............
...............
امر غريب اليس كذلك ?
"انا هنا" قلت مقاطعتا شرودها الغريب بوجه الحارس فإلتفتت ناحيتي و وجنتاها كحبة الفراولة
بينما الخالة ليزا اخذت كوب ماء لكاي
"ااا ام.... كنت ابحث عنك" قالت بتوتر ملحوظ
"مالأمر؟" تسألت
"ااردت ان اعتذر عما قاله اخي هو لم يقصد ذلك حقا" قالت و هي تمسك يداي برفق
"لم يقصد ذلك ...هه و كأنه اثر بي ...لا عليك لقد قالها من قبل و تعودت على الأمر" قلت و انا ارسم إبتسامة سخرية
"لا تنزعجي ارجوك فأنا من طلبت حظورك" قالت و هي تتوسل العفو
"اقسم لا عليك كلماته لم تعد تجرحني" قلت و انا امسد على شعرها
"هذا افضل ....صديقتي لقد إرتحت " و قالت و تنفست الصعداء و كأن أمري كان يهمها
توجهت نحو الطاولة و جلست مقابل لكاي بينما يونا بقيت واقفة ...تأكدت ان هناك امر بينهما ..
ساعدنا الخالة على التنظيف ...لقد كان الأمر مسليا لا ادري منذ متى لم استمتع هكذا ....الخالة إنسانة طيبة بكل معنى الكلمة هي مثل الأم للجميع هنا و يونا مجنونة حقا ....
امضيت معضم وقتي بالمطبخ معهما بالإضافة للخدم حتى حان موعد العشاء ...كالعادت تناولته مع الخدم حتى ان يونا انظمت لنا لأن أخوها البار لم يعد بعد.
كان الجو لطيفا يبعث على الطمئنينة لم اعلم ان ما ينتظرني جحيم سأعيشه بكل تفاصيله ...
بقينا نتبادل اطراف الحديث انا و يونا اتعرف عليها
"حقا تدرسين تصميم و ديكور " قلت و انا متعجبة
"اجل ....لماذا تفاجأتي ؟" قالت و هي تعبس
"لا شيئ الأمر فقط انه غريب فأخاك يبدو متشدد ليدعك تدرسين هذا" قلت احاول تبرير ما قلته قبل
"يااا لا تذكرينني لقد مررت بالويل قبل ان يرضى " قالت يونا و هي تقوم ملامح مضحكة هلى وجهها
"هذا ما ضننته فهو متعصب" قلت
" اخي لم يكن هكذا لكنه تغير ...تغير كثيرا من يومها " قالت و هي تغرس عيناها بلاشيئ
"يومها؟؟" تسألت
"يوم..." قالت لكن صوت الخالة قاطعها
"لم تناما بعد انها الحادية عشر ليلا " قالت الخالة
"الحادية عشر حقا" قالت يونا و هي متفاجأة
حقا انها الحادية عشر ليلا لم اعي كيف مر الوقت بسرعة
"حسنا ...سنكمل حديثنا مرة اخرى" قالت يونا و هي تتحرك من مكانها متجهت الى غرفتها
"حسنا تصبحان على خير " قلت موجهة كلامي للخالة و يونا
بادلتاني لتتجه كل واحدة لغرفتها ...حسنا لم اتذكر اي الغرف هي غرفتي حتى ساعدتني الخالةدخلت الغرفة بعد ان اوصلتني الخالة ..انتضرتها حتى تحضر لي ملابس نوم ...ثم توجهت الى الحمام غيرت ملابسي و ارتميت على السرير
تقلبت قليلا حتى زارني النعاس ....غوة لثواني او دقائق لا لعلم ..جربتم ذلك النوم الذي يحدث لثواني تشعر بأنك بين الواقع و الحلم غير ان الحلم يكون دائما كابوسا فتستيقظ على إثره مفجوعا ....استيقظت و يا ريتني بقيت بذلك الكابوس ...فالكابوس الذي وعيت عليه اسوء مئات المرات
....
Pov~chanyeol
لا أدري لماذا احب إذلالها كأنني افرغ مكنونات قلبي
لا اريد رؤيتها ...و لا استطيع البعد عنها
لا اريد توجدها ...و لا استطيع العيش بدونها
بعد الكلام الذي قلته لها على الغداء خرجت متوجها الى الشركة
اغرق نفسي بالعمل علني انسى او أتناسى تواجدها بعقلي
الساعة العاشرة الأن اكملت كل الأوراق التي تراكمت اثناء غيابي
توجهت نحو بار المكتب و صببت لنفسي كأسا تليها كأس تليها كأس حتى وجدت نفسي قد اكملت ثلاث قناني
خرجت من المكتب اترنح
دخلت السيارة
"المنزل" امرت السائق
.....دقائق و كنا بالمنزل الساعة الأن الحادية عشر و النصف
يبدو ان الكل قد نام
اخرجت سيجارة و اشعلتها بينما اشق طريقي لغرفتي..لكن إنتهى الأمر بي امام غرفتها
.. لماذا حتى قدماي تقودانني صوبها... رغما عني .
فتحت الباب و دخلت ...كانت نائمة ...اقتربت منها اكثر حتى بدأت صورتها تتوضح اكثر
ملاكي نائمة ...
