[مكتملة] إندورفين|| Endorphin

10-أجنحة ملاك

' كأنك وردة زرِعت وسط حطام قلبي..'

_

Your comments make me smile ♡

.
"لا تقلقي سيدة هيتشنز، حفيدك سيكون
بخير! منشط الانسجة هذا يعمل كالمعجزة، لديه القدرة على القضاء على الجلطة و إنهاء السكتة الدماغية."

قال مطبطبا على ظهر العجوز التي كانت تنتفض بالبكاء متشبتة بيد حفيدها فوق الناقلة.

"كل ما علينا الآن هو القيام بمسح
للتأكد من عدم وجود نزيف، أعدك
أنه سيعود إليك سالما ."
أضاف بإبتسامة دافئة ليهدأها.

•••

عاد الى مكتبه، ليحمل محفظته، يرتدي معطفه،
و يلف وشاحه الصوفي.

إنتهت فترة عمله اليوم و لديه غدا مناوبة ليلية،
لذا قرر أن يقضي فترة استراحته بالبيت.

أمسك حقيبته الجلدية فوق المكتب ليضع بداخلها الوثائق و ملفات العمليات، ثم حملها ليخرج.

أمام الرواق، فتح المصعد ليكشف عن وجه
بالكاد يتذكر كيانو وجوده، بسبب انشغاله
طوال هذه الفترة.

-كوكب الربيع الدافئ-

رفع يوهان حاجبيه في شيء من الإنبهار، و طيف ابتسامة عريضة رسم على ملامحه المشرقة.

"آوه، مرحبا أيها الطبيب لقد مرت فترة!"
نطق بإبتسامته الواسعة.

"مرحبا أيها الهارب"
أجاب كيانو متهكما ليشاركه المصعد.

"الى أين ؟"
استفسر يوهان عن وجهته.

-السماء، حيث سنحلق سويا-

"الطابق السفلي"
أجاب باختصار فيما يعدل وشاحه.

"أقصد الى أين أنت ذاهب، ستغادر المستشفى؟"
فسر يوهان مشيرا الى ملابسه، فيما يحك مؤخرة
عنقه بقليل من الإحراج.

"أجل، إنها فترة راحتي سأعود الى البيت.
ماذا عنك؟ سمعت أن أحد أفراد عائلتك
قد زارك مؤخرا. هل سيتم تسريحك؟"
سأله بالمقابل محدقا.

"ليس تماما فردا من العائلة، إنه ابن
صديق والدي لكنه بمثابة شقيق لي!
نحن لا نتشابه كثيرا."
علق هو بإبتسامة صغيرة.