chap 14

1.2K 126 34
                                    

اين هي من كل هذا
اين شخصيتها التي يردمها كل يوم
اكثر فأكثر
اين رغبتها حياتها حريتها
اوووه يا سيد تشانيول ليس لهذه الدرجة
ليس لحد ان تختار لها ما ترتديه تنازلت كثيرا ...اكثر مما يجب
ربما حان الوقت لتقول لا
لن ارتديه.

و هذا كان ما فعلته
صحيح انها لا تملك اي فستان اخر
لكن الفقر الذي عاشت به كان له فوائد بالإضافة لمساوئه التي لا تنتهي
و لأنها لم تملك المال رغم انها كانت تعمل بكد إلا ان زوجة والدها تأخذ كل قرش معها فتتركها مفلسة كل الوقت قد تعلمت كيف تغير بملابسها القديمة فتصبح قطع جديدة
...
رفعع بصرها ليقع نظرها على المقص بجانب السرير. فتناولته بكل جرأة
هي لم تكن تفكر برد فعله على فعلتها التي لن تغفر لها
كل ما كان يدور بخاطرها هو نفسها ...ذاتها ...
ستقاتله ....
لكن ليس بطريقته
هي ايما ان كان لا يعرف من تكون
تبا له
امسكت المقص و شرارة من الغضب و التحدي تنبض بعينيها لا تنبأ لها بمستقبل سالم
وجهت المقص على قماش الدانتيل و ماهي إلا ثولني حتى كان مفصولا عن باقي الثوب
القت به بعيدا و هي تشعر بفخر داخلها كأنها تعيد بناء نفسها من جديد
فكرت قليلا ثم قررت ترك الثوب طويلا ...هي لن تقصه لكنها ستحدث شقا و لن تتراجع حتى توصله الى مستوى خصرها
حسنا ....هذا كافي
فكرت بينها و بين نفسها لقرر التوقف عند هذا الحد
دخلت الحمام لتأخذ حماما سريعا وتلك الإبتسامة الخبيثة لم تمحى من على محياها
و كأنها ولدت من جديد
توجهت صوب المرأة لتجفف شعرها و تركته منسدلا فلا داعي لفعل اي شيئ به فهو جذاب بلونه الكستنائي
ثم وضعت القليل من الميكاب كان خفيفا جدا مجرد اي لينر رقيق و اي لاش لتبرز طول رموشها رغم انه ليس هناك داعي فرموشها طويلة و سوداء
لكنها ركزت على احمر الشفاه وجدته بحقيبتها ...كانت قد اشترته مع يونا و لحسن حضها لم يأخذه تشانيول مع الملابس
كان لونه باذنجاني غامق يزيد من بروز شفتيها و يعطيهما نفخة نابضة بالحياة فتجعل كل من يراهما يرغب بتذوقهما ....
رفعت الفستان و هي تبتسم راضية على ما اقدمت عليه و هي لا تدري ان الرضى من غير سيدها وحش قد يأسرها بأي لحضة
.....
ارتدت الفستان ثم حاوطت رقبتها بقلادتها التي لا تفارق جيبها اينما ذهبت
هي عبارة عن قلبين متلاحمين كانت اخر شيئ حصلت عليه من والدتها قبل وفاتها لذا هي لم تفرط بها ابدا ...و لن تفعل
تنهدت بضيق و هي تلمس القلادة بأصابعها شاردة في ذكريات بعضها يجعلها تبتسم و البعض يجري الدموع بمقلتيها دون وعي منها
ارتدت الحذاء الذي وجدته مع الثوب
عادت لأرض الواقع على صوت الخادمة و هي تطلب منها النزول لأن الضيوف قد بدأو بالوفود
"قادمة"
اجابت الخادمة وهي يلتفت يمينا و يسارا تفكر ماذا نسيت حتى لمحت قارورة العطر
كان عطرها المفضل برائحة الأوركيدا السوداء
وضعت رشة خلف اذنيها ثم مسحتهما و ها هي الأن انتهت
ارتدت الحذاء الذي وجدته مع الثوب
اخذت نفسا عميقا و هي تدير مقبض الباب
خوف بداخلها كان يريد إبقائها بالغرفة لكن كبريائها كان يدفعها خارجا بقوة
و اللعنة على كبريائها دائما ما يفوز في مواقف كهذه
وقفت بأعلى الدرج و هي تشد على الدربزون بقوة و هي ترى المدعوين بالقاعة
لقد كانو كثر ...و عذا ما زاد توترها
رمت خطوة تليها خطوت و ذلك الحذاء بكل خطوة يصدر صوتا هي قد كرهته فقد جذب لها انظار المدعوين كلهم
بينما تشانيول يقف مع كاي و بعض المدعوين ببذلته الكحلية التي تعطيه هيبة هو بغنى عنها ...يمسك كأس النبيذ بيده يرتشف منه بين الفنية و الأخرى
فجأة عم الصمت القاعة و كأن الكل مذهول من شيئ ما
استدار ليرا ما الذي شد انتباههم لهذه الدرجة
و اللعنة و اللعنة على فكرة قد خطرة على باله بالسماح لها بالحضور
اللعنة عليه. ..كان يجب عليه ان يحبسها بذلك القبو ولا يتركها تغادره حتى يخرج اخر الضيوف
تبا له و لقلبه الذي نبض مرة اخرى على لعنة حياته
هي لطالما كانت ملاكه ...و لاكنها الأن ملاك بهيئة شيطان ...و تبا كم كان شيطان مثيرا
اليس نفس الثوب الذي ارسلته لها لترتديه ؟؟؟
هذا كل ما كان يفكر به
ماللعنة التي حلت به حتى اصبح هكذا؟