اقتربت ملامسا خصلات شعرها البنية ...اقتربت اكثر لأغرس وجهي انتفس اوكسجيني الوحيد.
"مالذي تفعله" قالت بنبرة خوف
"اشششش" لم اقل شيأ فقط اسكتها لأكمل تنفسي
لكنها دفعتني بعيدا عنها ...هي لم تتركني حتى اتنعم
إعتليتها بينما هي تتخبط و تحاول دفعي مجددا
"اسكتي" قلت و انا اقترب من عنقها
"ابتعد عني لا تقترب و إلا صرخت" قالت بهستيرية
"اصرخي ..اصرخي اسمعيني صوتك" قلت و انا امسك يديها فوق رأسها
"انت حقير مسخ سكير " قالت لأجد نفسي اصفعها حتى إلتف وجهها للجانب الأخر
"اهذا كل ما تجيده ...الضرب اضربني اضربني اكثر قد تخرج الحقارة التي بداخلك" قالت مستفزتا اياي اكثر
استقمت من عليها و نهظتها معي ممسكا ايها من كتفيها و انا اشد عليها من كتفيها حتى كادت اصابعي تخترق جلدها
"القط لديه لسان اذا "قلت و انا اقربها مني اكثر
"اتركني انت تؤلمني "
"أألمك ...هذا جيد اليس كذلك ...تذوقي قليلا من كأس السم الذي إرتويت منه"
صرخت بقوة و دموعها بدأت بالجريان لا اهتم ..لن اهتم ..لن اضعف .
لكنها صغيرتي هيسو
"هيسو" قلت بينما يداي انسحبتا الى وجهها اكوب وجنتيها بين راحتي يدي امسح دموعها ...نظرت بعيناي و كأنها تنظر لروحي
"هيسو هه هيسو ...هذا كل ما انا عليه ... فالتذهب الى الجحيم و لتأخذها معك. ..اساسا هي قد نجت بنفسها لإبتعادها عنك لابد و انها كرهتك حد الجحيم " قالت بنبرة مستفزة
فترأت لي ذكريات من ذلك اليوم المشؤوم
حقا هذا ما تريدينه ....و هو لك
صفعتها بقوة حى ارتدت ارضا من شدتها
رفعت رأسها و هي تمسح مكان الصفعة و هي ترمقني بنظرة استحقار
"هه كرهتك حقا كرهتك ...فمن سيحب مسخا مثلك انت مجرد حقير سكير "
"اخرسيييي " قلت و انا افك ابزيم حزامي لأنهال عليها بالضرب بينما صرخاتها تتعالى في كل مرة تلامس الحديدة جلدها فتطبع عليها اثار
"اخيييي افتح الباب ارجوك توقف ستقتلها " قالت يونا من خلف الباب بعد ان عجزت عن فتح لأنني اغلقته
لم اكترث و اكملت فعلتي
لماذا أؤذيها لماذا فهي لم تقل غير الحقيقة هي لم تحبني يوما كل ما ارادته هو مالي اعلم ذلك ...لكن .....ماذا عن مشاعري عن قلبي الذي حطمته ما كان ذنبي لقد احببتها عشقتها حد الجنون لكنها استغبتني استغلتني
"حقيرة فالتموتيييي" قلت و انا ارسم اثارا جديدة على سائر جسدها الذي اصبح جثة هامدة
بينما صرخات يونا و الخالة لم تتوقف كذلك ضربهم الباب لكن لا حياة لمن تناجي
Pov~ima
لا استطيع تحريك اي عضو بجسدي لقد انهك كل شبر به لا استطيع ان اتحرك من مكاني هاذ ..انا مددت كأنني ميتة
بينما هو جالس بجانبي بعد ان انهكه ضربي
....
اريد الموت ...حتى انفاسي مؤلمة
"هيسو" قال و هو يقترب مني ولا طاقة لي على الإبتعاد عنه و الإشمئزاز من لمسته يذلني اكثر
لا تلمسني ارجوك فلاطاقة لي على لوم نفسي اكثر ...
مرر اصابعه على سائر جسدي و هو متفاجئ من شكله ...إسألني انا اخبرك ما هو التفاجئ الحقيقي
مرر اصابعه اسفل عنقي يحاول رفعي فتألمت اكثر
"تتتوقف ارجوك" قلت بعد ان شعرت بشيئ يخترق رئتي منعتني من الشهيق حتى
توقف عن الحركة بينما يداه لا تزالان مكانهما "انا انا " قال و عيناه تغرسان بكياني ...بادلته النظرة و للحظة ضننت انني رأيت شيئا من الندم داخلهما ...شيئ بهما تغير كأن الشخص الذي كان يضربني و هذا ليسا نفس الشخص كأنه شخص ثنائي القطب (مرض نفسي )
حاول حملي مرة اخرى لأشعر بألم اشد هذه المرة و كأن ذلك الشيئ الذي كان يخترق رئتي قد وصل لقلبي .
شددت على قميصه احاول ايقافه
توقف ارجوك انت تقتلني اكثر .....
.......رأيكم ؟؟؟
صوتو 😘😘😘
علقو😘😘😘
شكرا
أنت تقرأ
هوس الماضي
Mystery / Thriller... .... ماذا ان كنت تدفع ثمن ذنب لست انت من اقترفه ؟؟؟ فقط لأنك ولدت بوجه شبيه لغيره