لم يكن في الشقة إلا القليل من الأثاث،
الكثير من الكتب و الأسطوانات،
و قدر هائل من الحب..
__|Enjoy details ♡|
.
.بدأ يخفف من سرعته بعد وصوله أمام
إحدى البنايات الزرقاء العملاقة.أدخل السيارة عبر بوابة المرآب التي تقود نحو
الطابق أسفل الأرضي. ركنوا السيارة هناك،
ليتجه مع يوهان نحو بوابة المبنى.إتجه كيانو نحو المصعد، و على غير عادته
هو لم يبدي أيا من تعابير الإنزعاج تجاه
تصرفات يوهان المنبهرة، أو وكزاته
المتتابعة له كل حين.ظل يوهان متشبتا ببوابة المصعد يردد عبارات
الذهول و الإندهاش كطفل صغير سحرته الأضواء.ابتسامة صغيرة فلتت منه، بعد
سماعه لهمهمة يوهان المستغربة
"هذا مضحك! كل شيء يبدو صغيرا بالأسفل،
بوسطن تبدو كلعبة ماينكرافت!"كان الأشقر ما يزال ملتصق الجسد بجدار
المصعد الزجاجي، مفتونا بكل تلك الأضواء
البراقة للبنايات المجاورة.استمر كيانو في مراقبته بإستمتاع، لم يجد
الحاجة للتجاوب معه لكن ابتسامته كانت تتسع
مع كل رد فعل يصدر منه, كان يشعر و كأنه
برفقة طفل في الخامسة.توقف المصعد، و قفز يوهان
ليخرج الى الممر.Keanu's POV
فتحت باب الشقة بهدوء كعادتي، فيما
أراقب تعابير يوهان المتحمسة.انقض على الباب بعد أن سمحت له بالدخول،
و سرعان ما تعالت أصوات الدهشة
و الإنبهار المعتادة."يا للهول! لديك بانتهاوس؟! لم أكن أعلم أنك
ثري الى هذه الدرجة !"شعرت ببعض الإحراج لسماع إطراءه
المبالغ فيه، لم أكن أعتقد أن شقتي بتلك
الروعة، كما أنني لم يسبق و أن استقبلت
مريضا بمنزلي من قبل.سمحت له بالإستلقاء على الأريكة، فيما
صعدت أنا لغرفتي لوضع حاجياتي و تغيير
ملابسي، قبل أن أعود نحو المطبخ
لتجهيز وجبة خفيفة.فتحت الثلاجة في حيرة، و قد كان ثمة بعض
الخضراوات لذا فكرت في إعداد حساء.--
"هل تحتاج بعض المساعدة؟"
أطل رأس يوهان من باب المطبخ بفضول."لا بأس، أستطيع الإهتمام بالأمر.
اذهب و نل قسطا من الراحة"
أجاب كيانو منشغلا بتقطيع الجزر.
أنت تقرأ
[مكتملة] إندورفين|| Endorphin
Romanceاقترب لنشابِك أيدينا معاً.. اقترب أكثر و دع أنوفنا تلتصِق، دعنا نتشارَك أنفاسنا.. اقترِب يا عزيزي، و دع أرواحنا تتلاحم. ____________________________________ Yohan Elgort - Keanu Reeves ..هذه رواية عن أرواح غمرها الحب بجميع ألوانه