القاهرة 2008 ..
الساعة العاشرة مساء ..
توقفت عدة سيارات شرطة أمام مبني . أخذ الجنود يخرجون من السيارات في قوة و حماس. نزل أكرم ممدوح من السيارة، مخرجا مسدسه، ثم وقف بجانب مقدم الذي قال في صرامة : النهاردة يا رجالة، جات لنا معلومات بتقول أن تاجر السلاح الاردني يونس الشيمي و ستة من التجار المصريين هيبقوا موجودين هنا بعد ساعة، العملية دي عملية مشتركة بينا و بين الأردن ، القائد هو المقدم محمد بوجي ثم انا، هنمشي زي الخطة، هنرتجل حسب الظروف، الهدف الأساسي منع هروب أي حدا من التجار و لو بقتله، العربيات تختفي ، هيساعدنا القناصة ، انتشروا .
اختبأ الجنود في الأماكن المتفق عليها.
بعد نصف ساعة، ظهرت ثماني سيارات ، و نزل منها الرجال و اتجهوا للداخل.
بعد عشر دقائق، ظهرت أربع سيارات، و نزل منها الرجال و اتجهوا للداخل.
بعد ربع ساعة، ظهرت سيارة سوداء فخمة، و نزل منها رجل ضخم، أشيب الفودين، يرتدي نظارة نظر، و اتجه للداخل.
قال محمد بوجي في اللاسلكي : التجار كلهم اتجمعوا، نطلب إذن بالهجوم.
إستمع للرد ثم حول الموجة في اللاسلكي ثم قال : الهجوم بعد خمس دقائق ،الكل في مركزه .
في داخل المبني ..
وقف يونس الشيمي وسط التجار الستة قائلا : النهاردة جمعتكم يا رجالة، منشان اقولكم و اوريكم الرشاش الجديد و القنابل، سعر الرشاش من غير امشاط هو 30000 جنية مصري، المشط 5000 جنية مصري، القنبلة 1300 جنية ، هنتفق علي الكمية دلوقتي، و طريقة الدفع، أما الدفع بعد أسبوع، و ........
امسك أكرم ممدوح بميكرفون قائلا : الكل يسلم نفسه ،المكان محاصر .. هجووم .
كسر الباب الأمامي، و دخل الجنود مطلقين الرصاص، و رد عليهم التجار و رجالهم.
بدأ الرجال يتساقطون من كلا الطرفين، و من يخرج يقتله القناصة .
لم يتبق غير يونس الشيمي و تاجر آخر اللذين رفعا أيديهما و استسلما ، ومن الجنود أكرم و بوجي و عسكري.
دخل بوجي و أكرم مشهرين مسدساتهما، قال يونس في هدوء : أهلين فيك يا أكرم ممدوح و محمد بوجي .
نظر أكرم و بوجي لبعضهما البعض ثم ليونس الذي أكمل : أكرم ممدوح بن الملحق العسكري ممدوح اللي مات قدام فيلته في القاهرة، و البوليس معرفش يوصل للرأس المدبر أو المنفذ، وصل لاتنين من مرتكبي الجريمة بس، محمد بوجي اه من حكايته، اممممم، أحب اقولكم انا المنفذ، الرأس المدبر هو اللي دربك يا بوجي.
قال أكرم بصوت مخنوق : انت اللي قتلت والدي؟!
يونس و هو يبتسم في شر : أه يا حبيبي، إلهام قاعدة مع الرأس الكبيرة، بوجي عارف.
أنت تقرأ
نورتيريز
Misterio / Suspensoنورتيريز دخلت الدكتور مها الغرفة رقم 711ب قالت : أهلا يا أحمد؟ نظر اليها رجل طويل القامة، عريض المنكبين، ابيض البشره، بني الشعر و بلحية كثيفة ثم قال ببرود شديد: أهلا. الرواية تحكي عن رجل لا يجود مثله التاريخ إلا ما ندر.. إنه نورتيريز. يأخذكم الكا...
