chap 18

1.3K 133 63
                                    

سلاااام ...لقد عدت من القبر
كح كح كنت مريضة يعني جد مريضة
المهم الحمد لله على سلامتي ربي يطول عمري لحتى كمل الرواية خخخخ لا تخافو
على كل ...كيفكم ؟؟
إنشاء الله مناح ....
.......
و هل للزمن ان يعود بنا سنوات!!
لترجع معه كل الذكريات و الأمنيات
نكون حينها ابرياء لا نفهم معنى الحياة
و لا عشنا عشقا او احببنا بكبرياء
ولانغرق في ماضٍ يقتل قلوبنا بسخاء
اتمنى العودة للوراء
حيث الذكريات الحلوة ولا من عناء
لا غربة تقتل الروح و لاجسد يطعنه السفهاء
لا عنف يسحب منا حب الحياة
كبرت ...كبرت يا أمي
احل كبرة و إندثرت أحلامي
و مع الأمنيات ماتت ذكريات و أحللم
فاصبحنا نتعلق بتلك الذكريات اكثر مما عشنا الحياة
إشتقت لنفسي القديمة .. .
.......
تمدد بجانبها على السرير و هو يقابل وجهها ...ملاكه يتألم و هو لايستطيع فعل شيئ
آه على قلبه المسكين اين ضاع
مالذي قالته ؟؟
" إبتعد"
كيف يبتعد و هو يتنفسها ...يحيا بها و يموت بها....إن كان احب هيسو يوما فما اللعنة التي تحدث هنا ...هو قد تعدى مراحل الحب بأشواك هو هائم عاشق مفتون حد الجحيم بشخصها ....بكبريائها ...بضعفها ....بقوتها التي توهمه بها...بإيما.
وضع يده حول خصرها و شدها اليه اكثر حتى كادت تخترق ضلوعه فهو المكان الأمن الوحيد الذي يراه مناسب لها ...وضع جبهته على جبهتها و همس بصوته الرجولي الأجش

" همسك يعذبني و قربك يمزقني لأشلاء ...كيف تطلبين مني ان ابعدك عني و احرم نفسي منك ....هل سمعتي بشخص يفصل روحه عن جسده ....لا تطالبيني بالإبتعاد ...طالبيني بالإنصهار و الذوبان بلهيبك ....اشعليني و احرقيني بجنتك ...قبليني ....مزقيني بين شفتيك ...إفعليها ارجوك فقط إنسي امر البعد عني ...أنتي لي و لا حياة لك إلا بجانبي"

لا يعلم لما قربها يخدره ...يغيب عنه وعيه فيجعله يستجيب لقلبه بكل ذرة بكيانه
جبينه ملاصق لجبينها و انفه ملاصق لأنفهت يتنفس نفيدسها حتى ثمل بعبيرها ...شفتاهما في تلامس طفيف يثير كل وجدانه
إقترب من شفتيها و طبع قبلة على جانب فمها فذاقت انفاسه ثم انتقل لشفتيها سرق قبلة خاطفة و ابتعد
لماذا الأشياء المسروقة تكون ألذ !!؛
رغم انه بمقدوره اخذها و عيناها ترى؟؟
ضمها الى صدره أكثر بينما هي لاواعية بما يحيط بها كل ما تشعر به هو الدفئ و النعيم
ضل يتقلب طوال الليل لم يرف له جفن خائف إن سهت عيناه عنها أفاقت
إستقام من السرير و توجه صوب الحمام نزع قميصه رأى أثار عضتها على رقبته و لسبب ما أعجبته تلك العلامة هناك .
عقمها أعاد إرتداء قميصه ثم عاد الى موضعه بقربها .
تلك الغبية هي حتى لا تعلم ما كانت تأخذه ...تلك الحبوب التى وجدها الخدم كانت عينات من حبوب كان سيعقد صفقة عليها ..هو حتى لم يجربها رغم ان جسده متعود على كل انواع السموم لكنه لم يجربها فتركيزها كان مضاعف
جرعة منه تجعلك تعيش بالأحلام و تطالب بالأضعاف
قبلها على جبينها و تمتم بجانب أذنها
"لا تخافي يا ضعفي و كبريائي ...فكما ادمنتها بسببي ستنسيها بسببي"
.........
إستيقظت صباحا بوهن و صداع ...رفت جفناها مرات حتى إعتادت عيناها على الضوء
هي حتى لم تتذكر البارحة فلو تذكرتها لكانت تصوغ بكل طاقتها
قطبت حاجباها بإستغراب ...لماذا تشعر بأن أحد كان يحتويها ...فكرت بالعودة للنوم لعل ذلك الشعور بالسكينة و الطمئنينة يعود...لكنها كانت الواحدة بعد الظهيرة
هل نامت كل هذه المدة
و بدون وعي منها مدت يدها للمنضدة بجانب السرير حتى تتناول حبة من نعيمها لكنها لم تجد شيئا كيف و هي البارحة تركت اكثر من عشر حبات ؟
ابعدت الغطاء بسرعة تنوي قصد مكتبه حتى تحضر المزيد و قد تنشطت كل خلاياها و هرب الكسل منها دون رجعة
نهضت فورا مشطت شعرها بيديها و توجهت صوب الحمام إغتسلت ثم خرجت من الغرفة ....غريب امر القصر اليوم لا أحد هنا و لا حتى الحراس  و كأن المكان مهجور ...لا يهم هذا بمصلحتها
فتحت باب المكتب بهدوء و تتمشي على اطراف اصابعها توجهت نحو العلبة فتحتها لكنها لم تجد شيئا بداخلها ..بقت تبحث بعيناها عن اي مكان تجظ به ضالتها على إحدا الهادمات قد غيرت مكانه حت ارجفها صوته الحاد الصادر من خلف المكتب

هوس الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن