خانة الذكريات

العزومة

#خانة_الذكريات
الفصل التاسع
#بقلمي_اسراءالجميلي

طبعاً بيت عمي باليرموك جبير و الجبير الله حالتهم كلش زينه لان بيت اهل مرته زناكيين كلش ..
و عمي يشتغل وياهم ..
و زوج احمد لبت خاله ..
فمريشين كلهم بجال نسوانهم ههههه ..
المهم سلمنه و كعدنه ..
عمي لعد وين عمتي دا اسلم عليه ..
عمي : بالمطبخ تشتغل ؟ الاكل جاهز جبناه من سيد الحليب ..
بس تعرف عمتك متعرف تكعد ..
ههههه اي عمي ادري بعمتي كلش نادرة ..
طبعاً عمي كلش يحب الكبكبه و الفخفخه ..
المهم رحت للمطبخ ادور عليه ..
لكيته واكفه و تنطي تعليمات للخدامة ..
سويتي اللبن ؟
غسلي المواعين ما احب السنك بيه خاشوكة ..
ديربالج المي ميكفي تره اطلعج بهالظهرية تجيبين ثلج ..
و البنت خطية متكول بس : حاضر مدام .. تأمريني ..
بداخلي كلت : صدك عمتي متعرف تكعد هههههه
المهم ..
شلونج عمة حبيبتي بالخير على طهور تيم ..
الله يخليك حبيبي يوم العبودي ..
لا عمة احنه طهرناه باليوم ٢١ حسب ما امرنه رسولنه اما السابع الاول او الثاني او الثالث لولادة الطفل ..
صل اللهُ عليهِ و سلم ..
دا احجي وياها ..
دخلت بنية .. ما شاء الله سبحان ربي الصوره و جمله و كمله و حاشا الكمال اله ..
شعره يخبول مخصل برصاصي ..
عيونه كبار تخبوول ..
حلكه اووف .. خشمه صغيييير
جسمه فد شئ ..
لابسه بنطرون جينز نيلي امطبع ..
و بدي وردي وسخ مطبوع عليه قلب امطرز ..
اوووف بياض جسم مو طبيعي .. اوردته امبينه منه ..
اشو هاي مدت ايده تسلم عليه ..
اني بقيت صافن ثواني ..
احنه بعاداتنه ما انسلم على مرة غريبة ..
جان تكول بصوت عندليبي ..
تره النبي رد السلام ..
صل اللهُ عليهِ و سلم ..
و مديت ايدي و سلمت عليه ..
احس صارت كهرباء بجسمي من اصابع ايدي و صارت بكل جسمي ..
و كأنوا واحد منتول ..
من لزمته حسيته هيه نفسه الي جانت تخابرني قبل اسبوع ..
بس صوته مختلف مو هو نفسه ..
كلت بداخلي : خيالي صاير واسع كلش ..
شلونك ؟
الحمدلله ربي يخليك ..
صاحت عمتي عالخدامة : يلا فاطمة اجه الاكل روحي سوي السفرة حتى انصب ..
عمتي : يلا حبيبي سرمد روح للصالة اجه الغده ..
اي عمة ..
رحنه و خلوو اكل على الميز ..
كله قوزي و تشريب لحم و دجاج مشوي ..
بعدني مكايم ..
سمعت نفس الصوت ..
السلام عليكم ..
ردو كلهم السلام .. و اني من ضمنهم ..
اجتي عليه .. خلت بلم كبير كدامي خالة بيه انواع الاكل ..
تفضل سرمد ..
شكراً اختي ربي يخليج ..
راحت للميز صبت كلاص جبير لبن ..
اخذته منه بيدي اليمين طخت اصابعي بيده ..
و نفس النتلة صارت بجسمي ..
هيه واكفة تباوع عليه ..
و اني كاعد اخذت اللبن و شربته و اني عيوني بعيونه ..
احس غيرة حالي ..
بعد ما شربت اللبن كمت ما اشوف احد ابيت عمي غيره ..
و الله و حق ربي بس اشوفه هيي ..
كمت اسمع اصوات الناس بعييييد ..
و اشوف وجه يضحكلي و اسمع سلامه و شلونك سرمد . هاك تفضل ..
ربي هاي شسوت بيه ..
تخبلت ..
كتله ال ابوية : ياب اني رايح يلا متروح ؟
ابوية : اي ابني هسة ..
سلمنه على بيت عمي و انطيناهم الواجب بظرف ..
هيه بس تباوع مبتسمه ..
طلعنه صعدنه بالسيارة سقت بالبداية اشوف وجه على الجامه ..
يا ربي مدا اشوف الشارع ..
و جان الوف السيارة ..
عاط ابوية ..
لك سرمد هاي وين حتموتنه ..
داس والدي الهند بريك راساً ..
ابوية : هاي شبيك ابني جان رحنه بيه ؟
خليت راسي على الاستيرن و سديت عيوني ما ادري بابا ما اعرف ..
يمكن ضغطي انخفظ مدا اكدر اسوق ..
بابا تعال سوق ابدالي اني تعبان و الله ..
ابوية : اسم الله عليك ابني ..
نزل والدي فتح باب السيارة من جهتي ..
كام سندني وصلني لباب السيارة الي بصف السايق و فتحه و صعدني و سد الباب و راح ديسوق ..
اني مغمض عيني اخاف افتحه و اشوفه ..
وصلنه للبيت ظل يدك هورن قوي ..
فتحت امي الباب ..
امي : خير شبيك ابو سرمد ؟
طلع راسه من جامة الباب ..
افتحي الباب بسرعة ..
فتحته امي بسرعة دخلنه السيارة ..
و نزل ابوية بسرعة ..
تعاي ساعديني فاطمة بسرعة ..
شكو شبيه سرمد ..
ما اعرف يمكن ضغط منخفض ..
لعد وين عصام ؟
طلع وي بسمه البيت اهلهه ..
دخلنا للصالة و مددوني على القنفة الي قريبة على الباب ..
و اني بس اتأوه ..
اااااااه .. الحكيلي يمه ما اعرف شبيه ..
حتخبل ماما حتخبل ..
امي : اسم الله عمري انت ..
بيه و لا بيك يمه .. خلي اندز على ابو حسين المضمد ..
ابوية : اي صح هسة ..
اني اسمعهم صوتهم بعيد ..
كمت ارجف بس مرة ابرد مرة احتر و اكوم اعرك ..
يم اسم الله عليك ..
و اصيح .. غطوني .. وخروا الغطة ..
اجه المضمد ..
خابرة امي على قمر ..
اجتي قمر و امه و ابوه و امجد ..
حبيبي حياتي شبيك يا عمري ..
تباوع عليه قمر اشوف بوجه الابنية ابتسم ..
ترجع تصير قمر اخاف اباوع عليه ..
اتخبلت رسمي ..
اجه المضمد .. قاس ضغطي ..
ماكو شئ يمعودين ملتمين كلكم عليه ..
هاي فلاونزة و تعرفون مال الصيف تصير قوية ..
وخرو عنه خلي يتنفس ..
ضربني ابره خبط ..
كمت اصيح ..
ااااه جسمي ااااه يوجعني يا ناس ..

فالقصة امر غير متوقع.