مرحباااا اسفة ع التأخير يمكن لأنو ما كان في كثير تفاعل يعني يلي يقرأون الرواية كثار بس يلي يصوتنو او يعلقون قلااااال هاذ شي يحبط بجد المهم البارت الثامن ....
.....
امييي اشتقت لكي... امي احتاجك ...امي تعالي و خذيني من هذا الجحيم ...خذيني معك ....امي.
Pov~chanyeol
اخيرا انهيت اشغالي اشعر بالتعب يهتك جسدي احتاج لنوم شهرين متتاليين ...لكن اولا سألقي نظرة على تلك الصغيرة ....دخلت الغرفة التي كانت الملائكة نائمة بها ...مستلقية على السرير تلفها الحفة بيضاء كبياض وجهها ...اقتربت اكثر عندما سمعت اناتها ...كانت تتصبب عرقا لدرجة ان الوسادة كانت تتقاطر ...جبينها يلمع من ذراة العرق المتشكلة بينما شفتاها ...شفتاها ترددان كلمة "امي" ...ماذا افعل ؟؟ماذا افعل ?
طلبة الخادمة للغرفة
"افعلي شيئا انها تحترق" قلت بصراخ و انا اشير بإصبعي على جثتها الهامدة .
"سيدي حالتها سيئة الكمادات لن تنفع فكل جسدها يلتهب " قالت الخادمة و هي تتحسس جبينها و يداها
"ماذا اذا " صرخت و انا اكاد اخنق الخادمة
"سيدي تحتاج طبيبا او" قاطعتها قبل ان تكمل جملتها
"او ماذا انطقي"
"نضعها بمغطس ماء بارد "قالت لأرفع حاجبي انا
"و هل سيجدي نفعا" سألت و انا انتظر جوبا
"دائما ما كانت تنفع مع طفلي"
"حسنا .....يمكنك ان تذهبي" قلت و انا اتوجه صوب الحمام
"سيدي هل اجهزه لك" سألت .....و قد فهمت جوابي دون ان انطق به سمعت الباب يغلق بينما انا افتح صنبور الماء البارد ....دقائق و إمتلأ الحوض ....خرجت من الحمام و تقربت منها و حملتها لأعود بها الى الحمام ....حسنا مياه باردة بهذا الجو البارد كأنه عقاب لها سأتعامل و الأمر على هذا الأساس ليس و كأنني اهتم لها او اخاف عليها ....احم حقا .
شهقة خرجت من بين شفتاها ما إن لامست المياه طرف جسدها و فتحة عيناها على وسعهما بينما غطستها تحت الماء لترتفع بجسدها و تتشبث بصدري و اسنانها تصطك بقوة و يداها تحيطان بي و ترتجفان على ظهري ...انفاسها المضطربة تضرب عنقي...و دموعها تخرج من بين شهقاتها.
"امي لا تتركيني " قالتها و هي تشد ذراعيها على عنقي ...بقدر ما حاولت ابعادها عني لأعيدها الى الحوض تشبثت اكثر ....
"إهدئيييي" قلت و انا امرر يدي على شعرها حتى تهدأ لكن حرارتها كانت نفس الشيئ ...فماكان على إلا ان ادخل الحوض معها ...اجل في هذا البرد .
"تبا بارد " تمتمت بها و انا ممسك بها بقوة حتى لا تخرج
"اششششش انا هنا لا تخافي "
دقائق حتى شعرت بجسدها معتدل الحرارة ...وضعت يدي اسفل قدمها و حملتها الى الداخل بينما المياه تتساقط من شعرها و ملابسنا وضعتها على السرير و يداها لازالتا تشدان عنقي فككتهما لكنها اعادتهما مجددا "لا تتركيني " هذت و هي مغمضة العينين .
"اششش انا هنا. .. لا تخافي"
كيف يمكن لكائن كان ان يكون بهذا الضعف ...هي كذلك ...لا ادري لماذا اشعر ان ضعفها هذا مسؤوليتي ان اغطيه ...هذه الصغيرة مسؤوليتي ...هي ذاتا لي
رميت يدي لأتناول ثوب الحمام و البستها اياه ثم نزعت عنها ملابسها المبتلة ... تممدت بجانبها و انا ابعد خصلات شعرها لأتأمل موناليزتي ...طبعت قبلة على شفتيها فقط لأتأكد ان حرارتها عادية .
ابتسمة عندما تذكرت ما قالته الخادمة عن انها تفعل ذلك لطفلها ... انا ايضا فعلت ذلك ...لطفلتي الصغيرة .
