خانة الذكريات

ضرب الشرفاء

#خانة_الذكريات
الفصل الخامس و العشرين

لزمته موتته كتل..
لج بت الكلب اني تضربني مرة..
ركعته بجلاق طيرته ..
لا تغلط على ابوية مع الاسف انطاني الواحد يطعني بشرفي..
كامت ..
اجيت ضربته بوكسي..
لج انجبي خرة عليج و على تربيتج ..
هيه ادفع و تريد تضربني بس ابد ما انطيته مجال ..
امي و ابوية جوة يصيحون اثنينهم رجليهم تعبانه ..
عبودي يبجي ..
انكلب البيت ..
بكيفي احجي اليعجبني ..
و انتِ بعد متصيريلي مرة ..
لك وين اروح مو تدري اهلي ماكو ..
ما اعرف .. عساج بالشارع وي الجلاب و ابنج وياج ابيتي ما تبقون ابد ..
طلعت و ركعت الباب ..
نزلت اهلي كامو يعيطون : شكو شبيك ليش تضرب بت العالم ؟
معلييييكم .. مرتي و حر بيه ..
عطت باعلى صوت عندي ..
خلوني اعيش براحتي ..
زوجتوني بالكوة ..
جنت وحدي مرتاح ..
الا اتزوج .. دفرحوا عاد ..
اتقرب عليه عبدلله ..
بابا حبيبي كافي الله يحليك .. اني اخاف ..
دفعته قوي ..
دروووح ..
امي : انكسرت ايدك يا ظالم ..
ابوية : انت تخبلت كافي عاد ..
اذيتنه دمرتنه ..
طلعت و عفتهم ..
رحت على الولد ..
دكيت على مخلد طلعلي للباب ..
مخلد : ها عيون شلونك ؟
تعبان كلش .. اريد انسى ..
مخلد : بسيطه يمعود هسه ادز على الولد و نطلع ..
وين همين بالشقة لك اني اختنك بيه ..
مخلد : لا و اللك عمة التفت على واحد مسؤول و هسة كاعدة ابيت شكبره ..
بس بعد لازم اخابره ..
صايرين عدهم مواعييد ..
و الله يا الله يلوك لام حجول ..
مخلد : اي ليش لا ..
فديت حجولهه ..
لك انت سرسري متصير الك جاره ..
خابره و رحنه ..
شافتني سارة متقربت هالمرة ..
اني رحت يمها ..
وج بعدج هنا عبالي متي ؟
سارة : اسم الله عليه ابيش طالبني ..
الموت العدويني ..
ليش متجي ويايه نكعد وحدنه ..
لا عيني اني مو مال مكانات سرية ..
سارة : هاي شبيك بس نسولف و نشرب و نخلص من الهوسة ..
اشوفك تعبان ؟
اي صح تعبان هواية مو شلون مجان ..
اجتي عالجرح
سارة : دا تعال .. انسيك التعب ..
ههههه امشي نسيني عيني ..
رحنه الغرفة بالطابق الثاني ..
جرتني اكعد على الجرباية ..
ههههه لا خيه لا .. اكعد على الكرسي ..
انتِ مو آمان ..
سارة : بكيفك عيني .. عشتووو ..
كعدت على الكرسي ..
جابتلي كاس ..
و كعدت يم رجلي ..
نزعتني حذائي ..
و بدت تسوي مساج الرجلي ..
متحجيلي شبيك بلكي الكالك حل ؟
محد لكالي حل .. عوفيني بحالي احسلي ..
تقربت اكثر و كدرت ...........
مع الاسف كدرت .. بس هذا الي صار ..
رجعت للبيت صعدت فوك لكيت قمر هيه و ابنه مو بالغرفة ..
ظليت ابجي كومة ..
ليش وي حلالي ما اكدر .. بالحرام اكدر ..
ثاني يوم نزلت ب ١٢ الظهر جوة راسي طبل ..
اجاني عبودي ركض ..
بابي اجه ..
مكدرت ما احضنه .. بنفس الوكت مدا احبه ..
شفت قمر على السنك ..
اندارت عليه و يا ريتها مندارت ..
وجه كله طسات ..
عينه اليسره طافية ..
اجتي امي اتقربت يمي ..
كون ربي يكسرك على الي سويته بالابنية صار ٣ سنوات متحملتك بمرضك و تالي هيج ..
عاطت بصوت ..
حسبي الله عليكم من ولد دمرتونه ..
بقيت هيج على هذا الحال ..
قمر عافت غرفتنه رتبت غرفة جوة كامت تنام بيه وي عبودي ..
اني تعينت و بديت بالحرام وي كل انواع النساء و همه يذبون نفسهم عليه و اني استقبل برحابة صدر ..
كمت تقريباً اعرف شكو مكان بيج يا بغداد بيه رذيلة ..
شرب اشرب ..
ااذي اهلي بالكلام ..
حتى جماعتي جرحتهم كومة ..
تحمولوني فترة و بعدها عافوني ..
بقه بس مخلد و علاقته بيه سطحية ..
لا صلاة لا صوم لا اي شئ لدنيتي قبل آخرتي ..
اهلي تعبوا مني ..
ميفيد الحجي وياية ..
بطلو حجي ابني يكبر و علاقته بيه عبالك واحد كرايب ..
بدت بغداد تتغير ..
الغريب بكل الحرام الي دا اسوي ..
جنت كلما اسمع الاذان باي مكان بالجامع بتلفون احد بالتلفزيون ..
قلبي يعصرني و دموعي تنزل بلا ما احس عليه ..
ابوية و امي صار كل كلامهم ويايه ..
الله يهديك و السلام بس ..
عشت ابيتي غريب ..
اهل قمر طلعلهم لجوء لاستراليا ..
فد يوم رجعت للبيت بتاريخ ١٥/٧/٢٠١٤ اشوف سيارات يم اهلي ..
نزلت شكوو شكوو ؟
كرابتنه و اهلنه ..
البقية بحياتك سرمد ..
ليش منو مات ؟
ابوك سرمد ..
لااااااااا كعدت بالكاع على ركبي ابجي و الطم مثل النسوان ..
كرهت نفسي كلش شالوني العالم ..
وضع امي كلش تعبان ..
اجيت بوسته من رجله و اديه و اتعذرت و هيه بس تبجي و تنعي ابوية ..
دفنه العزيز ..
و مر ٦ شهور عالوفاة ..
اني كمت بعد ما اطلع بس دوامي و ارجع احس كسرتهم كافي عاد ..
امي كلامه بس طلبات ..
قمر ابد ..
بطلت كلشي ..
(( اني ادمرت كانسانه كمت احس اعيش حتى اكل و انام تندمت لان مسافرة وي اهلي من كلولي ..
انوب راحوا دولة بعيده شيوديني يمهم ..
سرمد صار حاله حال امجد ..
بالبداية جنت الليل كله ابجي عليه ..
بعدها كمت ابجي على نفسي و ابني ..
اهله مقصروا وياية ابد .. بس شيفيد ؟
صعدت فد يوم انظف غرفته فتحت التلفزيون نصيته طلعت اغنية خانات الذكريات ..
كعدت كباله و ابجي بحركه ..
دخل سرمد على غفلة ..

فالقصة مفاجاءة ..