"الخيالُ سِّمَةُ الانْسانِ المُنْتِج"
- فيليب بون -
****************
لم أفهم سؤاله المبهم، وقلت له ببساطة " انا جيون جونعكوك".
وكأن هذه الكلمات كانت سيئة ليبدأ هو بالصراخ والتعجب وكأن كلامي غير قابل للتصديق، ليصرخ بصوت عالي متسائلاً وبتلك اللحظة فُتح باب المنزل ليظهر تايهيونغ ليسأل صاحب الصوت المزعج وعيونه توسعت وشهق " هل انت جونغكوك الذي صنعه تايهيونغ باللعبة؟"
لم استوعب تلك الكلمات، لأنظر اليه ومن ثم لتايهيونغ لأصرخ مصدوماً " مااااذا ؟".
________________________________________كيم تايهيونغ
سمعتُ صوت صرير البوابة الخارجية، فقُمتُ أتفحص القادم، فتحتُ الباب لأجد هوسوك يقف مقابلاً لجونغكوك وعلامات الصدمة قابعة على وجهيهما، سمعت جونغكوك يصرخ وينظر إليّ " ماذا؟".
لم أفهم ما الذي يقصده لأجاوب " ماذا تعني بماذا؟".
تلعثم قليلاً، ليُجاوب هوسوك بدلاً منه " تايهيونغ هيونغ ، أليس هذا نفسه جونغكوك الذي صنعته باللعبة؟".
لم أتفاجئ كثيراً كَوْن هوسوك الغبي إستطاع التعرف على جونغكوك، فهو لديه ملامح مميزة، أجبتهما وانا انظر الى وجهيهما " نعم انه هو ".
شهق جونغكوك بصدمة وبؤبؤه يكاد يهرب من مقلتيه " ما الذي تعنيه بهذا؟ أحتاج تفسيراً منطقياً لهذه السخافات ".
تنهدتُ قليلاً محاولاً الهروب من هذا المأزق، لأتذكر وأنظر لجونغكوك بتجهم " ياااا، ألم أقم بطردك؟ ما الذي تفعله هنا حتى هذه الساعة؟".
لمحتُ بعينيه شرارة العناد ليُجاوب " لن أتحرك إنشاً واحداً من هنا حتى تُخبرني الحقيقة".
وافقه هوسوك " هذا صحيح تايهيونغ انا اريد ايضاً شرحاً لهذه المهزلة".
يا إلهي، إثنان ضد واحد، هذا ما كان ينقصني الان، إبتعدتُ قليلاً عن الباب لأجعل لهما مدخلاً " هيا تعاليا الى الداخل وانا سأشرح كل شيئ".
جلسنا بغرفة المعيشة، إستسلمتُ الان وعليّ ان اشرح الامر وأنظف كل هذه الفوضى وسوء الفهم سألت جونغكوك " جونغكوك، من أين أنت بالضبط؟".
أجابني غير مبالياً " من كوريا الجنوبية".
أجبته " أنت الان في كوريا الجنوبية ".
أنت تقرأ
أنا أتَلاشى | I am fading
Fanfic" أَرْدتُ أَنْ أَتَجاهَل حَقيقَتي لَقَدْ تَناسَيْت أنّ أَهْدافي بَعيدَة عَنْ أنْظاري تَمَنَيْتُ أَنْ أَبْدَأ بِدايَة أُخْرى، أنْ أَحْلُم بِحُلْم أَخَر لِكَيْ يَكون بِمَقْدوري أَنْ أَحْلُم بِدون قُيود أَيْنَ أَنْتَ ألان؟ لا أسْتَطيع العُثور عَلَيْكَ...