تأملت.... و تأملت ....و تأملت حتى غفوة و يداي تحيطان خصرها و يداها على صدري بينما اغرس انفي بين خصلاتها اثمل من نبيذها المعتق.
Pov~ima
انه يوم اخر لأقاتل او اقتل فيه مجرد التفكير انني لازلت هنا يدفعني للبقاء نائمة مئة سنة ...لكن معدتي التي تصدر اصوات المهرجانات لن تتركني انفذ ...فتحت عيناي بتثاقل على جثته الملقية بجانبي و التى لا ادري من اين سقطت ...لأدرك انني اضع رأسي على صدره بينما يده تحاوط خصري و اليد الأخرى يضعها فوق رأسه على الوسادة ملامحه هادئة كأنه ملاك ...لو لم اكن اعرفه لأقسمت انه كذلك.... ابعدت بضع خصلات عن جيبنه و تأملته هو ليس بهذا السوء ابدا فقط لو انه يكون الطف ...هو يهتم حقا لكن لمن ؟؟
انا!!..تشه .لا اضن ذلك ....جسدي ...ربما ...لأنه يشبه جسد هيسو تلك .
"الى متى ستحدقين بي"
اجفلني صوته العذب شديد الإنخفاض لأتراجع الى الخلف و لولا انه اشد امساكه لى من خصري لكنت الأن اسفل السرير صنعنا تواصلا بصريا لثواني بينما هو لا زال ممسكا ايايا على طرف السرير اكاد اقع ...اعادني الى مكاني ثم همم بالنهوض
"مالذي حدث و لماذا انا ارتدي هذا" قلت و انا اشير الى ثوب الحمام
"لا يذهب تفكيرك الى بعيد " قال و مد يده على السرير لينهض
"يدك" قلت بعد ان رأيت الجرح عليها تذكرت عندما ارتما و ابعدني من الطريق لا بد وانه جرح حينها
ادار يده ليرا انه مجرح ...هو لم يدرك ذلك قبل... حقا!!! ألهذه الدرجة كان مشغولا بمداوات جراح جسدي حتى نسي ان يتذكر نفسه.
امسكته من يده
"انتظر"
قلت ثم تركتها لاحضر علبة الإسعافات و عقمتها و وضعت عليها ضمادة على الأقل سأدفع دين إهتمامه بجروحي .
ما ان أكملت حتى غادر الغرفة تاركا اياي في دوامة تسائلات ...مالذي كان يفعله هنا ؟؟؟لماذا انا ارتدي هذا رغم انه قال الا اذهب بعيدا بتفكيري ...
نهظت و دخلت الحمام لأقوم بروتيني اليومي خرجت من الحمام و انا امسح وجهي بالمنشفة توقفت عندما وجدت خادمة تقف قرب السرير تحمل سينيا
"صباح الخير أنستي ...كيف حالكي الان؟"
"لماذا ماذا حدث؟"
لقد كنتي تعانين بالحمى امس "
"حقا"
"اجل انستي و السيد بقي هنا طوال اليل "....."احضرت لكي حساء طلبه مني سيدي من اجلك "
"اووه حسنا ضعيه ...شكرا لكي "
وضعت السينية على السرير ثم انحنت لي و غادرة .
هذا ما استطعت تركيبه من الأحداث التي اعرفها ...اننني مرضت البارحة و هو اعتنى بي و بما يخص ثوب الحمام فاعلم انه البسني اياه بعد ان وضعني بالماء البارد الذي يملئ الحوض .
الأن السؤال الباقي دون إجبة هو لماذا فعل هذا بنفسه كان بمقدور الخادمة فعله ...تشه معقد.
شربت الحساء ثم اخذت اتجول بالغرفة ...حقا اتجول فهي بكبر منزلنا لأقف عند المرآة امسح على اثار ضربه بيداي ...رفعت شعري لأرى تلك الندبة حرف c ترى ما هو اسمه ...
"يا إلهي...." اسدلت شعري لأغطي تلك الندبة بسرعة بعدمت سمعت احدا يقول تلك الكلمة .
استدرت لأجدها فتاة صغير بمثل عمري تقريبا تضع يداها على فمها و ملامح الذهول تعتليها بقيت اراقبها حتى اقتربت مني
"لا اصدق هذا ...انت حقا تشبهينها ..."قالت و هي تدور حولي.
أنت تقرأ
هوس الماضي
Mystery / Thriller... .... ماذا ان كنت تدفع ثمن ذنب لست انت من اقترفه ؟؟؟ فقط لأنك ولدت بوجه شبيه لغيره