و لقد أدركت أن أفضل طريقة للحفاظ على العلاقات البشرية هى بالحد منها !اعلم اننى من المؤمنين بنظرية أن الإنسان لم يخلق وحيداً و اننا يجب جميعا أن نتعايش معاً ...
لكن يا رجل ! لك أن تتخيل حالنا الان!! نحن بالكاد يتحمل بعضنا بعضا !!
لقد وصلنا الى منحدر قاتل من تدنى الاخلاق و المبادئ
اصبحنا نحْكُم و نُحاكِم و نَتَحَكم !
"نحكم" على غيرنا أنه غير لائق .. ثيابه ، مظهره ، لونه ، حياته ، اختياره للموسيقى ، عائلته .. طالما لا يناسب معاييرنا ..اذا هذا ليس إنساناً يناسب بنودنا التافهه
"نحكم" على الجميع .. بل و نعتقد أننا ملائكة منزهه عن شوائب الآخرين ... نعتقد أننا غير ناقصين ! مثال حى للكمال!
تناسينا أن أكثر ما يميزنا هو اختلافنا !
هذا الذي يخلق توازنا فى ذلك العالم ...تناسينا أننا مجرد بشر ..اصلنا واحد .. تناسينا ذلك و بدأنا "نحاكم" الجميع .. و ظننا اننا من خلقنا الكون و علينا إدارته ..سبحان الله عما نفعل !
ثم اخذتنا عزتنا الى " التحكم " بخلق الله .. من يستحق أن يعيش و من يستحق أن يُقتل إجتماعيا و مادياً .. من يستحق أن يُحترم و من يستحق أن تسحق كرامته تحت احذيتنا !!
لأخبرك الحقيقة ،نحن جميعا ناقصون عقل و دين ! نحن جميعاً اغبياء جهولون .. اعمتنا مساحاتنا فى مواقع التواصل الاجتماعي و غيرها فصرنا نعبث بالأرض فساداً.
نحن يا صديقى .. حمقى !
أنت تقرأ
"قصاصات قابلة للحرق"~
Randomمجموعة من المقتطفات و الخواطر الخاصة .. ربما تحكى مشاعرا تجتاحك الان ! ربما تعكس ما يجول بخاطرك ... ربما وجدت فيها ما يعبر عنك .. ربما كلمه او حرف ما ها هنا تجده يلمس ذلك الذي بأعماقك و ترفض أن تلفظه ... أو ربما تجدها لا تمت لواقعنا بصلة...