لم يكن الأمر مزحة أبداً..
لم يكن جيجونغ مزحة في هذه القرية الصغيرة ..
نعم من الصعب أن تكون فرداً أو عضواً بارزاً في قرية أو أن تعامل بطريقة جيدة في عشيرة صغيرة مكونة من عائلة واحدة بينما أنت الغريب الوحيد..
و لكن كان بالفعل هناك من يعرف بأن جيجونغ ليس ذئباً عادياً..
كانوا خمسة أشخاص لنضع الحكيم كأولوية لخلفيته و معرفته ،ثم والداي يونهو بحدس الأباء الأعمى .
و يونهو نفسه الذى رأى و شعر غرابة و قدرات جيجونغ الذي شبه إعترف له بنفسه .
حسنا و الخامس سأترك لكم فرصة تخمين هويته !!
لكن في حين هذا كان جيجونغ يكبر ،ينضج و يتأقلم مع ما لا يعرف بما يمتلكه .
كان يتحول لشخص أجمل ، أطول و أكثر إثارة ، لكنه أيضا كان يتحول لذئب أسرع و أقوى .
لم يكن فقط يتفادى العصي الحادة الطائرة بسهولة و لكنه كان يلعب بعيدان مشتعلة بالنار في وقت فراغه .
نعم لقد كان يتحول لعرض أكثر إثارة لمن يشاهده عبر مرور الوقت و لكنه لم يلمح بأن مشاهديه يزدادون و معجبيه الذكور قبل الإناث تتضخم أعدادهم .
بل كانت عينيه منصبة على ذكر ذئب واحد بين العشيرة و الذي لا يهتم سوى بالتربيت على رأسه أو المسح فوق فروه لتشجيعه بعد كل هدف صائب .
بينما كان بقية الذئاب يحاولون التلامس معه ، أو الإصتدام بجسده أثناء التدريب و كان الأخر يحاول صنع رقم قياسي بالوصول للهدف .
و لغضب جيجونغ من قلة الإهتمام به كان غالبا ما يؤذي من يلمسوه بتلصص على جسده .
كان فتى محبوب لأسباب كثيرة و ربما أصبح إكتشافه لبحر من أهم هذه الأسباب بجانب كونه حقا لطيف و دائم الإبتسام بوجه الجميع .
ركض جونسو بابتسامة منهكة لأمه الطفل الذي في العام السادس عشر من عمره ما زال طفل أمه الكبير
تحدث بلطف " أوما أنا جائع "
علق يوتشون الذي يجلس أسفل الشمس يكتسب لون مثير " إذا أطعم نفسك أيها العجوز "
تأفف جونسو بانزعاج " أووما إجعليه يتوقف أن إزعاجي "
نظرت له أرا بانزعاج " يوتشون أيها المزعج توقف عن إغضاب أخيك "
ضحك يوتشون بلامبالاة " أوه حسنا أوما لا تغضبي "
قربت والدته شنطة الطعام منها و سألت بقلق " أين جيجونغ ؟ "