١١⇜مسؤوليّة

1K 161 49
                                    

لمَ أنا عالق؟
يبدو أنّ الجميعَ يسيرونَ عدايّ

هل أنا مشلول؟
أم أن عقلي يحتجزني في قفصٍ فولاذي؟
أنا أفقدُ السيّطرة..
...

في تمامِ التاسعة، كانَ هاتفُ تايهيونغ يهتزُ في جيبهِ،
اخرَجهُ لِـيرى هويّةَ المُرسِل
مجددًا، كانَ رقماً غريباً

مِن: +82 7**09***65

-مرحبًا تايهيونغ، أنا لانا| ٩:٠٠مـ

تنهدَ بابتسامة فورَ رؤيةِ الرِسالة وَ سجلّها على هاتِفه باسمها

إلى: لانا
-لانا!، ظننتُ بأنني ساموتُ قبلَ أن تراسليني|٩:٠٢مـ

مِن: لانا

-أنا لستُ قاسيّة(:|٩:٠٣مـ
-أريدُ تنبيهكَ فقط بأنّني اُراسِلكَ لِـتوضيحِ بعضِ الأمورِ الدراسيّة، تعلم فالإختبارات قريبة|٩:٠٤مـ

إلى: لانا

-أليسَت هذهِ وظيفةَ الدروسِ المسائية؟|٩:٠٤مـ

صحيح!، لم تعد موجودةٍ الأن|٩:٠٥مـ
-هل أُلغيّت؟|٩:٠٦ مـ

من: لانا

-لا لم تُلغى، لِـسوء حظك، بل أصبحت تُلقى للضرورةِ القصوى، أيّ في إيامِ الإمتحانات|٩:٠٦مـ
-يبدو أنكَ لا تحتاجُ مراجعةً إذًا، وداعًا| ٩:٠٦مـ

توسعت عينا تايهيونغ وكتبَ سريعًا:

-مهلًا!| ٩:٠٦مـ
-الستِ رسامة؟| ٩:٠٧مـ

بدا لهُ بأنّ الموضوعَ شدّ إنتباهها لأنّها بدأت بكتابةِ الرد:
-نعم، تريدُ أن أريك بعضًا منها؟ أن ارسمُ في تطبيقٍ على هاتفي أيضًا| ٩:٠٨مـ

إلى: لانا

-بالتأكيد!| ٩:٠٩ مـ

بدأت الصورُ بِـالتدافعِ واحدةً تلو الأخرى،
كانتِ عبارةً عن رسوماتً لِـفتيّاتٍ بوضعيّاتٍ مختلفة، وأشكالٍ مُتبايّنةٍ أيّضًا، تفحّصَ جميعها وَ نظرَ إلى رسوماتهِ بخيّبة:

-إنها رائعة جدًا لدرجةِ أنني كرهتُ رسوماتي التي كنتُ فخورًا بها! | ٩:١١ مـ

من: لانا

-أنت ترسمُ أيّضًا!، هل بإمكاني رؤيتها؟|٩:١١مـ

تنهدَ والتقطَ صورةً للحائطِ المليئ بِـالأوراقِ المرسومِ عليّها، متحاشيًّا الجانبَ الذي كانت هيئةُ لانا مرسومةً فيه
أتاهُ ردها:
-إنها ظريفة جدًا!، مثلَ ما كتبتهُ عن الحبّ في ذلكَ اليوم، لكنّكَ تحتاجُ إلى بعضِ القواعد لتلتزمَ بها| ٩:١٣مـ

ابتَسِم || KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن