الساعة 11 ص، 3 من شهر مارس عام 2010م
مصحة دكتور عبدالناصر، مدينة نصر، القاهرة
-------------
دخلت سيدة متوسطة الطول و الحجم، خمرية اللون، و معها رجل قصير القامة، ضخم الجثة بالبالطو الأبيض، و معهم ممرضة ترتدي زي الممرضات الوردي إلى غرفة رقمها 11الغرفة حيطانها بيضاء بها تلفاز صغير، الغرفة ملحق بها غرفة صغيرة بها حمام (أعزكم الله).
ممدد على السرير رجل طويل القامة، عريض المنكبين، أبيض البشرة، بني الشعر..
قال الرجل: تم إخراج شظايا القنبلة من بطنه ومعالجة الجروح السطحية الموجودة في وجهه وعنقه وصدره.
غداً سنرمي الشاش وبذلك انتهيت من علاجه.
ابدأِ يا دكتورة صفاء علاجه النفسي، مش هوصيكي يا دكتورة الراجل ده متوصي عليه!ابتسمت الدكتورة صفاء وقالت بصوت عزب: ما أنا عارفه يا دكتور فريد.
قال الدكتور فريد وهو ينظر في ساعته: هو بعد ربع ساعة هيفوق من الحقنة المنومة، سُميّة هاتيله الغداء بعد ما يفوق بنص ساعة.
الممرضة سُميّة: حاضر يا دكتور فريد.
صفاء: خسارة.. دي نهايته!
وخرج الجميع من الغرفة.
إذا كانت هذه النهاية فماذا تكون البداية؟
البداية ليست هنا أو في مصر كلها، لكنها في أمريكا بالتحديد في لوس أنجلوس عام 1994م.
أنت تقرأ
نورتيريز
Mystère / Thrillerنورتيريز دخلت الدكتور مها الغرفة رقم 711ب قالت : أهلا يا أحمد؟ نظر اليها رجل طويل القامة، عريض المنكبين، ابيض البشره، بني الشعر و بلحية كثيفة ثم قال ببرود شديد: أهلا. الرواية تحكي عن رجل لا يجود مثله التاريخ إلا ما ندر.. إنه نورتيريز. يأخذكم الكا...