اااه على ذلك الجسد الذي يلهب رغبته وهو مغطاً ...كيف و هو هكذا
حتى بأسوء حالاته مثير حد اللعنة
و ذلك الشق ....تبا
يكشف عن ساقها فيزيدها طولا و شعرها ...شفتاها
لوهلة كان يتغزل بها قبل ان يستيقظ على صوت احد الحضور
"تبا كم هي مثيرة "
مهلا مهلا
هو ليس الوحيد الذي يرى لعنة حياته بهذا المضهر
بلحظة إسودت عيناه بغضب قاتل و هو يرى الرغبة بجسدها بأعين الكل حتى ذلك العجوز القذر
سيقتلها سيقتلها .. هي ميتة لا محال
و سيستمتع بفعل ذلك كما استمتعت هي بنظرات الملعونين الذي معهم
و كأنهم يجردونها من ملابسها عن بعد
ضغط على الكأس بيده بكل قوته حتى اصبحت فتات مهشم
"ايها الرئيس"
قال كاي و هو يشير الى يده
بينما الأخير لم يعره اي اهتمام
.....
نزلت الدرج بخطوات مرتجفة من النظرة التي علت وجهه
لتسرع بجانب يونا التى كانت مندهشت من التى امامها
"انت ميتة لا محال"
قالت يونا و هي لاتزال متفاجئة من مظهرها
"اعلم"
قالت ايما و هي تفرك يديها بعنف
"لقد كنت شخصا طيبا "
اردفت يونا و هي تربت على كتف الأخرى بعزاء
دقائق و قد خفت نظرات المدعوين عليها لكن نظراته كانت تزداد سوادا بكل ثانية تبقى فيها على مرآ الغير
هو كان يمسك بنفسه بكل قوته حتى لا يقوم بشدها من شعرها المذهب و يجرها خلفه و يلقي بها بجحيمه و يقتطع كل انش من جسدها وقع ناظر احد عليه حتى لا تفكر في عصيان اوامره مرة اخرى
كان يخترق جسدها بنظراته إلى ان اخفاه عن مرأه جثة ذلك الذي إقترب منها يحدثها بيننا يونا قد انسحبت من المكان
      .... 
كانت غارقة بأفكارها عن الطريقة التي سيعاقبها بها إلا ان قاطع افكارها احد يقترب منها
"مرحبا"
قال ذلك الرجل الطويل صاحب البنية العضلية و هو يبتسم
لم تعرف ماذا تجيبه بداخلها تتمنى لو انه فقط يختفي لا تريد التعرف على احد و لا التكلم لأحد ..فهذا قد يزيد الطين بلة
و هذا ما حدث حين قررت يونا الذهاب بعد ان همست بأذنها انها ستصعد لفوق
تاركتا إياها لوحدها بغابة الوحوش بينما ملك الوحوش ذاك عيناه لا تبشران بالخير
.....
إستأذن من الأشخاص الذين كان يشاركهم الوقوف ليتجه صوب فريسته
و ما ان لمحته يقترب حتى تجمدت مكانها للحظة نسيت حتى كيف تتنفس
إقترب اكثر فأغلقت عينها تستعد لأي عنف جسدي منه
لكنه ضرب ضنونها عرض الحائط ككل مرة
"تنفسي"
همس بجانب أذنها بينما أنفاسه تضرب عنقها فتفشي شرارة من الهوف و الرهبة بجسدها
فتحت عيناها لتراه بهذا القرب منها ...و لن يفعل شيئا
لكن يداه إمتدتا لشعرها
هل سيفعل ما كان يفكر به!!
لا لم يفعل كل ما فعله انه ازاح خصلات شعرها على جانب واحد
بادلها نظرات غريبة لم تفهم معناها ثم غادر
أهذا كل شيئ!
التفتت لترى نظرت رعب على وجه ذلك الشخص و كأنه اقدم على جريمة بحق الإنسانية
دون اي كلمة ابتعد عنها و كأنه يهرب منها دون ان يلتفت خلفه
كانت ستعيد ضبط شعرها عندما لا مست اصابعها أثار الوشم على عنقها
هذا هو الأمر اذا ...
هذا ما اراد ان يثبته انها ...ملكه ...عبدته شيئه ...
هو لم يعذبها جسديا لأن طريقته الجديدة كانت تعذيبها نفسيا
غاصت روحها بحزن عميق كيف يمكن ان يغير من مزاجا بلحظة بفعل بسيط
يثبت لها به انها لاشيئ بدونه انها ملكه و ستظل ملكه مادام ذلك الوشم بعنقها فهي ستضل عبدته لأخر يوم بحيلتها الملعونة
اغرورقت عيناها ببحر من الدموع تخفي هيجان مشاعرها بمحيط عميق من الألم و الإنكسار
رفعت ثوبها لتجري صوب غرفتها قبل ان تنهار امام الجميع
دخلت غرفتها و هي تهيئ لدموعها بالإنفلات لكنها تفاجأت بيونا و و كاي
"مالذي تفعلونه هنا"
قالت بنبرة مهزوزة ليلتفت لها الإثنان
"ايماااا اخبريه "
قالت يونا بإنتحاب و هي تركض لتختبئ خلفها
"أخبره ماذا"
اجابت ايما
"توقفي ايتها المجنونة اقسم انني احبك "
قال كاي و هو يمسك ايما من كتفيها بينما يحاول الوصول للتي تختبئ خلفها
.....لكن
لماذا القدر دائما يضعنا بمواقف يسئ فهماه اهو يلعب معنا ام يلعب بنا
اثبت على امر واللعنة
...........
كيف البارت ؟
وش رايكم اللي ح يصير
كومنت بين الفقرات
اليوم عندي شرط بدي
40فوت
و 40 كومنت
بضن انت قدها مو؟؟
سرانغهي
😘😘😘😘😘

هوس الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن