هوس الماضي

CHAP 26

لم تدري كم من الوقت و هو يمسك بيدها بشدة و هو ينظر لها بذهول كأنه لا بصدق ما تسمعه اذناه بينما هي تبادله النظرة لكن بتحدي لا تشعر بشيئ بداخلها تجاهه هي حتى لا تعرف مشاعرها اتجاهه مشاعرها مضطربة اكثر منها متقلبة بين الثانية و الأخرى فقط البارحة كانت تفكر بمسامحته و المضي قدما و ربما ربما .....فقط ربما قد تحاول ان تحبه لكن موقف واحد غير قرارها جذريا لم تكن هكذا مؤكد هي تعاني من خلل ما

 كانت مجرد ثواني لكنها مرت عليها دهرا كاملا  راقبته بخوف و هي ترى تلك النظرة تسود بعيناه  لوهلة تخيلت نفسها جثة هامدة  بينما يونا لازالت تحاول إقناعه ان يفتح الباب لكنه كان بعالم غير الذي هم به فلا شيئ اثرعليه

ابتلعت ريقها بخوف و هي تسحب يدها من بين يديه

ايما: انا لست حامل لا يمكن ان أكون كذلك و ليس منك بالتأكيد

لتقاطعها يونا خوفا من ردت فعله و هي تصرخ

يونا : لا تصدقها اخي اقسم انها حامل بطفلك فقط لا تؤذيها

كانت ستصرخ مجيبة انها ليست كذلك عندما اقرب منها بهدوء غريب و لم يتوقف حتى لامست شفتاه وجنتها و همس بصوت خافت

تشانيول :حامل بطفلي

دفعته بكل قوتها بيداها و هي تصرخ

ايما :لست كذلك لست كذلك حتى و ان كنت كذلك انا لا اريده لا اريد شيئا منك لا اريد شيئا يربطني بك  

ارتسم شبح ابتسامة على شفته و هو يقول

تشانيول :شيئ ...الطفل الذي بداخلك و الذي يكون ابني تقولين عنه شيئ لا بد و انك فقدتي عقلك

لتجيبه بعد ان تمكنت منها نوبتها الهستيرية و هي تشد رأسها بعنف و هي تصيح بينما أنفاسها تخرج بصعوبة  

ايما: انا فقدت عقلي فقدت كرامتي فقدت جسدي فقدت كل شيئ و انت من اخذتهم مني من تظن نفسك حتى تتملكني انت لم تشتريني ابتعد عني و خذ ابنك معك انا لا اريده لا اريد ابنك بداخلي ساجهظه سأجهظه رغما عنك

