فى مشهد من مشاهد افلام الرعب الى اتعودنا عليها تلقى روحك مقعمز حاط يدك على خدك فى الظلام
تفكر تبكى ولا تعيط بطول حسك وانت تسب فى وزير كهرباء والى معاه
ونهار الى جيت فيه لى هاالبلاد
يقطع حبل افكارك صوت المولدات الى تقول مطار معتيقة ساكن جنبك
منظر يوحى بحد مقعمز يستنى فى القطار
تتفكر ماضيك وكل بلاويك وتبدا تحاسب فى روحك وتخش عليك الكابة اكثر ماهى فيك
جعان مش قادر تمشى تتمجمج حاجة لانك حاتطيح ولا تخش فى حيط
مافيش شماعى غاليات وشحن نقال خايف تفتح بيه فلاش يكمل
وفى عز تفكيرك وصوت بطنك بدى اعلى من صوت مولد جارك
تفكر بالهجرة من البحر حتى الهجرة تبى سيولة ومرات تموت فى الطريق ويحتفل بيك الحوت
بااااهى شن الحل
مافيش حل الله يحلحل عظامهم خلونا فى القهرة اكثر ما احنا مقهورين
فاتت 5 ساعات ............
الناس وصلت المريخ ورجعت والضى مازال ماجاش
وراس بدى زى دربوكة من الصوت
مافيهاش الا تحط راسك وترقد يقابلك كوابيس
تستاقض تحساب روحك راقد هلبا تلقاها عشرة دقايق
ومازال الضى ماجاش .........
هنا تبدا حاله الغمة صدرك يطبق وخلوقك فى راس خشمك وكان تلقى تكسر الحوش بالى فيه
فاتت 6 ساعات ......
خلاص مرحلة الياس وطالع بدير مشكلة مع اى حد ولا بتفجر وحدة من قابينات الضى او تغتال الوزير بطوبته
فجاة يجى الضى .......
تجيك فرحة بمعدل فرحة نجاحك وعرسك وفرحة انك كنت تايه فى صحراء ولقيت المدينة خلاص
ترجع بنى ادم طبيعي ولا كانك كان فيك حاجةلحد مايهرب الضى تانى
دورة حياة البؤساء .......