" هل نحن كائنات متخيَّلة تعيش في الخيال وليس هناك واقع البتة؟ "
- عبده خال -
***********
فتح تايهيونغ الباب مبتسماً، ظاناً أنه جونغكوك قد عاد بسبب هاتفه الذي نسيه ولكن ملامحه تغيّرت بلمح البصر عندما رأى الشخص الذي يقف أمامه.
قال بصدمة وصوت متقطع " السيدة... السيدة بارك جي هو؟".
_____________________________________كيم تايهيونغ
سمعتُ صوت جرس الباب، إنه جونغكوك الأحمق لقد نسي هاتفه، بالبداية ظننته جونغكوك ولكن بعدما فتحتُ الباب، إنهارت إحتمالاتي، لم أكن أتوقع ذلك أبداً.
تلعثمتُ بحديثي من شدة الصدمة
" السيدة...السيدة بارك جي هو؟".تلك السيدة من أكثر الأشخاص الذي أكرههم، ما الذي أتي بها الى هنا؟، إبتسمت هي بتعجرف " ألن تدخلني سيد تايهيونغ؟".
حتى صوتها يُغضبني، قبضتُ على يدي احاول إمتصاص غضبي " تفضلي".
دخلت تلك السيدة، تحاول موازنة خطواتها، جلست على أريكة تتلفتُ حول نفسها وتنظر للمنزل
" لم أكن أعرف بأنك تملك منزل جميل وراقي هكذا".جلستُ على الأريكة الاخرى لأكون مقابلاً لها، نظرتُ إليها ببرود " لا أعتقد بأنكِ قد قطعتي كل هذه المسافة كي تأتي لقول هذا".
ضحكت بخفة " أنت ذكي كما توقعت، ولأنك ذكي أعتقد بأنك سوف تفهم بسرعة ما الذي أريده دون أن تتعبني".
حدقتُ بها " إختصري الكلام وأُدخلي بالموضوع مباشرةً".
نظرت إليّ " لا أريد أن أكون سبب بتأخيرك عن المدرسة لذلك سوف أقول لك جملة واحدة فقط، إبتعد عن جيمين".
ضحكتُ بصوت عالي قاصداً إستفزازها " أنا أبتعد عنه؟ هو من يلاحقني ويترجاني أمام منزلي كي أعود إليه، نعود كما في السابق، قبل دخولك إلى حياتنا".
غضبت وكانت على وشك الصراخ ولكنها هدأت " لا تحاول أن توهم نفسك بأمور سخيفة، لقد راقبتُ جيمين في الايام الأخيرة لقد كان بارداً وذلك بسببك، إبتعد عنه ولا تحاول التقرب منه مجدداً".
لم أعد تحمل كلامها هذا وقفتُ أمامها كنوع من التهديد " لن أكرر لك ما قلته، ولكن إبنك من يتقرب مني، لقد عاد من كندا بسببي، ولا تستبعدي إن قال لك بعد أيام أنه سوف يترك المنزل ويأتي للعيش معي، أنتِ من سرقته بالماضي مني والان أستطيع سرقته منك بسهولة دون أن أبذل أي مجهود".
أنت تقرأ
أنا أتَلاشى | I am fading
Fanfic" أَرْدتُ أَنْ أَتَجاهَل حَقيقَتي لَقَدْ تَناسَيْت أنّ أَهْدافي بَعيدَة عَنْ أنْظاري تَمَنَيْتُ أَنْ أَبْدَأ بِدايَة أُخْرى، أنْ أَحْلُم بِحُلْم أَخَر لِكَيْ يَكون بِمَقْدوري أَنْ أَحْلُم بِدون قُيود أَيْنَ أَنْتَ ألان؟ لا أسْتَطيع العُثور عَلَيْكَ...