مالذي يحصل؟
مالذي أصابَ صعودي فانقلبَ سقوطًا؟كيّف تجردت أجنحتي من ريشها؟
كيفَ فقدت قوتي؟
أين أختفى النورُ في نهايةِ الأفق؟…
ارتجفَ جسدهُ تحتَ الأغطيّةِ الدافئة
والتي لم تنجح في جعلِ أطرافِه تستقر
ولا في إيقافِ أسنانهِ عن الإصتكاكِ ببعضهاانت بخير
استمرَ في قولها مراراً وتكرارًا
تمتمَ بها حتى فقدت الجملةُ مصداقيتهافتحَ عيناهُ بتوّسع وَ التفتَ إلى الساعة الرقميّه التي كانت تقبعُ بجانبِ سريره
٢:٣٥ صكانَ يشعرُ بالكثير
والكثيرُ هذا لا يحوي أيّ كلمةٍ مُبشرةاستقامَ بجذعه الضعيفِ ليجلس
تقشعرت ساقاهُ حينما داسَ على البلاطِ البارِد
أحسّ بالبرودةِ تخترقُ عظامهكلا قدميّهِ يؤلماننهِ وكأنّ هنالكَ نارًا تضرمُ فيهما،
وإبرًا تغرسُ نفسها في الجلدمشى بصعوبة، كانَ الشعورُ مُشابِهًا لِـيديّن ظهرتا من الأرضِ التي يدوسُ عليّها وبدأت تتمسكُ بكاحليّهِ وكأنها تمنعهُ من التحرّك
عندما انفتحَ الباب، تنبهت الخادمةُ سون آي والتفت بسرعة لسببِ الصوت
كانَ تايهيونغ يستندُ بيدِهِ اليُسرى على الجدارِ،
بدا يكافحُ أكثر منهُ يمشيهرعت إليهِ وصعدت السلالِمَ التي تقعُ على الجهةَ اليسرى من السرايا
عندما حاولت امساكه، انتقلت حرارة جسدهِ كـَلسعةٍ لخاصتها، توسعت عيناها بصدمة وتمتمت
"سيّدي، حرارتكَ مُرتفعة جدًا--"رفعَ يدهُ اليمنى لِـيُخرسها، وقد كانت أناملهُ ترتعش
أحسّت سون آي بِـإشعاعٍ دافئ يندفعُ من كفهِ إلى وجهها لِـشدةِ سخونتهانفرجت شفتاهُ المتشققتانِ لتفصحا عن شيء
لكن حدقتاهُ السوداوتيّنُ زاغتا إلى الخلف، وتأرجحَ رأسهُ مُتراجعًا للوراء
خذلتهُ قدماهُ وَ سقط
لم تستطع سون آي سندهُ لبنيّتها الضعيفة
لكنّها قللت من حدّةِ السقوطصرخت طالبةً للمساعدة، ولو كانَ صاحيًّا لطلبَ منها أن تصرخَ أعلى وتكرر ندائها
فَـكلُّ ما فيهِ يصرخ
ُ ساعدوني!لكنّها مجردُ صيّحات مُبهمة
لا تدري متى سيّتمُ الإفراجُ عنها+++
أنت تقرأ
ابتَسِم || KTH
Fiksi Penggemarعن الفتى الذي ظنّ بأن ابتسامةً بإمكانها إخفاء روحه المنكسرة، وأملهِ الضائع.. حتى وإن لم تكن حقيقية. "..اسفٌ لما أصبحتُ عليّه اسفٌ لكوني ضعيفًا اسفٌ لأنني لستُ كما كُنتُ قبلًا اسفٌ جدًا، اسفٌ بعددِ إنكس...