لم يخطئ أبدآ عندما عاد مع جيجونغ.. كان الأمر صعب عليه لكون عواطفه الجنسية مازالت مضطربة و لكن.. طالما كان جيجونغ موجود
إذا فهو بخير.
و لم يكن الأمر أبدآ جنسيا فقط معه.. فقلبه لا يستطيع تجاهل يدين جيجونغ التي تلتف حول جسده عندما يرغب هو فقط بتقبيله أو إمتصاص جلده ذو الطعم المميز.
لا يستطيع أن يمرر الأمر عندما يشعر بيداي جيجونغ تسير فوق شعره بلطف حينما يكون كل ما يفكر به يونهو هو الدفع بداخله حتى بكاءه.
لا يستطيع أن ينسى كونه يقبله بخفة في كل لقاء لهما لأنه إشتاق له و ربما يكونا قد فعلاها في الحمام صباحا قبل التدريب.. أو في البحر مساءا قبل النوم فقط.. و هو فقط يحتاج حضن قوي.
هو لم يفكر لوهلة أن يبتعد عن جيجونغ بعد الأن.. هو يعطيه كل ما يرغب به كل ذلك الدفئ .. اللطف.. و النعومة.. لما لا... لما لا يبقيان معا للأبد.!
إبتسم بخفة و هو يرى جيجونغ يسير أمامه يجمع أوراق عشب طويلة بجهد كبير لا يقبل بأي واحدة و يستمر بانتقاد كل واحدة ليست بجيدة له.
تحدث مبتسماً " إن كان الأمر صعب جداً لهذه الدرجة لما لا تغير فكرتك!! "
رفع جيجونغ كتفيه بهدوء " ربما لأنها تعجبني!!" يريد السخرية منه و لكنه لا يملك كامل عقله الأن
إلتفت جيجونغ ليقفز فوق واحدة بسرعة و يرفعها بين يديه بإحباط " واااه انها جميلة لكن قصيرة"
ضحك يونهو بسخرية و لكنه إلتفت مذهولا عندما وجد لخمس ذئاب بيتا يركضان بسرعة و وقف أحدهما ليصرخ عليهما.
" عودا للقرية حالا هناك ذئاب غريبة قريبة من هنا "
أنحنى جيجونغ بتهذيب " أمرك بيتا "
ركض البيتا بسرعة خلف البقية ليدخلوا الغابة باحثين عن رائحة الغرباء.. منذ وفاة الطفل الغريبة و هم أصبحوا على أتم إستعداد لأي حرب.
هم يعلمون أنهم مراقبين و أنهم في منطقة لم يعودوا هم الوحيدين ساكنيها.. و لكن من قد يحتاج منطقة ضائعة كتلك.
و من قد يحاول حكم قرية بسيطة كخاصتهم ربما لا يكون مقدار عدد ساكنيها يتجاوز الألف ذئب!
منهم أطفال لم يتحولوا و منهم نساء كبيرة لا يملكن أي حول.
نظر جيجونغ ليونهو و حدق به قليلاً ليصرخ يونهو مغمض عينيه " لن تذهب أبدآ خلفهم "