اطلق ضحكة عالية ة هو يخلع سترته و القاها على الأرض بقوة ثم امسكها قبل ان تهرب  

تشانيول: اللعنة التي تفكرين بالقيام بها اقتلك قبل ان تخرج روحه
حاولت ان تفلت يداها من بين يديه التان تمسكانها بقوة لكنها لم تستطع لم تستطع أن تبتعد عنه بينما هو يشدها اليه اكثر
و بعد الكثير من للمحاولة استطاعت أن تعتق رسغيها من بين فكيه بأعجوبة
تريد الهرب الابتعاد لكنها محتجزة معه بهذه الغرفة بين اربع احيط ركضت صوب الباب لكنه كان مغلق كانت تعلم انه مغلق لكنها ارادت المحاولة ادارت المقبض بخوف لكن لا جدوا
لازالت تسمع صراخ يونا من الجانب الاخر لكن كلماتها لم تسمع بالداخل
التففت لتجده منتصبا امامها و عيناه مسودتان من الغضب سيؤذيها كما إعتاد أن يفعل سيفقد السيطرت على اعصابه و يبدعه بها ككل مرة
انسحبت من جانب الباب و هي تراه يقترب منها بخطواته البطيئة حتى انتهى بها المطاف محصورة بركن الغرفة
اعتدل بوقفته و هو يحاصرها بينه و بين الحائط لا مفر لها منه الا اليه مسح بيديه على وجهه و هو يتنفس بحنق حقا لا يريد أن يفقد اعصابه و أن ينتهي به المطاف ككل مرة ليس و هي حامل بطفله
لكنها لاتساعده بتصرفاتها ...لسانها اللعين ...تبا كم يريد أن يقصه لها حتى يرتاح من ردها اللاذع
بقي ينظر لها لمدة كيف كانت خائفة جسدها كان يرتجف حرفيا لكن عيناها لازالت تتحداه بغباء
مالذي تحاول اثباته هنا ؟؟
وضع يده على شفتيه و هو يمرر اصابعه عليهما بينما فكه كان مشدودا بقسوة تبا كم كان غاضبا بالكاد استطاع أن يكبح نفسه عن قتلها
كل ذرة بجسده كانت تحره على القيام بأبشع الامور بها
كيف لا و هي تفكر باجهاض طفله ...بكره لا بد و انها فقدت عقلها للقيام بذلك
صحيح انه لم يفكر يوما ان يصبح اباً لكنه كذلك الان و لن يخسر طفله مهما حدث كيف واللعنة و هو طفله فقط في الدقائق التي علم بها انه سيطبح ابا تغير كل شيئ بينما هي تريد اجاضه
اللعنة الا يقال أن الام احن و اقرب و الطف على طفلها من الاب اين هي تلك الحنية و القرب و اللطف بها اليست انثى الا تولد غريزة الامومة بكل انثى ام أن الانثى التي امامه غير... من اي جنس انتي اخبريني ؟؟
تنهد بعنف و هو يشير اليها باصبعه
تشانيول: اسمعيني جيدا الطفل سيولد شئتي ام ابيتي بعد ذلك يمكنك الذهاب للجحيم السابع أن اردتي
كلماته كلماته لماذا لا يفكر بها قبل أن يخرجها كالرصاص الذي لا يرد ولا يخطئ الهدف
لم تتخلص من نظرته على انها مجرد شبيهة لهيسو الان هي حاظنة لطفله متى سيراها هي
فقط لهذا السبب كرهت هيسو التي لم تعرفها يوما فقط لانها كانت تستحوذ على عقله فلم يستطع أن يراها ك إيما و الان ستكره الشيئ الذي بداخلها لانه هو يريده
إن كانت تستطيع الانتقام ولو قليلا ستفعل حتى و أن كان الامر انتقاما من نفسها ايضا
بالله عليكم اصدقتم انها لا تريد الطفل؟؟؟
بلى تريده و تريد ان تحمله بين يديها الامر مفروغ منه أن كل انثى تولد و غريزة الامومة بداخلها منذ أن علمت ليلة امس و هي تتخيله كيف سيكون من سيشبه حتى انها تنازلت و ارادته أن يشبه اباه
لكن اتعلمون ايضا مالذي يولد مع الانثى ؟؟
انه الكبرياء
و ان كان التخلص من قطعت من روحها يعيد و لو القليل من كبريائها ستفعل المستحيل لتستردها
و تأكدت انها اذا فعلت ذلك ستسترد الكثير من كبريائها بعد أن رأت ردت فعله ما أن اخبرته انها ستجهضه
ستحرق قلبه عليه ستتشفى برؤيته مكسورا امامها حتى و أن كسرها الامر اكثر لن يؤثر بها فهي مكسورة محطمة مقهورة اساسا
نظرت من حولها تبحث عن اي شيئ لكنها لم تجد كأن الغرفة اصبحت خاوية
لكنها فكرت و فكرت و هاهي الفكرة تنفذ
كورت يدها بقوة و هي ترفعها عاليا
نظرت له بعينيه ثم ابتسمت
ايما: تريد ابنك ...خذه الان لا تنتظره
ثم برمشة عين كانت تضرب بطنها بيدها بقسوة
اتسعت عيناه و هو يراها تقوم بذلك لم تتردد لثانية
بسرعة اقترب منها و هو يشد يديها يحاول ايقافها عن هذا الجنون لكنها كانت تتخبط تحاول الابتعاد و هي تستغل اي هفوة منه حتى تلحق ضربة اخرى
كانت تتألم استطاع رؤية ذلك بعينيها المحمرتين لكنها لم تتوقف ...الهذه الدرجة تريد التخلص من الجنين فقط لانه منه
صراخها أن يتركها ملئ الغرفة بالكاد استطاع أن يتحكم بها لكثرة حركتها
امسك يديها الاثنتين بيده وهو يرفعهما فوق رأسها بينما اليد الاخرى يحاول أن يثبت رأسها بها
لامست يده فكها بعنف و هو يوجهها لتنظر له لكنها كانت كالمجنونة لا تدري ماذا تفعل غير التخبط
حملها على كتفه و توجه صوب السرير  لقد ازداد وزنها كيف لم يلحظ هذا ؟؟
تبا كم اراد أن يرميها على السرير حتى تلامس الارض لكنه لن يفعل لازال يستطيع أن يتحكم بنفسه
القاها على السرير بأكبر قدر من الحنان استطاع أن يوفره بلحظة كهذه لكنها مازالت تحاول اذيت نفسها و بكائها كلما يزيد الماً
جعلها بين رجليه حتى يستطيع أن يتحكم بها لكن يدياها لازات تحاول ايجاد طريقها لبطنها
استقام و هو يعتليها ساحبا حزامه من وسطه و ربط يديها بالسرير
ايما: تتركني ايها المجنون مالذي تفعله
تشانيول: الان انا هو المجنون ؟؟ الذي تفعلينه انت ماذا يسمى
ايما: انا لاريده لا اريد شيئ منك سأسقطه رغما عنك
سحب الهواء بعصبية و هو يقترب من وجهها مبعدا بعض من الخصلات المتمردة جانبا
تشانيول: سيبقى بداخلك ستلدينه و سيكون بصحة جيدة حتى و أن اضطررت أن ابقيك مربوطة على السرير و اطعامك بنفسي ...و أن حصل له شيئ اقسم سأجعل من الذي عشته معي يبدو كنعيم بالمقارنة بما سأفعل اتفقنا ؟

