" منذ متى حدث هذا ؟ "
إلتفت له جيجونغ بتعجب ثم إبتسم بخفة " لا تبدأ بهذا..أنا لم أخبرك فقط لهذا السبب لأنك سوف تكون قلق دائماً و مرتبك بمن أنا "
ضحك يونهو بسخرية " هل تظن بأن هذا ليس مربك حقاً..هل من الطبيعي أن أتفاجأ بكونك تمتلك شخصين بداخل جسدك ! "
تنهد جيجونغ و جلس فوق السرير بابتسامة خبيثة " لنسأل السؤال الأهم ..إذاً من الذي تريده الأن ؟ "
قال يونهو بثقة و حرارة " جيجونغ.. بالتأكيد لماذا سأرغب بغيره "
ضحك جيجونغ و رفع ساقيه عن الأرض هامساً بتلاعب " إذا لما لا تقترب للتأكد من وجود صغيرك !؟ "
تأفف يونهو بغضب " أنا أتحدث بجدية منذ متى يحدث هذا و لما لم تخبرني ؟ "
تنهد جيجونغ بضيق و جمع ساقيه بانزعاج " لقد أخبرتك بالفعل بكونك كنت ستشعر بالقلق فقط من هوية من معك لذا لم أخبرك ..لكن هل تظن بأنه يمكنك تخمين من أنا الأن ؟ " غمز له و إبتسم
ضيق يونهو عينيه بضيق و أظهر أسنانه بإنزعاج يخبره بأنه جاهز لشجار دموي.
أغمض جيجونغ عينيه و أمال رأسه للجانب بانزعاج " أنا جومي والدته "
شحب وجه يونهو و وقف بارتباك و بتهذيب يخفي أنيابه
" كنت أنتِ سيدتي من هنا طوال الوقت ؟ "ضحك جيجونغ و هز رأسه " لا ليس طوال الليل أظهر و أغيب على حسب أمن جيجونغي ..و إن كنتما تريدان بعض الخصوصية "
همس يونهو بقلق يتجاهل حمرة و حرارة وجنتيه و ذلك الموقف المحرج " لكن سيدتي..
قاطعته جومي " نادني عمتي "
صرخ يونهو بصدمة " عمتي ! "
أومئت جومي بابتسامة " في الحقيقة ربما ستشعر أن ما أقوله غريب لكن..أنا حقاً سعيدة بوجودك بقرب جيجونغي "
تنهدت و إقتربت منه ليرتبك أكثر " لم يتبقى أي شخص لجيجونغ لذا..أنا حقاً لن أرفض بقائكما معاً مهما كانت علاقتكما طالما أنك تعتني به "
مسح يونهو على عنقه بتوتر " ااه ح..امم حسناً أنا أبقى معه دائماً حقاً "
ربتت على كتفه برفق " إذهب للنوم..سوف أعود قريباً " و إلتفت راحلة
سأل دون أي مقدمات " من قتل بوا ؟ "
و أجابته دون تلاعب " لقد بدأت أرتبط بجسده منذ أول يوم أسفل الأرض..فبقائه بالأسفل كان يجعله كجذور الشجور يسحب قوى الطبيعة و السحرة..و روحي أيضاً "