمي بالحسنى" قال و هو يغلق غطاء الصندوق بينما انا اتخبط داخله و اصرخ ان يخرجني بل توسلته لذلك لكنه لم يأبه شعرت بالسيارة تتحرك و انا لازلت ابكي من الألم و من الخوف و من الظلام حتى نمت ...فتخ غطاء الصندوق لأعمى بتلنور الذي دخل عنوة "اخرجي" امر و اتقدم مبتعدا لأخرج انا بعد عناء مع قدمي و تتبعته نحو القصر الذي اخذني اليه اول ليلة الحراس يقفون على جوانب الطريق المؤدية نحو المدخل و هم منحنون90° كأنه الملك و انا خلفه تلك الخادمة العرجاء تكر قدمها ...فتح باب القصر و اربع خادمات تقفن إثنان على كل جانب حالتهن لا تختلف عن حالة الحرس و هن منحنيات ...نزع عنه سترته و القاها صوب خادمة ثم مد يده ليشد عضدي بقوة و جرني خلف و انا تارتا امشي و تارتا اقفز و تارتا اقع لكنه يعود لشدني اكثر.
Pov~chanyeol
لمحت صورتها بزجاج النافذة و هي تنزل الدرج مرتدية قميصي الذي يصلها الى منتصف ساقيها حسنا تبدو مثيرة لن انكر فأنا لطالما كانت نقطة ضعفي قمصاني على جسد مثيرتي هيسو ...اريد ان اقترب منها ان الامس بيداي بشرتها الحليبية ان استمتع بإثارتها لوحدي لكن كل ما ادركت انها حقا مثيرة تذكرة من اين احضرتها ترى كم واحدا غيري إستمتع بهذا المنظر ...اريد قتلهم حتى لا تبقى صورتها بخيالهم...لكنني تمالكت نفسي فليس تشانيول من يضعف امام عاهرة ...مرت ايام و انا هنا بالمزرعة حتى نسيت امر اشغالي ...لنها لحقتني حتى هنا عندما اتصل كاي ليطلب حضوري بسرعة تبا لما لا يستطيع الواحد ان يعيش براحة .خرجنا من المزرعة يبنما هي تجلس بجانبي كأنها تمثال لا تتحرك فير حدقيتاها التان شعرت انهما تخترقاني التفت صوبها وجدتها تبتسم ..هذه اول مرة ارى ابتسامتها تبدو بريئة لكنها مسحتها و لم تتركني اتنعم بها ...توقفت بمحطة وقود لأتزود به وكان لأدفع يجب ان ادخل المتجر ...دخلت و بينما انا انتظر البائع ان يعيد بطاقة الإعتماد كأن شخصا ضربني كف يذكرني انني تركتها لوحدها و الباب مفتوح خرجت اركض قبل ان يعيد البائع البطاقة ...و قد صدقت ضنوني فها هي تجري مبتعدة... لكن الى اين ياصغيرة مددت قدمي صوبها ...تكاد تقطع الطريق لكن سيارة قادمت صوبها بسرعة و تلك الغبية ماذا تفعل ...تقف بمنتصف الطريق دون حراك تغطي عيناها كالبلهاء ..."هيسووو" صرخت و انا اركض اليها لأشدها و نرتمي على قارعة الطريق بينما انا فوقها ...لوهلة ضننت انني فقدتها للمرة الثانية عندما كانت ممددت تحتي و عيناها مغمضتان و قطرات من الدماء على جبينها لكنها قطة و القطة بتسع ارواح فتحت عيناها و هي تكتم انفاسها ...ابتعدت عنها و شددتها خلفي لكنها لم تستطع المشي بسبب قدمها فحملتها بينما الجميع يسأل ام كانت بخير ...و ما شأنكم انتم؟؟؟
شعرت بأنفاسها تضرب عنقي وهي تبكي كالطفل الصغير "انا اسفة لن اعيدها" تمتمت من بين شهقاتها لأبتسم انا ...ادركت انها حقا تخافني ...هذا جيد لكن ياصغيرة كوني اسفة لنفسك فلست انا من سينال العقاب و اول عقاب انكي ستكملين الطريق بصندوق السيارة ...رميتها هناك بعد ان رفضت الدخول برغبتها و هي تبكي و تتوسل ان اخرجها بكائها ليس طبيعيا بالنسبة لشخص في صندوق السيارة فقط هناك امر اخر مع هذا البكاء و حتى لا اسمعه شغلت الموسيقى حتى لا اتنازل عن موقفي ....وصلنا المنزل و كل ما افكر فيه هو جرحها ان كان غميقا ان كان مؤلما ....حقا انا لا اريدها ان تتألم إلا ان كان من تسبب لها بالألم هو انا ....انانية اليس كذلك !!
سحبتها خلفي الى غرفة الضيوف و القيتها على السرير و اتجهت نحو الحمام لأحضر علبة الإسعافات و عدت وجدتها تضم رجليها الى صدرها و تغرس رأسها بينهما بينما شهقاتها ترتفع كلما اقربت ....جلست على حافة السرير و سحبت قدمها بقوة حتى كادت تقع لكنها سحبتها مرة اخرى امسكتها و رمقتها بنظرة ادرك انها ستفهم معناها دون انا اتكلم لكن سأوضح الأمر اكثر لعلها تقتنع انني لا امزح
"إياكي و إعادت ما فعلته ...اياكي يا هيسو "
ازدردت ريقها بصعوبة ثم سحبت قدمها من بين يدي و هي تبكي ..
"لماذا لماذا تهتم ان كنت انت تؤذيني اكثر من ان تعترف "
قالت من بين شهقاتها و هي تتراجع ...امسكت قدميها الإثنتين و سحبت جسدها كله حتى انتهى امرها تحتي و انا اعتليها
"ابتعد عني ...ابتعد" ...قالت و هي تتخبط تحتي  كما لو كنت امارس معها بدون رغبتها ...امتدت يدي صوب رقبتها لا إراديا اقتربت من عنقها لأهمس
"انتي ملكي و انا افعل ما أشاء في املاكي ....حتى و ان قتلتك فأنتي ملكي " ...ما ان اكملت جملتي حتى توقفت عن الحراك ....استدارت برأسها صوبي و عيناها لا تنبأن بشيئ
"اقتلني اذا ماذا تنتظر" ..قالت وهي ترسم إبتسامة على طرف شفتيها استفزتني بها لتكون ردت فعلي هي صفعها ...
"عندما اريد ذلك لن انتظركي ان تطلبي مني" قلت و انا احاول تمالك نفسي قبل ان تفقد سيطرتها اكثر...لم تجب و لم تتحرك فقط استسلمت
"احسنت يا مطيعة " قلتها و انا امسح مكان الصفعة  ...اعدت تجليسها على حافة السرير و جلست انا ارضا عقمت قدمها و وضعت عليها الضمادة عندما انتهيت رفعت رأسي لوجهها كانت حدقيتاها بغير مكان كأنها شاردة في الظلام ...رفعت يدي لأجمع خصلاتها التي تمردت بفضلي و مسحت الدماء من على وجهها ...بينما حدقيتاها لا تزالان بعالم الغيب تائهتان ...حاوطت وجهها بيداي و طبعت قبلة بين عينيها ...لتتحرك حدقيتاها صوبي ...كانت اول مرة تتجرأ على النظر الي ....عيناها بقدر ما تحمل من حزن و انكسار بقدر ما تحمل من براءة بينما طبقة الزجاج التي تغطيهما تهدد بالنزول في اي لحظة ..صنعنا تواصلا بصريا لثواني ...قاطعه صوت الطرق على الباب
"ادخل" امرت و انا لم احرك شعرة من وضعيتنا ..."ايها الرئيس الأمر طارء" قال مساعدي فأشرت له بيدي ان يغادر ...لحظات و هممت بالخروج ...لكنها اوقفتني عندما سألت
"لماذا تفعل هذا ؟"... استدرت لأجد انها تنظر بالفراغ بينما تكلمني
"لأنكي انتي" قلت و انا امسك مقبض الباب اهم بالخروج لكنني هذه المرة تجمدت  من سؤالها

"و من اكون انا ؟"....
ماذا تقصد بهذا السؤال "ه...." ما كدت اكمل كلمتي حتى قاطعتني
"لا تقل انني هيسو لأنك تدرك انني لست هي" ...
هل حقا ادرك ذالك ...هي ليس هيسو لكنها هي بالنسبة لي .
لم اجبها على سؤالها ادرك الإجابة لكنني لا اريد الإعتراف ...نزلت الدرج لأجد كاي ينتظرني ...كاي مساعدي منذ سنتين هو كيدي اليمنى ثقتي به عمياء
"ايها الرئيس الشحنة التى طلبتها تأخرت .......و ها قد بدأنها نفس الرواية ...مشاكل العمل .
Pov~ima
تأكدت انه يعاني من إنفصام بالشخصية ...لكن نوعا ما تواجده يشعرني بالأمان رغم ان هذا الأمان دائما ما ينتهي بصفعة على مُحياي ...يهتم ل هيسو تلك و لا يأبه لذاتي ...كم مؤلم ان تعاقب لكن ليس لشيئ انت فعلته ...ذنبك الوحيد انك ولدت بهذا الوجه مثلما قال .
لأول مرة اكره نفسي لأنها هي و اكره امي لأنها من وهبتني من انجبتني بهذا الوجه ...هيسو ...اي ذنب اقترفتي حتى ادفع ثمنه فقط لأنني اشبهك .
يؤذيني و يستمتع لكن عندما اؤذي نفسي أعاقب لفعلتي لا يوجد بهذه الحياة مجنونا كفاية ليلقي بنفسه للهاوية لكنني قد مللت و تلك الهاويه لا تنفك تبتعد لتتركني اتعذب اكثر ...تلك المرحلة التي تصل اليها عندما تيأس حقا حيث يصبح الموت كأنه نعيم ....انا وصلتها و لم يعد يهمني اي شيئ فقط ان ارتاح من هذا  الجحيم... 
"اقتلني اذا ماذا تنتظر "تجرأت و اخرجتها بعدما اعتلاني لأنني رفضت ان يعالجني لأتلقى صفعة بسببها لكن الصفعة كانت ارحم من جملته التي اذابت شجاعتي التي حاولت جمعها في ثواني
"عندما اريد ذلك لن انتظر ان تطلبي مني ذلك"
حتى الموت تحت رحمته هو ...حقا مثلما قال هو يمتلكني و سيفعل ما يشاء بي ...و الموت ...لازال بعيدا .
أول مرة اتجراء و انظر بعينيه... كأنهما مجرد نفق يقود الى فضاء خارجي لا شيئ سوا الفراغ ...حتى الهواء مقطوع هناك للحظات ظننت انني بكل معنى الكلمة لا استطيع التنفس شيئ بهما يخيفني ...يهدئني...يرضيني ...يأسرني بفراغهما فلا ارغب بالخروج منها كأنني رضيت ان اكون اسيرة برغبتي .
هيسو هيسو هيسو اللعنة عليكي انا لم اعرفك و قد كرهتك سأقتلك عندما التقيكي ...تشه تلك الحقيرة  و ذلك المسخ ..احم الوسيم ....اكرههما
لكن ........
هل ذكرت انه قبلني ....لقد فعل ...
قبلته تلك التى لامست جبيني كانت....حسنا لقد كانت ....مالذي افكره به و اللعنة لا يجدر بي ان افكر بها ...لكنها اول قبلة لي من غريب  ...لا اريد ان افكر بها لكنها لا تغادر تفكيري ...و اين ...بين عيناي ...لطالما اردت ان اجربها ف بالنسبة لي هي قمة الرومنسية ...حصلت عليها من سيدي المسخ الوسيم ...رومنسية بشكل مريب.
خرج بعد ان صفع الباب خلفه لأبقى انا اسيرة هلوساتي بخصوص تلك القبلة ...
بقيت فترة من الزمن و انا احاول تجاهل الصداع الذي ينخر برأسي لكن ليس اكثر من هذا احتاج مهدأ قلبت داخل الأدراج بجانب السرير لكن لم اجد في علبة الإسعافات ايضا لم يتوفر ...ماذا سأفعل ...انا حقا احتاجه ..رأسي يؤلمني حظ الجحيم ....خرجت من الغرفة و انا اسند جسدي على الحائط ...دخلت الغرفة المجاورة و لم تتوفر فيها ايضا ...تابعت طريقي للباب الذي بعده ....واااو ماهذا كأنه المكتب البيضاوي ...لا يهمني احتاج مهدأ ...اقتربت من الكتب لأبداء البحث لمحت صندوقا صغيرا على المنضدة ...فتحته لأجد ضالتي اخيرا ...اخذت حبة و عدت لغرفتي لأغط في نوم عميق .
...
امييي اشتقت لكي... امي احتاجك ...امي تعالي و خذيني من هذا الجحيم ...خذيني معك ....امي.......
انشاء الله يكون عجبكم ؟؟؟؟

هوس الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن