..لماذا يصر ذلك العالم ان يطردك خارج حدوده .. انت لا تنتمى لهم ولا لهؤلاء ايضا ..
..فى الواقع انت لا تنتمى لأى شخص ..حائرا بين هنا و هناك..تهرول بين الازقة الى هذا و ذاك
..تترنح كراهب صوفى يبحث عن ايمان لا يعرفه
انت وحيد ..
وحيد كتلك الزهرة التى ذبلت فى غير مكانها ..
ترتقب فى صمت مستقبلا لا تراه ..
تموت رعبا كلما اقترب منك احدهم ..
هل سينتزعنى ؟؟
هل سأنتهى بأحدى سلال القمامة؟؟ ..
هل تلك النهاية ؟؟
لماذا انا هنا !! لماذا ذبلت الان !! رعب يقتلك .. و وحده تدعسك ..
يا الهى كم انت وحيد! ..
و كم ان تلك الوحدة قاسيةتمتص الحياة منك حتى لا يبقى بك انفاس لتستغيث ..
ستكون بخير .. هكذا تقول و تبتسم
..
لكن اليست النهاية قد خطت لك بالفعل .. ....
!انت يا صديقى هالك لا محالة
أنت تقرأ
"قصاصات قابلة للحرق"~
Randomمجموعة من المقتطفات و الخواطر الخاصة .. ربما تحكى مشاعرا تجتاحك الان ! ربما تعكس ما يجول بخاطرك ... ربما وجدت فيها ما يعبر عنك .. ربما كلمه او حرف ما ها هنا تجده يلمس ذلك الذي بأعماقك و ترفض أن تلفظه ... أو ربما تجدها لا تمت لواقعنا بصلة...