سأل و هو يمسح على وجنتيها بلطف ينتظر اجابتها لكنها لم تمنحها له باستدارتها جانبا لكنه اعاد نظرها اليه بينما يضع جبينه على جبينها
تشانيول: اخبريني اننا متفقان لمرة واحدة انت لاتملكين فكرة كم اعاني لأسيطر على نفسي انت تعلمين انني اعاني من بعض المشاكل مع غضبي و كيف ينتهي الامر دائما لكنني لا اريد اذيتك هذه المرة فقط هذه المرة كوني مطيعة و اقفلي فمك اللعين حتى لايزيد من جنوني اتفقنا صغيرتي ؟
كلامه بالخير كان كأنه سؤال لكنها تجاهلته و هي تحاول كبح ردها اللاذع فلم تجبه فحرك رأسها بيدها ايجابا و هو يبتسم
تشانيول: هذه هي صغيرتي المطيعة
لتجيبه بصعوبة بسبب يده التي تشد على فكها
ايما: لا تضن انه بفعلتك هذه سيبقى ...محاولاتي لن تتوقف حتى و ان انتهى بي الامر ميتة معه لا أمانع حقا سيكون ارحم له من أن يأتي لهذه الليلة اللعينة ليرى اباه من يكون
قاطعها بشبه ابتسامة
تشانيول: هو فقط يأتي
ايما: المشكل ليس به المشكل بك الا تضن انك قاسي كيف ستكون نظرته لك عندما يعلم انك نذل حقير اغتصب والدته و دمر حياتها و سلبها حريتها فقط لأنها تشبه حبيبته الميتة  لا ننسى انه متزوج من امرأة اخرى الاتضن انه سيكرهك لااريده أن يأتي لهذا العالم القذر التي تجعلنا نعيش به هو بريئ نقي لا يلائمه الجحيم الذي اعيشه معك
تشانيول: كل شيئ بوقته افضل انتي فقط انجبيه و بعد ذلك لكل مشكل حل
ثم ابتعد عنها خارجا من الغرفة تاركا اياها تستشاط غضبا
ايما: لا تتهرب من الواقع
لم يتوقف و لم يجيبها لتردف
ايما: حسنا مهلا حرر يداي قبل أن تذهب
عندهاةالتفت لها
تشانيول: عندما تتخلصين من اللعنة التي تفكرين بها ...حاليا لا اضن ذلك
ثم خرج بكل بساطة تاركا اياها تركل السرير و هي تصرخ أن يحررها
يونا كانت لازالت امام الباب ما أن خرج فتحت شفتاها لتتكلم معه لكنه اخرسها بنظرة منه فلم تخرج اي حرف اغلق الباب بالمفتاح و وضعه بجيبه متوجها لغرفته
هيونا: مبارك لك طفلك الول زوجي العزيز
قالتها بسخرية و حقد
تشانيول: اخرسي لست متفرغا لهرائك و اللعنة
تمدد على السرير و هو يعيد احداث الساعة الاخيرة تبا كانت مملوئة بالاحداث
و الاتى اعظم خخخخخخخخ
تبا ياجماعه بجد البارت ما كان حابب يتكتب لك صرلي عشر مرات اكتبو و ينمحى قبل ما ثبتو كل مرة كيف و الاخرة اليوم المساء لما قربت اكمل طف انطفى التلفون قبل ما ثبت شو كتتبت و ما رضى يشتغل لفترة و لم اشتغل طلع اللي كتبته انمحى لو تشوفون ردت فعلي "الوالدة انخلعت فيني ضنت اني جنيت خخخ" بثانية فكرت اوقف كتابة و امسح لرواية من الاخر 😢😢😢😢
خمنو شو ؟؟؟؟
ماوقفتها خخخخخخ
يلا شو مي يور لوف
سرانغهي
اقول اسحبو على الاخطاء 😋😋😋😋
😘😘😘😘