ذلك الشعور الدائم بأنك تحتاج الى اله زمن - تستعيد بها شيئا ما - سيظل يراودنا حتى ينتهى العالم ..
و حتى بعد ذلك ربما سنحتاجها ..
ستبقى هناك دوما كلمات معلقه لم تستطع ان تلفظ بها..
و ستبقى دوما ذكريات جيدة تريد ان تستعيدها ..
و من فقدناهم سيبقون للأبد وراءنا ..
و ما عسانا إلا أن ننظر اليهم فقط.ربما اصبحت تلك الكلمات تراودنى مؤخراً..
قرابة السنتان او اقل ولا تزال تراودنى ..
ليتنى فعلت كذا و كذا ..
لما لم افعل كذا ..
لما لم يحدث كذا ..
و لأنها تستمر فى التحرك ذهابا و ايابا بداخل عقلى..
اصبحت اخشى أن أجازف بالكثير !
سأغدق على من احبهم بكل كلمات الشكر و الحب والامتنان ..
و من اكرههم سأبتدع لهم اعذاراً كجبال الالب لأحبهم مره اخرى ..
عندما نفترق سأمسك على يدك بقوه ..
وسأفعل ما بوسعى لنلتقى مجددا!
و عندها سأكون شاكرة جدا ..
تلك اللحظات القصيرة التى تمر من عمرى ..
سأحاول بأقصى ما عندى لأستغلها جميعا ..
كى لا اضطر الى البحث عن آله زمن ..
كى لا اضطر ان اقول يا ليتنى ...
أنت تقرأ
"قصاصات قابلة للحرق"~
Randomمجموعة من المقتطفات و الخواطر الخاصة .. ربما تحكى مشاعرا تجتاحك الان ! ربما تعكس ما يجول بخاطرك ... ربما وجدت فيها ما يعبر عنك .. ربما كلمه او حرف ما ها هنا تجده يلمس ذلك الذي بأعماقك و ترفض أن تلفظه ... أو ربما تجدها لا تمت لواقعنا بصلة...