امراة للجميع 💎
بقلمي بلسم الجروح 🌟
لاا حلل النقل دون موافقتي وذكر اسمي ⚠
الحلقة25 💔
------------------
حفصة بالكثرة لفرحة عنقتها
حفصة- شكرا ختي نورة عمرني نسى خيرك-جبدت من سلهامها بزطامها او جبدات 500 درهم او عطاتها ليها
فرحت نورة او يلاه باغة تبوس ايد حفصة او هي تغوت عليها
حفصة-بالتحذير- عمركي تبوسي ايد من غير ايد باك او موك
نورة- بالفرحة- شكرا لالة حفصة يارب طول عمرك تخليك لينا
حفصة- زيدي لتصدق فرحتي ناقصة....ياك سرجتي لعودة ديالي او لعود ديال ياسين
نورة- اه لالة او ياسين او حسنا كاينين حدا لباب لوراني
حفصة- حاولي تبينو ليهم بلي كشي طبيعي او لا عاقو حاولي تلهيهم باش نوصل لدارنا خاصني ساعتين او نص
مشات حفصة او نورة معاها بدون ما يلفتو لانتباه بقاو هابطين فدروج او حفصة كتلبس خمارها لعطتو ليها نورة حتى وصلو قدام لباب خرجت حفصة او سدات موراها لباب نورة او طلعت لدار باش حتى واحد مايعيق او بدا كتحسب فوسها او طمع فعينيها....بينما فالجهة لوخر كانت حفصة شادة فولادها سدت نيفها او كدخل فديك لعجينة ديال لوسخ ديال بقر او حوال او اصواتهم سدات نيفها او مشات لعودة ديالها وردة كانت جاهزة حطت بنتها او غطاتها بواحد ثوب ديالها بينما دارت تشوف ياسين لي لقاتو طلع فوق لعود ديالو لي عطاه ليه باه حيث كان فعمرو 5 سنين
حفصة- ياك ما طيحش اولدي من فوق
ياسين- بالمزاح- خافي على راسك الوالدة او غنشوف شكون غيوصل لول
بتسمت حفصة بارتياح...او عطات لياسين لانطلاقة او بداو كيجريو احصنة بسرعة او هم غاذين فالمروج....تنفست بالحرية واخير كانت شادة فحسنا لطيح كانت ضمها لحضنها بالحب واخيرا غتشوفهم كانت احصنة تنهب اراضي بسرعة كبيرة ..كانت كتشوف فنخل او اشجار ليمون او تفاح...رائحة ما مع تراب رائحة فتقدتها منين كانت عايشة مع باها كان كيخليها على راحتها تلبس لبغات او ما كان كيخلي حتى واحد يغوت عليها ايديه ما كانوش كيوصلو لما اه شحال توحشت دلال او بل ما تعيق بيهم نزلو دموع حارة على وجنتيها من تحت لخمار ....كيفاش غتكون ماماها او باباه او دادة ديالها تقريبا 13 عام ما شافتهم فالمرات لقليلة لكانت معاهم عمرها هضرت معاهم بحرية تشكي همومها او احزانها كان صلاح حداها ديما باش يخنقها
-----------
بعد ساعتين من طريق او تعب او شمس وصل ليل ولكن بوصول هذ ليل جاب لفرحة ليها حيث كانت وصلت حدا قصر صبري لقصر لعاشت احسن ايام حياتها كان عودة ديالها حتى هي عيات او بدات كتمشي ببطئ بينما بنتها حسنا نعست ما بين احضانها باستثناء ياسين لكان كل نشاط مع طول طريق ما بانش ليها عيا هبطت من على عودة او نزلت بنتها او هي فحضنها او هبط ياسين ....خلت لاحصنة حدا بوابة لكبيرة او سدات عليهم ليهربو بدات كتامل لحديقة باينة ما تبدلتش قربت من باب قصر حطات وذنيها او هي تسمع اصوات ضحكاتهم...بتسمت بدون وعي منها ...او باللهفة طرقت لباب عدة مرات لتفتح لباب ...جميلة رغم تقدم عمرها تلبس عباءة ووجهها مبتسم...حفصة كانت كتامل رحمة ماماها بينما رحمة ما كانتش مصدقة لكتشوف قربت منها ببطئ او دموعها غاذين او هي كتقيس وجهها
رحمة-عنقت بنتها بالقوة او دموعها غاذين او قلبها اخير رجع ليه نبض كانت كتنخصص هذشي ما يمكنش وشي هذشي حقيقي
رحمة – بعدت على حضنها- واش نتي بنتي حفصة يالله قداش وليت زوينة اروحي (غوتت بالجهد) نور الدين..فاطمة اجيو تشوفو حفصة بنتي جات
حفصة حتى هي ما كانتش مثيقة او رجعت عنقتها او كتبوس فوجهها توحشتها
ششوية مالين دار كلهم وقفو بالصدمة كيشوفو حفصة كاينة قدام لباب
نور الدين قرب- او انا ابنتي ما توحشنيش(حفصة رفعت راسها او بعدت من ماماها او مشات لايد باها باستها او عنقتو او حتى ضمها بالحنان ابوي)
نور الدين-كيبوس راسو بنتو من فوق خمارها- الله استجاب لدعاءماماك او هاهي شافتها بنتها فالعيد مع حفادها
واخيرا شعرت بالدفئ عائلة منين شافتهم كلهم خوتاتها او باباها او ماماها او دادها و اخيرا رجعت ليها روحها لفقدتها لسنين
