الجزء 31

2.1K 38 0
                                    


كلمت صحبي يودي امي مدني اصلا من اولاد مدني وعلي طول بسافر مدني بالنسبة ليه زيها زي اي مشوار بمشي وبجي في يوم واحد ...

كان مفروض اسافر معاها بس فاضل اللمسات الاخيرة والشركة تكتمل وابدا شغل غير كدا اليوم دا بالنسبة لي اكتر يوم استنيتو في حياتي من كانت سمية طفلة كنت بقول متين تكبري انا الربيت سمية كان خالي ع طول بجيبا لينا وهي بتحب تلعب وبتفرح لو اديتا اي شئ ضحكتا لهسه سامعا نرمين ونسرين كان معزبنها بالمراسيل بس انا كنت برضيها لما تزعل وبديها كل شئ بملكو مابغلي عليها خالتي السيدة كانت بتقول لي من هسه اديتك ليها عرسا وكنت بخجل من كلاما سبحان الله مرات في حاجات بتحقق او يمكن صدف وجود ملايكة امين قالو امين واتحققت تمنياتي

ركبت امي ودعتها وطلعت فوق لبست ملابسي

طلعت لمحتها قاعدة وبتشرب في قهوة حسدت الكاسة وحسدت القهوة سلمت عليها ماسمعتني الظاهر اتلفتت ابتسمت لي ابتسامة بتنم علي الرضاء والراحة انا كمان ارتحت نفسيا ...شعرا مبلول وعليه بشكير مامتغطية بيه كويس وفاتحة التكيف ...طلبت منها تدخل جوة عشان الهواء

عيوونا فجاة بقت بتجزبني ليها😍 بدون احس بتغرقني جواها غصب عني

اه ياسمية لو تعرفي مكانك جواي لو تعرفي انا مدمنك كيف هاااانت....

اتصلت علي مريود يشوف لينا عبارة ليلية فيها خدمات كويسه (كنت حابي تكون الليلة مميزة ومختلفة ومجنونة في نفس الوقت عايز اتحرر من قيودي تجاها عايز نكون احرار اعبر عن الجواي بالطريقة العايزا

سمسمة قلبها كبير حتستوعبني بس خايف من رد فعلها مع انه الفترة الاخيرة ووجودنا مع بعض حسسني انها متقبلاني ومبسوطة حتي متغيرة ونفسيا مرتاحة ...كمان الاجواء في البيت الحمد لله هادية لكن شايل هم نسرين كمان ربنا يديها ود الحلال اليسترا ويهنيها ....

ركبنا انا وسمويتي العربية كنت حابي تحس بالجواي قبل م اعبر مرات الكلمات بتخزلنا وبتخرب الاحساس الحقيقي او مابتصل كاملة..سمية بتعرف مصطفي سيد احمد من زمان كنت بوريها صورو معلقا علي دولابي بس ماحصل ابدت اهتماما بي اغنياتو بس اليوم كنت بقرا في عيونا كلام كانها حست بالعايز اقولو ليها ماعارف وجودي مع سمية بيملاني طاقة وراحة وسعادة جد سمية دي نبضي وحياتي دونا ماحياة وصلتها علشان ح امشي الشركة ساعه او اتنين وارجع ليها

مديت ليها القروش عشان حتحتاجم بس يدي اول مالمست يدها حسيت امان الدنيا كله في يدها ماقدرت امنع نفسي من كوني احظي بثواني امان معاها احساسي تجاها بكبر كنت عاوز ادخل حضنها وانسي كل حاجة وقتها

وانا الماملت عيني مرة غيرا ولا اتمنيت زولة تسكني غيرا ...

شكلها م انتبهت عندها خصلة كانت فوق لحاجبا نازلا خليتا ترجع تركب ومديت يدي ودخلتها ليها سمية كانت مغمضة وشبه خايفة مني ابتسمت وقلت برجع اتصل او اتصلي انتي ومشيت الشركة خلصت اموري في بنت معانا اسمها ليلي تصرفاتا معاي ماحلوة نهائي ونظراتا لي ومشيها قدامي لابتخجل لابتستحي بقيت استغفر بس وادعي ليها الحمد لله اتصلت علي سمية جيتا طوالي ولقيت حجة امرق منهم في اللحظة ديك بس عندي معاها تصرف تاني هسه عشان معانا الهيكل الاداري ماح اقدر احرجا ...وصلت وفضلت مستنيها كنت بختار في اغنية عشان تعبر عن الجواي لاني ماعارف هل حيكون عندي الجراءة الكافية اقول الفي نفسي....

خساسة ونفسنة حمواتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن