[مكتملة] إندورفين|| Endorphin

25- حلم أزرق

WARNING : THIS CHAPTER may have some erotic scenes 🔥
-but It still Has a sweet feeling-
ENJOY READING ❤

••••••
♡♡♡♡

' أنا و أنت جسدان بروح واحدة'
_

| Never be ashamed of love 💪|

~

اجتذبه بقوة إليه، قوة جعلت من جسديهما
يلتصقان في عناق غمر جسد يوهان بكل الدفء
الذي كان في حاجة إليه.

و لأنه لم يتوقع هذا، ظلت عيناه مفتوحتان على وسعهما و قد أصيب بنوبة هلع طفيفة، و قبل أن يستطيع دفعه بعيدا فصل كيانو العناق بنفسه
ليرفع رأس يوهان بلطف و يأخذه في قبلة
جعلت عيون جميع من حولهم تنفرج كالبوم.

كانت حركة بلا أي سابق انذار.

و رغم كونها مجرد قبلة سطحية حيث
التصقت شفاههما دون أي ضغط أو تأثير إلا
أن هذا جعل وفدا هائلا يتحلق حولهم،

و أفواههم تسقط أرضا و كأن كيانو قام
بشيء لم يشهده أي أحد من قبل.

"اقرصي وجنتي كاميلا! هـ-هل ما أراه
أمام عيناي الآن حقيقي؟!'
تمتمت هيلينا بغير استيعاب.

"مدهش!"
أردفت كاميلا بإعجاب.

"لقد فعلاها أمام الملأ بعد كل شيء.."
همس آدم لنفسه بإبتسامة فخورة.

"يا للروعة! هل هما يتواعدان رسميا الآن؟!"
قفزت ريبيكا من مكانها بحماس،
تصفق يديها بسعادة.

فصل كيانو قبلته ببطء، بعد أن لاحظ ارتخاء
دفاع يوهان و استسلامه التام، ليمسك يده بلطف
و يقربه منه أكثر، الى الحد الذي استطاعا فيه
سماع أنفاس بعضهما.

مسح الدموع المنهمرة على خذه ليقبَّل باطن
كفه و يهمس بلطف.

"آسف حبيبي لا تبكي أرجوك. لا أريد
أن أرى دموعك تنهمر بسببي، أبدا!"

صمت قليلا، مرتبا أنفاسه المضطربة،
قبل أن ينطق بنبرة أكثر حدة من ذي قبل.

"أتعلم يوهان؟ لست أهتم بعد الآن.
لا أهتم بما يقولونه الآن داخل عقولهم،
أو ما سيظنونه عني. و لن أهتم بعد اليوم!"
قال ليضغط فكه بصرامة.