[مكتملة] إندورفين|| Endorphin

2 -تحت سماء واحدة

' كلّ الأمور على مايرام في الّنهاية،
إن لم تكن كذلك، فتلك ليست النّهاية.'

__

| Stay optimistic 💕|
.
.

خلف مكتب أبيض أنيق، اتكأ على مقعده
يراجع تقارير الجراحات الاي سيشرف عليها
هذا الأسبوع، جدوله ممتلئ.

أزال نظاراته، ليسمح الزجاج الذي تضبب
بسبب رطوبة الجو.  عقله نصف شارد،
يفكر بتبني قط أو جرو منذ مدة، لكنه لا يزال
مترردا بسبب امكانيته على الإعتناء به.
قاطع شروده المباغث اقتحام سريع للمكتب.

"سيد ريفز، حالة مستعجلة!"
بنبرة لاهثة، نطق الطبيب بسرعة

"حادث سيارة، الضحية فقدت كثيرا
من الدماء و تضرر جزء من المخ"
أكمل، ليستقيم ريفز عن مكانه بنظرات
غير متفاجئة.

"هل تم اجراء الفحوصات؟"
استفسر قاصدا باب المكتب.

"أجل! مؤشراته الحيوية مستقرة. تم مسح
الأشعة السينية و قياس تخطيط القلب،
لكن الرنين المغناطيسي أظهر تضخما
في منطقة النزيف بمخه."
عقب آدم مستعيدا أنفاسه، ليتبعه
بخطوات مهرولة.

"ماذا عن فحوص الدم؟"
سأل مجددا متجها نحو غرفة التغيير.

"لم تخرج النتائج بعد!"
أجاب في حذر.

"لا بأس، استدعي باقي الطاقم، و انقلوه
الى غرفة الجراحات الطارئة ريثما يبحثون
عنمتبرع متوفر."
أومئ آدم ممتثلا لكلامه ليغادر مسرعا، فيما
بدأ كيانو في التغيير مرتديا بذلة الجراحة.

في طريقه الى مكتب المشرفة، لمح آدم،
عصافير الحب روبرت و ريبيكا على مقاعد الكافيتيريا يحتسيان القهوة في وقت كهذا.

انفعل ليتجه نحوهما، العالم حتما ليس بخير.

"ما اللعنة يا رفاق! هل هذا وقت المواعدة؟
ألم يصلكما الاستدعاء عبر جهاز النداء؟
هناك شخص يموت بالداخل!"
صاح بغضب عارم.

"هناك حالة طوارئ؟!
آسفة لم نسمع أي شيء"
أجابت قصيرة الشعر، لتضع الكوب
البلاستيكي و تقف برعب.