استيقظت البنت الصغيرة لتجد نفسها في سرير أبيض ،و محاطة بأجهزة ، و أمامها يقف رجل ملامحه مشوشة أمامها .
أغمضت عينيها و فتحتهما لتنظر لوجه الرجل
انه نفس الرجل الذي كان يقف علي الرصيف أمامهم لحظة إطلاق النار .ففزعت
اقترب الرجل منها و قال : اذا انتي حية، يجب على قتلك .
وضع يده علي فمها ليمنعها من الصراخ ،وأخرج حقنة فارغة من الهواء، واقتربت يده لغرس الحقنة في ذراعها
********تكلم سكرتير الملحق العسكري مع الدكتور ثم
تكلم مع رجال الأمن الذين سيحمون الفتاه .ثم ذهب إلى الملحق العسكري وقال له : لقد تكلمت مع الدكتور كريهنال و قال لي بعد دقائق ربما ستفيق ، و طلب منا عدم إزعاج المرضي ، ثم ذهبت إلى رجالنا و أمرت بوضع واحد داخل الغرفة ، و ثاني خارج الغرفة ، و ثالث في مراب السيارات ، و رابع علي سلم التنظيف .
جاء سكرتير الملحق الثقافي و قال : تم تخليص إجراءات دفن السيد رافع و حرمه ، ووضعهم في الطائرة المتجهة لعمان ، و بعد 3 ايام سيأتي أخو حرم السيد رافع لاستلام البنت .
فجأه سمعوا صوت صراخ و رصاص داخل غرفة البنت .
جري الثلاثة ليجدوا ..
رجلي الأمن رافعين مسدساتيهما التي تخرج منها الآبخرة و رجل يرتدي ملابس الأطباء صريعا ملقي علي بطنه .
اقترب الملحق و قلب الرجل و زوي ما بين حاجبيه و قال بصوت خافت : فرانك كاسل .
ثم وقف و اقترب من رجلي الأمن و قال :ايه اللى حصل؟
قال أحدهم : عندما دخلت لانفذ الأوامر وجدت هذا الرجل يكتم فم البنت التي تحاول الفكاك منه و في احدي يديه حقنة فارغة، و عندما صرخت فيه ليدخل كرم علي صوتي، أخرج الرجل مسدسه لقتلي و لكننا قتلناه .
قال الملحق : خلاص نفذوا الأوامر و اغلقوا الستائر و أيضا أي دكتور أو ممرضة يدخلوا راجعوا بطاقته و كارنيه ، هنروح السفارة دلوقتي ، اطلبوا الدكتور البنت فاقت .
********
أنت تقرأ
نورتيريز
Misterio / Suspensoنورتيريز دخلت الدكتور مها الغرفة رقم 711ب قالت : أهلا يا أحمد؟ نظر اليها رجل طويل القامة، عريض المنكبين، ابيض البشره، بني الشعر و بلحية كثيفة ثم قال ببرود شديد: أهلا. الرواية تحكي عن رجل لا يجود مثله التاريخ إلا ما ندر.. إنه نورتيريز. يأخذكم الكا...